176

دأ الناسيتجاهلون �� ذا الإدمان إلى واقع جديد حيث ب �� يقودنا ه ر �� يلفي وتصوي �� ر الس �� ار عص �� د ازداد انتش �� ي. وق �� م الفعل �� العال ذه الألفية. فالناس �� اً لدى جيل ه �� الفيديو الذاتي ليصبح هوس افرون آلاف الأميال إلى غراند كانيون في الولايات المتحدة �� يس أو إلىواديرمفي الأردن أوحتى إلى الأهراماتفيمصر ليسجلوا مقاطع الفيديولأنفسهمبدلا من الاستمتاع بمشاهدة ألوان الصخور المتباينة تحت أشعة الشمسوقت الغروب. ألة. �� ذه المس �� ي ه �� د ف �� ت القصي �� و بي �� ي ه �� د الإلكترون �� البري ازة، ولكن �� ه أداة اتصالممت �� ي أن �� د الإلكترون �� كلة البري �� فمش د إلكتروني يفتح الباب �� لهعلى بري �� ا عيوبها. فكلرد نرس �� له خ العديد من �� م نس �� ا يت �� ع. وعندم �� دد المواضي �� اشمتع �� لنق خة الكربونية �� ة النس �� ي خان �� ا ف �� تخدمين مع �� ابات المس �� حس ي (أي �� راقمعلومات �� دوث إغ �� تبعدح �� ن المس �� سم �� )، فلي CC ( بب الكم �� أنها بس �� ألة ما واتخاذ القرار بش �� ة فهممس �� صعوب الكبير من المعلومات). وشبكات التواصل الاجتماعي ليست أفضلحالًا؛ ففي معظم ل الرسائلمن �� اركاتونرس �� ر المش �� نا ننش �� الوقتنجد أنفس دون داعٍ ومندون أيغرضمحدد يتعلق ببلوغ مستوى أعلى من الإنجاز الشخصي. الجهاز المناعي النفسي ر �� ى أن البش �� ة عل �� ات الحياتي �� و الدراس �� ا مدرب �� أطلعن مهيؤون للشعور بالسعادة عندما تسير الأمور كما 2017 ي عام �� اذا إذن ونحن ف �� وا لها فقط. لم �� خطط ر تتولىكل �� زة الكمبيوت �� نجعل أجه �� منتمكنم �� ل ةفيحياتنا �� ع بين الأحداث المهم �� ل التي تق �� التفاصي عانا الشخصي �� ر مواصلةمس �� حتى يمكننا نحن البش لتحقيق السعادة؟ ة وضحاها. �� ن ليل �� ن يتحقق بي �� واب، لأنه ل �� ك الج �� إلي اعــدة �� ري بمس �� ل البش �� ات التواص �� ور منصــ �� تتطــ د الإلكتروني �� تخدام البري �� ر، وقد يندثر اس �� الكمبيوت ات �� ن التقني �� د م �� وم العدي �� ة. ويق �� ي النهاي �� ا ف �� تمام اركة �� ئة حاليا على فكرة الحوار ومش �� الجديدة الناش تتبع �� المعلومات داخل مجتمع محدد. وغالبا ما يس ة الثابتة» �� اءما نطلقعليه«غرف الدردش �� ذلكإنش حيثيتمتصنيفالمناقشاتفيمجموعاتبحسب عنا فعل �� ية أو الموضوع. ولكنبوس �� الفكرة الرئيس ما هو أكثر منمجرد الدردشة داخلمجتمع مغلق. مقالات 176 العدد 82