174

م المتحدة حول � م � ار ل ��� ة الإط � ي � اق � ف � ي الات � راف ف ��� الأط .) COP 22 التغيرات المناخية ( ة العمل � م � ام “ق ��� ادس ، أم �� س �� ك محمد ال � ل � م � ا ال ��� ودع 22 الإفريقيـة” التـــي تـــم تنظيمهـــا على هامش الدورة لمؤتمــر المناخ بمراكش، إلى تأسيس إفريقيا صامدة فــي وجــه التغيــرات المناخيــة، وثابتة على درب التنمية المستدامة. وقالالملك، فيخطابألقاهفي القمة: إنإفريقياحريصة على ترشيد استعمال مواردها، في إطار احترام التوازنات البيئية والاجتماعية. إفريقيـــا تعمـــل مـن أجل تحقيق التنمية الشاملة، في انسجام مع مقومات هويتها والتي تتمثل في ثقافة التشارك والانصاف والتضامن. وتطـــرق المــلك فــي هذا الصـــدد للتباين الموجود بين الشمالوالجنوبعلىمستوى الثقافة البيئية، والمرتبط رز في هذا السياق ضرورة � بالأولويات وبالإمكانات ، وأب العمل من أجل تطابق، بل وتوحيد التربية البيئية، مؤكدا أن ذلك هو ما ستعمل الرئاسة المغربية على تحقيقه . COP 22 خلال رئاستها لمؤتمر وحذر ملك المغرب من أن القارة الإفريقية تدفع ثمنا غاليا في المعادلة المناخيـــة. وهــي بـــدون شك، القارة ألقى أمينعاممنظمة المدن العربية المهندس أحمد الصبيح الكلمة التالية في قمة المنتخبين المحليينفي الرباط: يجمع الخبراء على أن عالم اليوم هو عالم المدن. ونحن نقول أن عالم اليوم، وعالم الغد، وعالم المستقبل .. هو عالم المدن. فلا تنمية مستدامة من غير المدن، ولا نهوضللسكان في الحواضر والأرياف، من غير تنمية حقيقية تكون فيها المدن والبلدياتشريكا أساسياً. أن عالم اليوم لا يواجه نموا حضاريا وحسب .. بل كذلك ضعفا متزايدا في استقرار الإنسان الذي هو هدف التنمية وغاياتها، وهذا يعود طبقا للخبراء، إلى التغيرات المناخية، وانتزاع الأراضي، والكوارث الطبيعية ، وتلك التي منصنع الإنسان ، بما في ذلك النزاعات المسلحة التي تدفع آلاف الناس، بل الملايين للرحيل عن منازلهم، والهجرة من أوطانهم. منهنا تقف الجهات الحكومية والإقليمية في الواجهة، للتعاملمع هذه الأزمات، وبات لها دور حيوي في توفير أرزاق ورفاهية وصحة مجتمعاتها. الأكثر تضررا، ذلك أن ارتفاع درجات الحرارة، واضطراب الفصول، وتواتر فترات الجفاف، كلها عوامل تساهم في تدهور التنوع البيولوجي، وتدمير الأنظمة البيئية، وترهن تقدم القارة وأمنها واستقرارها. وأضاف الملك أن القارة بالرغم من أنها لا تنتج سوى أربعة بالمائة من انبعاثات الغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري، فإن التقلبات المناخية في العالم، تعيق بشكل كبير التنميةفي إفريقيا، وتهددعلى نحوخطير الحقوق الأساسية لعشرات الملايينمن الأفارقة. كلمة أمينعام منظمة المدن العربية المهندساحمد حمد الصبيح ‎ كلمة أمينعام منظمة المدن العربية المهندساحمد حمد الصبيح 174 العدد 17

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==