174
على البيئةوصحة المواطنين. النمو السكانيوالتوسع العمرانيوتغير أنماط تهلاكورمي كلما هو فائض، �� الحياة وتعزيز نموذج اقتصادي قائمعلى الاس كلها أسبابساهمتفي تفاقممشكلة النفايات المنزلية والمماثلة لها. ي تدعى �� ة (الت �� ات البلدي �� ن النفاي �� ع دف �� تمواق �� رة، أصبح �� نوات الأخي �� ي الس �� ف 28-00 رب. فالقانون �� مفي المغ �� ة للدفن) خاضعة للتنظي �� ز التقني �� بالمراك يلزم بمعالجةصحية وسليمة بيئيا للنفايات المنزلية والمماثلة لها. هناكنماذجوأساليبلهذه المراكزفي المغربوصلتإلىهدفجمع النفايات دكبير في النقص �� اهم إلى ح �� يء الذيس �� ا في مكانمخصصلها، الش �� ودفنه اكنتها. إلا أنطرق إدارة �� ينة التي اعتادها زوار المدن وس �� اهد المش �� من المش نعصارة وغازاتوروائح �� ذه المراكز وكيفياتمعالجة مخلفات النفاياتم �� ه يما في المطارح الموجودة �� كلة، لاس �� كريهة غير كافية للحل النهائي للمش ي المغرب �� ز النفاياتف �� رة. تتمي �� ة يوميةكبي �� بوتتلقيحمول �� اخ رط �� يمن �� ف من المواد العضوية. %70 ) وبنسبة %60 بمستوياتعالية من الرطوبة ( ع للمعايير �� ة يخض �� ات البلدي �� رح لدفن النفاي �� دثمط �� ال كلما أح �� ى أية ح �� عل القانونية إلا ويعني أن المطرح الذي كان من قبل يحتاج إلى إعادة التأهيل. بة للمطرح الأصلي بأكادير الذي أصبحمهجورا بعد �� هكذا أصبح الحال بالنس إنشاء مركز تقني للدفن يستجيب لمعايير معينة. تقديم المطرح المهجور لأكادير ي للمدينة �� ري الحال �� ط الحض �� ل المحي �� ر داخ �� ور لأكادي �� رح المهج �� ع المط �� يق ائهكان يبعدعن �� تإنش �� كإذ أنوق �� ن الحالكذل �� ميك �� ه ل �� ). إلا أن 1 كل �� (الش ذيعرفته �� ع العمراني ال �� رور الزمنوالتوس �� رة. معم �� افةكبي �� ة بمس �� المدين كنية تقتربمن المطرح مع ما يترتبعنذلك �� المدينة أصبحت الأحياء الس لبية ومضايقات للسكان، منها ما هو حقيقي ومنها ما هو �� منمضاعفاتس ناتج عن النظرة السلبية التي لدى الناستجاه المطارح. ع ابتداء من �� ة في هذا الموق �� رح النفايات المنزلي �� ح البلديةط �� ررت المصال �� ق بقةولا اعتبار أيطريقة لتدبير النفاياتلأن �� بدون أيدراسةمس 1978 نة �� س ا لمتكن الجماعات المحلية تعطي الاهتمام الكافي لمعضلة النفايات �� حينه ن النفايات �� ن أن تنتجع �� ي يمك �� رار الت �� ة الكاملة بالأض �� ا الدراي �� ن له �� م تك �� ول البلدية. وأطلق على هذا المطرح اسم«بيكران» نسبة إلى المقالع التي توجد في الجبال المجاورة. تقبل �� ل أكثر منهذا أصبح يس �� تقبل النفاياتطيلةعقود ب �� ع يس �� ل الموق �� ظ ة لأكـاديــر (إنزكان، أيتملول، �� ات الجماعات الحضرية والقروية المحـــادي �� نفاي ركاو وبعد ذلك �� يرة، أنزا، بنس �� الدش ة). مع مرور الزمن �� القليعة والدرارك يـن �� ى تحس �� ن إلـ �� ع المـواطنـيـ �� وتطلـ كـان �� دأ الس �� هــم بـ �� روف عيش �� ظــ ي تطالهم �� ن الأضرار الت �� تكون م �� يش ح �� ة الــروائـ �� رح وخـاص �� ن المـطـ �� مــ ن النفايات �� ثمـ �� ي تنبع �� ة الت �� الكريه راق التلقائي �� ان الناتجعن الاحت �� والدخ اء �� كان الأحي �� ود. كان س �� أو المقص دأت �� ي ب �� ي الت �� رح ه �� اورة للمط �� المج ي �� ار الوع �� ع انتش �� نم �� كوىولك �� بالش ي الضغط �� ي ف �� ع المدن �� رع المجتم �� ش ؤولين لإيجاد حل للوضعية �� على الس ذه التحركات، �� الراهنة. مزامنة مع ه ام اللازم �� ي الاهتم �� ة تول �� دأت الدول �� ب ة �� ة وصح �� ى البيئ �� ة علـ �� للمحـافظـ ن �� درتقواني �� ا أص �� ن إذ أنه �� المواطني المتعلق 28-00 ون �� ةمنها قان �� مهم بتدبير النفايات والتخلصمنها الذي وكذلك المراسيم 2006 نة �� صدر س ل �� ن أج �� د م �� ا بع �� ي م �� درت ف �� ي أص �� الت تطبيق مقتضياتهذا القانون. ون الجديد، �� ا لمقتضيات القان �� تطبيق بدأت بلديةمدينة أكادير في مشروع ر �� ي المعايي �� د يراع �� رح جدي �� ق مط �� خل لبية �� اللازمةمن أجل تفادي الآثار الس على البيئة وصحة المواطنين خاصة ادة عنكونها �� ة أكادير ، زي �� وأن مدين ون جهة �� ا وصناعيا، تك �� ا فلاحي �� قطب سياحية بامتياز. ا �� عال م �� ة والأش �� تغرقت الدراس �� اس سنواتمنذ انطلاق الدراسة 3 يفوق ل �� ة العم �� ت ببداي �� توج 2007 نة �� س ن �� ر م �� ي العاش �� د ف �� رح الجدي �� بالمط خ �� ذا التاري �� ر ه �� . ويعتب 2010 ل �� أبري نهاية التفريغ بمطرح «بيكران». أبحاث 174 العدد 60
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==