173

يمجتمعاتهم، مثل � تثمار ف � ة لتطوير أعمالهموالاس � ية اللازم � روطالأساس � يغيابالكثير من الش � ونف � يعمل التمويل، والبنية الأساسية، والقدرة على الوصول إلى الأسواق، وتأمينملكية الأراضي، والحق في الموارد. ية (جنبا إلى � تهدفهذه العوامل المؤسس � وهذا يعنيأن الجهود الرامية إلىتحويل المناطق الريفيةلابد أن تس يادة القانون)، مع تقديم تكنولوجياتجديدة للمجتمعات � ينوحمايةس � ين المساواة بين الجنس � جنبمع تحس المحليةفيالوقتنفسه. والأمر الأكثر أهميةهو أنسكان الريفأنفسهملابد أنيشاركوا، ليسفقطباعتبارهم أصحابمصلحة أو مستفيدينمن المساعدات، بل بوصفهمشركاء. ن الفقر والجوع والتفاوت � ر مهمة فيالتصدي للتحدي المتمثلفيالحد م � تانحديثتان وجهاتنظ � تقدمدراس م. فيجمع تقرير التنمية الريفية الصادر عن الصندوق الدوليللتنمية الزراعية � ن الناسفيمختلفأنحاء العال � بي بتمبر/أيلول، عددا من الأبحاث الجديدة لصناع السياسات � ر منس � ر فيالرابععش �َ ) الذيمن المقرر أن يُنش IFAD ( تئصال الفقر. وقد عكفتمجموعة منكبار المفكرينعلىتحليلجهود � وغيرهممن القائمينعلىجهود اس التنمية الريفية في أكثر منستين دولة نامية، واستخلاصالنتائج حول الجهود الناجحة وغير الناجحة. ة والتنمية الحضرية لا � أن التنمية الريفي � مولية، والاعترافب � كل أكثر ش � ان الوقتالآن للنظر إلىالتنمية بش � «ح تمر الفقر � وفيس � اجكلمنهما إلىالأخرى. فإذا أهملنا المناطق الريفية، فس � ا الأخرى، بل تحت � تبعد أيمنهم � تس والجوع فيدفع تدفقات الهجرة، ليسفقط إلى المناطق الحضرية، بل وأيضا إلى الدول المجاورة . تتلخصإحدى النتائج المركزية في أن التنمية التيتركز بشكلخاصعلى المجتمعات الريفية تخلفتأثيرا إيجابيا نفيالخدمات � نفينوعية الحياة إلىتحس � ذاءوالتغذية. ثميُترجَمهذا التحس � ىالدخل، والأمن، والغ � را عل � كبي ه، لميكن توزيعهذه � ية. وفيالوقتنفس � موالرعاية الصحية وغير ذلكمن الخدمات الأساس � ة مثل التعلي � العام المكاسبمتساويا، وكان التقدمفيمنطقةجنوبالصحراء الكبرىفيأفريقيا أقلكثيرا منغيرها منالمناطق. ة، والتيأطلقها مؤخرا المعهد الدوليلأبحاث � ة الثانية التيمولها الصندوق الدوليللتنمية الزراعي � أما الدراس فيسياقسكان 2012 السياساتالغذائية، فتبحثفيالتراجع الاقتصاديفيمختلفأنحاء العالمبدءا منعام وفيظلونفيفقر مدقع نتيجة لهذا الانكماشفي � خصإضافيينس � مليونش 38 ة أن � الريف. وقد وجدتالدراس ت الدخل المتوسطعُرضة للخطر بشكلخاص. v ، وسوف تكون أسر المزارعين في الدول ذا 2030 عام يكلمكان، � كاله ف � تدامة المعنية بإنهاء الفقر «بجميع أش � داف التنمية المس � يما لأه � كلهذا تحديا جس � ويش تهدف المناطق الريفية علىوجه التحديد، حيثتشتد � اتوالاستثمارات التيتس � كما يعزز الحجة لصالح السياس الحاجة إلىتدابير الحد من الفقر وحيثمن المنتظر أن تخلفهذه التدابير تأثيرا أكبر. الات، تنوعت � د من الح � تقبل. ففيالعدي � ا فيالمس � ن إمكاناته � ق الريفية حتىالآنع � دم المناط � فتق � يكش بكاتالاتصال الجديدةعلىتقليص � قوأصبحتأكثر ديناميكية، كما عملتالطرقوش � اداتهذه المناط � اقتص المسافة المادية والثقافية بينسكان الريفوالحضر. وفي البلداتوالقرى الصغيرة، تنشأ الآن أنماطجديدة من المجتمعاتحيثلم تعد الزراعة -رغم أنها تظلمهمة- الشيء الوحيد الذي يحدد الحياة الاقتصادية والثقافية. ة والتنمية الحضرية � مولية، والاعترافبأن التنمية الريفي � كل أكثرش � دحان الوقتالآن للنظر إلىالتنمية بش � لق تمر الفقر � وفيس � تبعد أيمنهما الأخرى، بل تحتاجكلمنهما إلىالأخرى. فإذا أهملنا المناطق الريفية، فس � لا تس اورة والقريبة � لوأيضا إلىالدول المج � ىالمناطق الحضرية، ب � رة، ليسفقطإل � يدفع تدفقاتالهج � وع ف � والج ع الدول النامية إلىالأمام؛ بلعلى � اتأبعد فيالخارج. ولنيُفضيإهمال المناطق الريفية إلىدف � ىوجه � وإل العكسمن ذلك، يهدد إهمالها بدفع محركات التقدم في الاتجاه المعاكس. ) وأول حاصلعلىجائزة غذاء أفريقيا IFAD رئيسصندوق الدوليللتنمية الزراعية ( 71 173 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==