173

ن المتوقع أن � يم � وث، الت � بب التل � فيات بس � المستش مليون 11 إلى 2010 ام � ملايينحالة فيع 3.6 ع من � ترتف . 2060 حالة بحلول عام اكل الصحية فيالمناطق المكتظة � تتركز هذه المش � س يمية، � واد الجس � زات الم � ع تركي � ث ترتف � كان، حي � بالس وخصوصا المدنفيالصينوالهند، وباعتبار نصيبالفرد ة أيضا � توياتمرتفع � غ الوفياتمس � ر أن تبل � ن المنتظ � م زاء أخرى من � ة القوقاز، وأج � رقية، ومنطق � ي أوروبا الش � ف يا، مثلكوريا الجنوبية، حيثأصبح السكان المسنون � آس معرضين بشدة للمخاطر المترتبة علىتلوث الهواء. ار القيمة � واء عادة باعتب � ر تلوث اله � ة تأثي � تجريمناقش ملياراتيوم 3.75 دَر � قد يُه 2060 ة، فبحلولعام � الدولاري ارة الناجمة عن � ة الض � بب الآثار الصحي � نويا بس � عملس راء الاقتصاد وصف � قعليهخب � وث؛ ما يطل � واء المل � اله اوز الأثر � ن أن يتج � ن الممك � رض». وم � دوى الم � دمج � «ع المباشر فيالسوقلهذا التلوثباعتبار انخفاضإنتاجية ة، وانخفاضغلة � اقعلىالصح � اع الإنف � ال، وارتف � العم ج المحليالإجمالي � من النات %1 ة، � ل الزراعي � المحاصي . 2060 تريليون دولار أميركيبحلول عام 2.6 سنويا، أو ات � اع السياس � ا أن صن � ة مفاده � ة قائم � اك حقيق � هن كل أكبر للأرقام الملموسة � تجابة بش � يميلون إلىالاس تمنظمة � د تول � ذا فق � ىه � ة، وعل � ارب التجريدي � لا التج دد لا يحصىمن � اون الاقتصادي والتنمية فحصع � التع الدراساتالاقتصادية التيتتناولتلوثالهواء للتوصل إلىتقدير كميلقيمةصحة الناسفينظرهم. تعداد لدفع � طقد يكون الفرد على اس � وفي المتوس ر الوفاة المبكرة � نويا للحد منمخاط � دولارا س 30 نحو اليب � تخدام أس � يكل مئة ألف، وباس � ع واحد ف � بواق ن «الرغبة في � ام المعبرة ع � خة جرى تحويل الأرق � راس ة للوفيات المبكرة الناجمة � الدفع» إلىقيمة إجمالي بيل � وث الهواء في الخارج، كما يتضح علىس � عن تل ات � الفيتقرير تقييممخاطر الوفاة فيسياس � المث ة التعاون � ل الصادر عنمنظم � ة والصحة والنق � البيئ الاقتصادي والتنمية. فالعالمية للوفيات � ذا المقياسربما تبلغ التكالي � به 18 اكن � رة الناجمةعن تلوثالهواءخارج المس � المبك ، وربما 2060 ام � نويا بحلولع � وندولار س � تريلي 25 ى � إل يكونبوسعنا أننزعمأنهذهليستأموالا«حقيقية»، وق، � ي الس � أي معام ت ف � ط ب � ف لا ترتب � لأن التكالي اسلحياتهم � سالقيمة التي يحددها الن � لكنها تعك ات � د يحددونها للسياس � يق � ة الت � ة، والقيم � الحقيقي التي ربما تساعد فيتأخير وفاتهم الحقيقية. ن إثارة � ف الحكوماتع � تلكي تتوق � ان الوق � الآن ح ول تكاليفالجهود الرامية للحد من تلوث � الضجيجح ر كثيرا � فالأكب � ام بالتكالي � دأ بالاهتم � واء وأن تب � اله والمترتبة على السماح لتلوث الهواء بالاستمرار دون ضابط أو رابط، وعليها أن تدرك أنحياة مواطنيها بين أياديها. * مدير إدارة البيئة فيمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. 61 173 العدد