174
الأمينة العامة للجمعية ميكايل جان تفيها �� رب التي كان �� روتورغم الح �� ي: بي �� افعيتان �� وأض رق والغرب، �� ة بين الش �� ى كونها صل �� ا حافظتعل �� إلا انه ت رمزاً �� ترك، وكان �� ة العيشالمش �� تعلىصيغ �� وحافظ للديمقراطية وللحرية. 36 ـ �� ر الـ �� اد المؤتم �� ة انعق �� ى أهمي �� ه عل �� ي كلمت �� د ف �� وأك اء �� رات وإرس �� ادل الخب �� ة لتب �� اره فرص �� ة باعتب �� للجمعي التعاون في المجالاتكافة. ة للمدن �� ة الدولي �� ة الجمعي �� ترئيس �� ا تحدث �� نجانبه �� م دت في �� وا وأك �� سآن هيدالغ �� دة باري �� ة عم �� الفرنكوفوني كلمتها علىضرورة التعاون لتحقيق الأهداف التي تسعى ى ان انعقاد المؤتمر في بيروت �� يرة إل �� إليها الجمعية مش اركة ان �� ات المش �� دان والبلدي �� ن البل �� ارة قوية م �� و إش �� ه بيروتستظلّ تتمتع بهذه المكانة المرموقة. ثعن �� كلات والبح �� ف المش �� وا: توصي �� تهيدالغ �� وأضاف اً وبتضافر الجهود �� هل ولكنمع �� ا ليسبالأمر الس �� حلّه ولقريبة �� اكحل �� ل برنامجنا هن � نخ �� ا وم �� نحلّه �� يمك ت �� ا وفيها أيضاً أهداف بعيدة المنال لكنها ليس �� لبعضه مستحيلة ويمكن تحقيقها. بيب �� ظمدينة بيروت القاضي زيادش �� ي كلمة لمحاف �� وف خة في �� تركهو من المبادئ الراس �� قال : أن العيشالمش روتوهيصفة تتصفبها العاصمةعلى مدى التاريخ، �� بي روت لمتعدلاتينية وهي مدينةعربية ومن ثقافتها �� وبي ا الأم العربية، وبيروتهي �� الفرنكوفونية إلى جانب لغته ان وبيروت �� ى لبن �� ترك. والناظر إل �� شالمش �� كان للعي �� م كلات التي اعترضتها وحافظت �� يعرف أنها تجاوزت المش على العيشالمشترك. بدورها ألقتالأمينة العامة للجمعيةميكايلجانكلمة موفي بيروت �� ي أن أكون بينك �� رفل �� تفيها: إنه لش �� قال أتشاركمعكم الآراء فيهذه العاصمة التيعانتالكثير، تطاعتالنهوضمجدداً، وأن انعقاد �� ولكنرغمذلكاس ديدة لأننا نتكلمعن �� المؤتمر في بيروتكانتفكرةس بناء مدن التعايشفيظل الفرنكوفونية التي تسمح لنا بالتواصل لتعزيز مؤشرات النمو منخلال خبراتنا. رّف �� اب والتط �� ار الإره �� رة انتش �� ى ظاه �� ان إل �� ت ج �� وتطرق ا �� تفيه �� راً حصل �� دن مؤخ �� ن الم �� ر م �� رت أن الكثي �� فاعتب باب �� رات لأن بعضالش �� الات وتفجي �� وادث أمنية واغتي �� ح للا �� ن أج �� مم �� ون أرواحه �� بويُزهق �� ى التعص �� رّون إل �� ينج يء، وبالأساسهملميأتوا إلىهذه الحياة متطرفين، �� ش تقبل لهم �� ون ولا مس �� عرون أنهممنعزل �� م يش �� ولكنه لذلك ينجرّون إلى التعصبويرفضون الآخر. ذه �� ح ه �� ا أن نكاف �� ا علين �� ن هن �� ة: م �� ان قائل �� ت ج �� وأضاف اء مبدأ التسامح، �� الظاهرة والداعمين لها، والعمل لإرس فنحن الأكثرية في العالموهمقلّة، ونحن ندعو الشباب ر ��ّ ذا يتوف �� ادئ وه �� رة والمب �� ل والأس �� ى الأه �� اظ عل �� للحف نخلال �� ة الإرهابم �� ل لمواجه �� وار والعم �� ل الح � نخ �� م المبادرات الإنسانية. ي كلمةقال �� ة اللبناني رونيعريج �� ى وزير الثقاف �� ا ألق �� كم فيها: يسرّنا التعاون مع الجمعية لتشييد مدن التعايش الشبيهة بمدينة بيروت البعيدة عغن الطائفية والتي هي نقطة التقاء. نعلينا �� خاصمنتخبي �� يينوأش �� نكسياس �� اف: نح �� وأض مع للمواطنين �� ل لمصلحة المدينة، وعلينا أن نس �� العم تمع إليهم �� ع منهم، وعندما نس �� ن يتكوّن المجتم �� الذي ن أن نجعل المدن تضجّ بالحياة، مؤكداً أنه إلىجانب �� يمك ة، علينا أن �� ادة الأبني �� ة وإش �� ة والإنمائي �� ي العمراني �� النواح تركة ولا ننجر إلى الطائفية وأن نتجاوز �� نعزز الحياة المش ش �� ن العي �� ن م �� ن المواط ��ّ ية ليتمك �� ح السياس �� المصال ة. �� تلزماته الحياتي �� ن مس �� ن تأمي �� ن م ��ّ ة ولنتمك �� بكرام مؤكداً على أهمية التعاون والعمل الجماعي لإعادة الأمل 174 العدد 57
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==