173

ا � يمم � يوثقاف � ادي واجتماع � واقتص ي � اء ف � ة البن � ى اخت ف انظم � أدى إل ريع � بب النمو الس � ة بس � دن العربي � الم دم مواكبة تطوير � اء المدن وع � في بن اء المحلية لتواكب � مواد وانظمة البن الطفرة العمرانية وكانذلكناتجمن : ور � ة الاس مية وظه � ت الدول � تفتي • عوب الاسلامية كدول � العرقيات والش قللمن الشعور بالوحدة الاسلامية . ا � م الاس مي علمي � ف العال � ضع • وم والفكر � ار الجهل جعل العل � وانتش م � ى العال � يطران عل � ي يس � الغرب م � لمون منه � ذ المس � الاس مي فأخ ا تخطيط المدن � جميع علومهم ومنه ي � ع العرب � ب المجتم � ا لا يناس � وفكره المسلم . يطرته � وذ الغربييفرضس � لازال النف • علىالعالم الاسلاميويفرضثقافته . ر اختلاف � ا منمظاه � ا يليبعض � وفيم أنظمة البناء واستقدامها : كل موسع � منت بش � تخدام الاس � اس • ا و إلغاء مواد و � ع المباني تقريب � لجمي تقنيات البناء التقليدية . ي � ة ف � ات الزجاجي � تخدام الواجه � اس • ذا النوع � ب اطلاقا ه � ارة لا تناس � بيئة ح منمواد البناء . اكن � ة في المس � دان الخصوصي � فق • ن � يم � م المبان � يمعظ � ث تعان � بحي كشف الجوار . تخــدام انظمـة � التوســع فــي اس • التكييفالتيتستهلكطاقة مرتفعة مما يزيد فيحرارة المدن. ظهور العشوائيات : وائية مع بداية القرن الماضيمواكبة التوسع � ظهرت الأبنية العش ن أبناء القرىوالريفلمصادر � ريع فيالمدن بعد فقدانكثير م � الس رت المباني � ية وظه � ين أوضاعهم المعيش � ة تحس � م أو بغي � دخله ق أو فراغاتكافية � ط أو توفر خدمات أو مراف � وائية دون تخطي � العش ت نتيجة � يكان � ا عليها وه � كل عبئ � دن وتش � وه الم � ت تش � وأصبح طبيعية لما يلي : ضعف العناية باقتصاديات الريف والقرى . • عدم توفير الخدمات الكافية في الريف والقرى . • تثمارية في الريف والقرى حيث � عدم توفر الفرص الوظيفية واس • رصالتيكانت � فوالفرصوعطلت الف � تأثرت المدن بالوظائ � اس تتوفر في الريف عدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية الكافية. • اء لعدم توفرها في الريفمما � عي وراء فرص التعليم للأبن � الس • جعل الاسرة تنتقل بكاملها إلى المدن حيثتتوفر فرصالتعليم . تيعاب هذه الأعداد المهاجرة إلى المدن بصورة صحيحة � عدم اس • من قبل ادارات المدن أجبرهمعلى السكن بطريقة عشوائية. بالتمدنعلى � مرفق بيانصادر من الأمم المتحدة يوضح تطور نس حساب الريففي الدول العربية . 43 173 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==