176

أبحاث ودان- من �� تمتاز ظاهرة التحضر في الس ا عالية �� دول العربية- بأنه �� ائر ال �� دون س رية �� ا قس �� ة وأنه �� ا دوري �� رة وأنه �� الوتي ى �� ك ال �� ع ذل �� زراً. ويرج �� داً وج �� ا م �� وأن له ع �� وى الدف �� و ق �� س ه �� ا الرئي �� ان محركه ر والحرب؛ �� ي الجفاف والتصح �� التمثلة ف ادي �� ي الاقتص �� ردي البيئـ �� م التـ �� ن ثـ �� ومـ كاني �� والفقر، اللذين يجعلان الحراك الس ا عدة �� رة تتولد عنه �� ا ظاه �� رياً. انه �� قس . epiphenomena تحدثة �� ظـواهـر مس رة التحضر �� ثظاه �� ذا المبح �� اوله �� ويتن وانعكاساتها الاجتماعية والحيزية، على المستوى الحضري للمدينة، وليسعلى مستوى الفرد المتلقي. ولذلك اعتمدت التخلخل الاجتماعى فى المراكز الحضرية المتسارعة النمو دراسة مقارنة عن أثر الحرب والسلمفي النسيج الحضري في مدينتي الخرطوم ونيالا على المعلوماتوالبيانات المتوافرة من الاحصاءات السنوية الحكومية، ي تقدم تحليلا �� ة الموثوقة، الت �� د المنظمات الدولي �� ك المتوافرة عن �� وتل تحدثة، على �� رة وللظواهر المس �� دورات المتداخلة للظاه �� ع ال �� اً يتاب �� نقدي ائد الذي يتناول التحضر في حد ذاته. �� نحو يختلفعن التناول الوصفي الس وهناكقناعة راسخة في هذا المبحث بأن التحليلغير السليموالقراءة بعينيات يعدّان �� ودانمنذ الس �� آلات الظواهر المتتابعة في الس �� أ لم �� الخط ي دارفور ومكنتلعدم �� ي فاقمتالحربفي الجنوبوف �� باب الت �� من الاس الاستقرار في السودان. كاني- الى �� اط الحراك الس �� ة أنم �� دف المبحث- منخلالدراس �� كيه �� ولذل ياق الاقليمي �� راكوربطها بالس �� ة لهذا الح �� ببات الرئيس �� تنباط المس �� اس ن �� ى يمك �� ة، حت �� ة والاجتماعي �� ة والاقتصادي �� رات البيئي �� ري للمتغي �� الحض م فيصعيد � خ الس �� تقرار وترس �� اتجادة تعيد الاس �� ول الى توصي �� الوص ع العمراني �� ة التوس �� دف المبحثكذلك- منخلال دراس �� ودان. ويه �� الس رى �� ن كب �� ن م �� ي اثنتي �� رية ف �� ل البش �� ذه الكت �� تيطان ه �� ن اس �� م م �� الناج ة �� ى دراس �� الا)- ال �� وموني �� ودان (الخرط �� ي الس �� رية ف �� توطنات البش �� المس هد الحضري للمدينة �� تيطان على المش �� اتهذا النمطمن الاس �� انعكاس وعلى السياق الاقتصادي الاجتماعي لهذا النمط الاستيطاني. ازات المدينتين- إلى �� ث- منخلال المقارنة بين إنج �� راً يهدف المبح �� وأخي الوصول الى آلية تبرز نقاط الضعفوالقوة في الهيكل الحضريوالسوالب فيكلقطاع، حتى يمكن استباقاً تطوير القطاعات التي تفي بالمتطلبات ضمنمظاهر الحرمان، �� كانية المتوقعة وتخف �� الاجتماعية للزيادة الس ة وإعمال �� ل المقاربة الثقافي � بمنخ �� م المكتس � ظعلى الس �� وتحاف ار إليه بمفهوم �� راء روح الانتماء العريض، ما يش �� م المجتمعية وإث �� القي الدمج الحضري. د. صلاح الدينمحمود عثمان استاذ مشارك، كلية العمارة جامعة الخرطوم 176 العدد 51

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==