176

الانتشار العشوائي والتشتت. ريعـات �� ة والتش �� د الانظمـ �� تــوحــيـ • المتعلقة بالعمران. والسياسات الخاصة بأسلوب الإدارة ة برفع كفاءة �� ة هي المعني �� الحضري وفعالية أساليبوأدواتوآليات إدارة ن أمثلة هذه �� التنمية الحضرية. وم ة برفع �� ات المعني �� ة السياس �� النوعي رار وآليات �� ع الق �� ةصن �� اءة عملي �� كف اركة �� نخلال تحقيقمش �� ذم �� التنفي ن أدوار �� ي بي �� ل إيجاب �� ة وتكام �� فعال – شركاء التنمية (الأجهزة المحلية القطاع الخاص – زة المركزية �� الأجه ي). �� ع المدن �� ات المجتم �� مؤسس – ات التدخل في �� اكسياس �� كما أن هن ة �� ة ( الاجتماعي �� ة الحضري �� الأنظم ة �� ة ) المعني �� ة والبيئي �� والاقتصادي ة �� ملموس – بإحداث تغيرات محددة ة �� ة الحضري �� ي الأنظم �� ف – ه �� ومقاس ر أو غير �� ل المباش �� ل التدخ � ن خ �� م ــاتلا تشكــل �� ــر. والسياس �� المـباش رار وإنما �� تقلة لصناعة الق �� ة مس �� آلي ة �� ي المنظوم �� ةـ ف �� ة فرعــي �� ي آليــ �� ه الكلية لصناعة القرار وإدارة التنمية الحضرية. ات �� ى التقني �� رف علــ �� ) التعــ 5 ع �� ال جم �� ي مجــ �� ة فــ �� الحديث ات �� ة المـعـلـــومـ �� ومعـــالــجـــ ا، والتقـنـــيـــات �� وتحلـيــلــهــــ والأنظمـة الداعمـة لترسيم الحيــز العمرانيوإدارة التوسع العمراني بالمدن العربية. ات والمعـــرفـــة �� ل المعلـــومــ �� تحتــ ور �� يـــة لأى تطــ �� ة الأساس �� الأهمـــيــ ) العلاقات التفاعلية بين المؤشرات والتخطيط«التنمية» 4 لتوجية عملية التوسع العمراني المخطط. ي إذا أصابت �� ةمن القرارات الت �� ة الأمر إلامجموع �� ا هي فيحقيق �� ةم �� إن التنمي ي إعاقة هذه �� ببتف �� دها وإنكانتغير ذلكتس �� ي ننش �� ة الت �� ت التنمي �� تحقق وم برصد �� ع العمراني تق �� ة التوس �� ه عملي �� وم أن توجي �� ن المعل �� ة، وم �� التنمي احة �� ورة اتجاه ومس �� ها يتم بل �� ى أساس �� راتوالتي عل �� ن المؤش �� ة م �� مجموع نوتحديد �� ع الراه �� خيصالوض �� ل تش � نخ �� مم �� ي تت �� ي والت �� ع العمران �� التوس رات �� ة تحليل المؤش �� تعملي �� ث أتاح �� تقبلية حي �� ة المس �� ات التنمي �� متطلب الفرصة لتكوين رؤية عامة تتعامل معها وتستجيب لها هذه الظاهرة. ة القرار �� ريوصناع �� د الحض �� ة الرص �� بعملي �� راتعص �� ون المؤش �� كتك �� وبذل تظل �� تدامة «إدارة العملية التخطيطية»، حيثمازالت، وس �� ة المس �� للتنمي اني «المعرفة �� ى الوجود الإنس �� ها عل �� يسبيكون تفرضنفس �� اتفرنس �� كلم قوة» وكل الشواهد الحالية تنبه إلى أن الاستعباد القادمهو استعباد معرفي، ن. كما أن المعرفة �� يتحكمفي الآخري �� ن يملكالمعرفةوالمعلوماتس �� فم عنصر حاكمفي التنمية أو كما قيل «المعرفةطريق التنمية» وفي العقد الاخير منهذا القرنشهدت المدن العربية عملية تحولية كبيرة ع �� ذي نتج عنه التوس �� ا ديمغرافية وال �� ين أولهم �� ن اساس �� ت بمظهري �� اتصف ات المكانية �� بالإمكان �� ياً وافقياً بحس �� ة المدينة ذاتها وتمددها رأس �� ي بني �� ف ة العمرانية مما �� دن والهوي �� ث اختلاف الم �� كل مدينة حي �� درات الفنية ل �� والق ينعكسويتسق ذلك بتوزيع الانشطة والاستعمالات بالشكل المناسب. وهذا الامتداد أو التوسع العمراني أفرز العديد من العلاقاتمنها: العلاقات الاجتماعية • العلاقات الاقتصادية • العلاقات العمرانية • العلاقات البيئية والطبيعية • ة، تمثلت �� راتوالتنمي �� ن المؤش �� ات التفاعلية بي �� ف العلاق �� ار توظي �� ي إط �� وف ضوابط التنمية العمرانية للمدن بوجه عام في: دف �� ع اله �� مجة م �� ي منس �� تعمالات الأراض �� ات اس �� ون مخطط �� ب أن تك �� يج • التنموي للمنطقة في استيعاب التوسع العمراني ي خصوصية �� ة بحيث تراع �� كل مدين �� ة ب �� ة الخاص �� ر العمراني �� ع المعايي �� وض • التنمية. احة المتاحة مع التجميع وعدم �� ب المس �� تيعابية حس �� تحديد الطاقة الاس • 176 العدد 45

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==