176

خاتمة كلات �� ودان تعدّ المحرك الرئيسللمش �� كاني في الس �� ذا المبحثالى أنظاهرة الحراك الس �� لفيه �� صالتحلي �� خل ها المشهد الحضريفيكثير من المدن السودانية، من تفاقمٍ للعشوائياتوتردٍ في البيئة السكنية �� التي يعايش ياق الاقليمي ويفاقم التردي �� بب الرئيسللتردي الذي يتحكمفي الس �� يج الحضري؛ وهي المس �� وتفككفي النس اول الاكاديمي لهذه �� ي. وان التدخل الحكومي وكثيراً من التن �� ي الفقر والنزاع القبل �� اديويعيددورت �� ي الاقتص �� البيئ ى بروز هذه �� اسالتي أدت ال �� باب الاس �� ندون التعمقفي الاس �� طحي للظاهرة م �� دا التناول الس �� د اعتم �� رة ق �� الظاه الظاهرة وما استتبعها منظواهر مستحدثة. رن الماضي- كان �� بعينياتمن الق �� ر وحتى منتصف الس �� ودان- منذ القرن الثامنعش �� كاني في الس �� إن الحراك الس م التكامل الاقتصادي الاجتماعي �� ب العيشوتبرز فيه قي �� راكا اقتصاديا متوائما مع البيئة، تمليهضرورة كس �� ح ن الاحتياجاتوالموارد �� فوالحضر، وتُوازن بي �� ط تُكامِل بين الري �� ة والتجارة كونها أكبر مناش �� ن الرعي والزراع �� بي اد مقاصد �� ثيكمنفي اعتم �� ه هذا المبح �� م الذي يقترح �� إن التدخل الحكي �� اء عليه ف �� حيحة. وبن �� ة والش �� الناضب اً في �� ط الاجتماعي محركاً أساس �� ات التخطي �� ليم لمكون �� ي ومتطلبات التحليل الس �� ري الاقليم �� ط الحض �� التخطي ة الحراك �� كيتطلبدراس �� ية، وذل �� ون الكامل للحلول السياس �� دلامن الرك �� م الظواهر ب �� ة وفه �� ة دراس �� منهجي تقرار، وليسعلى انهظاهرة �� ياقه الاقتصادي الاجتماعي حين ينظر إليه على انه مقابل نفيٍ للاس �� كاني فيس �� الس كمية أو نوعية مستقلة. ة، تبدأ بترقية �� ول تعملفي اتجاهاتمتكامل �� ذا المبحث أيضا تبني حزمةمن الحل �� ات التي يخرج بها ه �� ن التوصي �� وم المشهد الحضريوإزالةمظاهر الحرمان بتقوية الهيكل الخدمي الاداري لمدن المقصد، وأخرى تعمللتقوية السياق الاقليمي لظهير المدينة بما يضمن تبادل المنافع بين الجماعات الاقتصادية ذات الخلفية الاجتماعية، واستصحاب الحلول التقنية وتوطين التكنولوجيا ضمنحزم الحلول الرامية لخلق التوازن البيئي مع الموارد والاحتياجات. ري للمزارعين �� ور، والحراك القس �� يلاقليمدارف �� ياق الاجتماع �� ياق الاقتصاديوالس �� دلمعطيات الس �� يظل تب �� ف اتجديدة في �� داع نظري �� ات تحتم ابت �� رج المبحثبتوصي �� ر، يخ �� كن الحض �� اة وغلبةس �� ي للرع �� تقرار الحتم �� والاس كلمجموعة �� يحيويته التي تؤطر ل �� ياق الاقليم �� ر تقليدية، تعيد للس �� ول لحلولغي �� ي للوص �� ط الاقليم �� التخطي د لهذه الحلول �� ةمع البيئة. ولا ب �� ات الاخرىوالمتوائم �� ة المتكاملةمع المجموع �� ة الاقتصادي �� كانية الفاعلي �� س اعد على الانتاج وإيجاد بدائل للموارد الناضبة. فبحر العرب �� من أن تتبنى أطرا لنقلوتوطين التكنولوجيا التي تس الذي غير مجراه ومنظومات الري التقليدية والرعي الجائر ووقود الطبخ وصناعة الطوبكلها مناشط تحتاج الى حلول تقنية حتى تتواءم مع البيئة. م � ، ولكن بناء الس peacemaking م � ة وفاعلة دائما فيصناعة الس �� ية مهم �� ى أخيرا ان الحلول السياس �� ويبق واستدامته يظلان دائما شأنا فنيا تقنيا تخطيطيا. 176 العدد 67

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==