173

الإدراك البيئي لم يعد مسألة رفاهية، بلمسألة تهمحياة الإنسان اريع � دداً من المش � سعـ � ر الضريـ � تعــرضالوزي � واس تراتيجية المجسـدة للرؤيـة الاستـشرافية � البيئية الاس يـــن � تقبلـيـــة للمغــرب والمتعلقة بتحس � والمس تغـــلال الموارد الطبيعية وحماية البيئة والعمل � اس على استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي. اتعربية وتم � ادة مـدن وبلدي � ارك فـي النـدوة قـ � ش م أوراقعملوتجاربوخبراتعالمية. وقد أجـرى � تقدي دساحمد � دن العربية المهن � اممنظمة الم � نع � أميـ ؤولينمغاربة � اتجانبية مع مس � د الصبيح محادث � حم ورؤساء بلدياتعربية تناولتجملة من القضايا التي تتصل بأنشطة المنظمة والمؤسسات التابعة لها. الأولوية للتنمية أجمع المشاركون في الندوة علىضرورة المحافظة على البيئة الطبيعية واستمرارية التنمية المستدامة دن � دوا أن الم � ة. وأك � ق الحضري � دن والمناط � للم ة تواجه تحديا � دول العربي � ق الحضرية في ال � والمناط اكل البيئية � را فيعدد من الميادين، أبرزها المش � كبي ع العمراني، � كاني والتوس � و الس � ن النم � ة ع � الناجم فضلا عن الأنشطة الاقتصادية والسكنية وما يصاحب تنزافللموارد. ولاحظالمتدخلون أنعدم � ذلكمن اس يالمدن العربية، � اء أولوية للتنمية وخصوصا ف � إعط ر نتيجة � ة التي تعتب � اكل البيئي � ى تعقد المش � أدى إل داء واضح � ه من اعت � فرتعن � ر وما أس � ة التحض � لعملي علىالمكوناتالبيئيةداخلأو فيمحيطالمجمعات الحضرية. تغل الموارد � اركون على أن الإنسان يس � دد المش � وش ة، الأمر الذي أدى إلىاختلال توازن وجودة � بطرقخاطئ كلعام، مؤكدين أنموضوع � حياته، وأضر بالبيئة بش ذا الكوكبفي � ىه � اة عل � وع الحي � و موض � ة ه � البيئ ر المتدخلون أن � رية. واعتب � ا الطبيعية والبش � صورتيه ة للتنمية الحضرية على البيئة � تقييم التأثيرات الكلي يظلمن الأمور الصعبة في الدول � انس � وصحة الإنس ببعدمكفاءة أنظمة مراقبة الملوثات، � العربية بس 11 173 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==