175

ليسوليد اليومبلبدأ قبلسنواتعديدة، ذلكأن الاهتمامبالإنسان العربي يعد الحجر الأساس في طريق استئناف توهج الحضارة العربية واستعادة بريقها الذي خفت، موضحا أن «الإنسان هو الذي يصنع الحضارات والاقتصاد والمال، وإذا نجح الإنسان العربي والمسلم في بناء حضارة في الماضي فهو قادر منجديد على استئنافها ». وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن العالم العربي يمتلك كل المقومات التي تمكنه من النهوض بحضارته العريقة، ولاسيما في ظل الموارد البشرية المتعلمة والإمكانيات المادية والبنيات التحتية، مشددا، في هذا السياق، على أنه بالرغم من توافر هذه الموارد فإن «العنصر الأهم يظل هو الإدارة والتدبير». مليون 300 وقال إن «هناك فشلا كبيرا في إدارتنا لهذا المجال .. نحن حوالي مليون شخص أيضا.. ولكن انظروا كم حصدوا هم 300 شخص، وأمريكا من ميداليات الأولمبياد وكم حصدنا نحن.. لدينا فشل في بعض المواطن ويجب إصلاحه فورا ». وبالرغم من بعض التيارات والتوجهات التي تشير إلى صعوبة النهوض بالحضارة العربية في ظل ما يعصف بالمنطقة من عوامل الفقر والأمية ارة دبي على أن «مشاكل العالم لا تقف ويجب أن � اب، أكد حاكم إم �� والإره نستمر بالنمو ونجتهد لصالحشعوبنا وبلداننا ونستمر بالتطوير». وشدد على حاجة الحكومات العربية إلى الاستثمار في عاملي القيادة والإرادة وعدم تضييع مزيد من الوقت، وذلك للحاق بركاب النهضة والتطور. واعتبر أن الحاجة ماسة إلى ترجمة الرؤى التي يتم صياغتها في هذا الصدد إلى خطط وبرامج واضحة ومحددة، ادة �� ود ق ��� ى وج ��� ة ال �� اج �� ح �� ال ال � ج � س � م مؤهلين لإنجاز وتنفيذ هذه الخطط ة � رج � ح � ات ال ����� ي الأوق �� ا ف �� م �� ي �� «ولاس والصعبة». ومن جهة أخرى، أكد الشيخ محمد ي سياق �� وم، ف � ت � ك � د آل م ��� ن راش �� ب رسمه للخطوط العريضةلاستئناف رورة �� ىض � ل � ة، ع � ي � رب � ع � ارة ال �� ض �� ح �� ال التصدي للفساد في العالم العربي وة. واستنكر حالة �� زم وق �� بكل ح السكوت عن الفساد التي ادت الى أن يصبح قاعدة وأمرا طبيعيا في بعض الدول. كما نوه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية تمكين اء �� خ دم ��� موض �� ال �� ع �� ي ال �� رأة ف ��� م ��� ال جديدة في صفوف القيادات وإدماج ة � ادي � ري � ب ال � اص � ن � م � ي ال �� ابف � ب � ش � ال وتمكينهم من فرصة التعبير عن مواقفهم والكشف عن تطلعاتهم والاستفادة منها. مدير عام بلدية دبي ومدير بلدية الدوحة ‎ 175 العدد 33

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==