176

أبحاث الاثار الاجتماعية والحيزية للنزاع ن إلى الاقاليم الاخرى ودول الجوار، وأزهق أرواحاً بريئةكثيرة، �� راع في دارفور إلى تدفق أعداد كبيرة من النازحي �� أدى الص ات الدولية، فكل �� لحة والمنظم �� ة والمعارضة والحركات المس �� ن تقارير الحكوم �� ة تظلمتباينة بي �� ن الاحصائي �� ولك مليون 1.27 يقدر بحوالي 2010 ى �� ) انعدد المتأثرينفي دارفور حت 92: 2005 ير ( �� دة معينة. وقد أورد بش �� دم أجن �� يخ معسكرا، في اكبر تغيير للسياق الحضري تشهده البلاد. 81 شخص، يسكنون يج الاجتماعي لمجتمع دارفور، مجتمع متعدد للاعراق ينعم بتقاليد �� ولكن أكبر كارثة في نزاع دارفور هي تدمير النس و كبير عن �� ات العرفية على نح �� ات التقليدية والآلي �� ت المؤسس �� ادل المنافع. لقدضعف �� وار والاحتراموتب �� ن الج �� حس ويق �� ية، وقامت المنظمات بتس �� كريةسياس �� وية النزاعات، وأخذت الهياكل القبليةصبغة عس �� تحقيق العدالة وتس ربوزنْج، زرقة وعرب �� ا متلازماتثنائيةمتقابلة وكأنها حرببينع �� ي الذي يختزل الصراعاتويصوره �� ار الإقصائ �� التي وأفارقة. وخطورة هذا التضليل أنه يقصي بعضالمجموعات الاجتماعية او الاثنية من أيحلقادمفي دارفور، الشيء الذي يعيد دورة الصراع. بي، �� باب التي تحافظعلىمعادلة التوازن النس �� ور لا يتأتى إلا بإعمال الاس �� تقرار في دارف �� ذا المبحثالى أن الاس �� صه �� ويخل يظل تبدل �� ات المختلفة. وف �� ة بين المجموع �� ة العلاقات الاجتماعي �� ي تراعيخلفي �� ادي الت �� ادل الاقتص �� لوالتب �� والتكام ل (او تقصير مرحالهم) �� ري للرح �� تقرار القس �� ري للزراع والاس �� ياق الاقليمي الذيغلبعليه الحراك القس �� معطيات الس كال �� ياً لحل إش �� يةموجهاً أساس �� كن الحضر، لا بد للتدخل الحكوميمن أنلا يعتمد الحلول السياس �� وغلبة التحضر وس ةلايجاد البدائل �� ال الحلول النوعيةوالتكنولوجي �� ليم المتكاملوإدخ �� سالتخطيط الس �� ور، بللا بدمن إعمال أس �� دارف الاقتصادية لكلفئة اقتصادية لتلعبدورها كاملا. إن النظر الى النزاع على أساسقبلي أوسياسي، والتعامل برد الفعل على الظواهر المحدثة للواقع، يعدّانمن أخطرسبل التحليل التي تؤزم الوضع الحالي وتبعد الحلول الممكنة. إن أسس التحليل السليمتذهبالى أنحلمشكلةدارفور يظلحلا تقنيا إداريا يعيد نشاطالسياق الحضري الاقليمي الذي يضمن بي بين الاحتياجاتوالموارد، ويتضمن التعايشبين المجموعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.. في �� التوازن النس المعادلة التي تضمن تكامل المصالح والمنافع بينكل المجموعاتمن دون إقصاء احد. الانعكاسات الحيزية للنزاع على مدينة نيالا ية وأغنام �� ر غنى في الزراعة والثروة الحيوانية. وتقدر الثروة الحيوانية منماش �� دّ ولاية جنوبدارفور الولاية الاكث �� تع . 2015 مليون رأسفي 17.28 ع ان تنمو الى �� ) يتوق 2010 مليون رأس(مدني، 15 لوخيلفي الولاية بجملة �� ز وإب �� وماع مال، �� ودان الىغربهومن الجنوب الى الش �� رق الس �� الاحاضرة الولايةمدينة تجارية تتقاطع فيها الطرقمنش �� دّ ني �� وتع ودان. يعتمد اقتصادها على تجارة �� اره منها الى مدينة واو في جنوب الس �� كة الحديد ليبدأ مس �� وينتهي عندها خط الس الصمغ العربي والماشية والمنسوجاتوبعضالصناعات الغذائية، الى جانب الزراعة والثروة الحيوانية اللتين تشكلان عماد الاقتصاد المحلي. وانعكسهذا التمازج الاقتصادي في تأثيره على النسيج الاجتماعي للمدينة، الذي يتكون من معظمقبائل دارفور، مع معظمقبائل البقارة. نتيجة الجذب 1975 - 65 ة في الحقبة الاولى �� وراء ازدياد حجم المدين 1965 كة الحديد في العام �� دكانوصول الس �� لق %10.3 ، اذ زاد حجم المدينة 1973 ذ �� اففي الحقبة الثانية من �� ن نيالا بدأت تعاني من التصحر والجف �� ادي. ولك �� الاقتص وائياتفي �� ). لقد بدأ ظهور العش Bartlett, et al , 2012 نويا نتيجة تدفق نازحي الجفاف اليها ( �� هكتاراً س 116 بمعدل كنه اليوم �� كر دريج بجانبمطار نيالا، هذا الحي يس �� تفحال موجة الجفافوالتصحر، وبدأ بمعس �� مع اس 1980 نيالا في ى، ونصفهم الاخر نزح بحثا عنعملفي �� من نازحي الجفافمن الحقبة الاول )%50( اً، نصفهم �� مواطن 23.156 ي �� حوال نة، ولا �� هكتاراً في الس 432 زادت المدينة بمعدل 1999 - 86 . وفي الحقبة الثالثة 2007 كلهجرة اقتصاديةعادية �� ش . 2012 سيما بعد اختيارها عاصمة للإقليم، 176 العدد 66

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==