176

ج؛ فهو ليسإلاطريقة �� يء غير تقليدي في هذا المنه �� لا يوجدش عضبط �� ا م ��ً اركتها لاحق �� ممش �� ا، ث ��ً ات أول �� دةلإدارة المعلوم �� جدي دأ بتحليل �� ي أننا نب �� ي الواقع، هذا يعن �� ة. فف �� ة للعملي �� ر انتقائي �� أكث ات �� ى مجموع �� ا عل �� ا وتوزيعه �� ا وفصله �� ات وتصنيفه �� المعلوم حات الكمية �� ا (وبعضالمرش ��ً ةغالب �� حات النوعي �� بالمرش �� بحس يل من �� أيضًا). وعلى الجانب الآخر، فالبريد الإلكتروني هو مجرد س الرسائل غير المرشحة في معظم الأحوال. السؤال الأهم:هليمكننا نحنالبشر أننتعلم«الضبطالانتقائي» لأنفسنا بإبعادها عنقنوات الاتصال الإلكترونية التي تهيمنحاليا على حياتنا؟ ال �� ركـــة «فندامينت �� ر ش �� يزغناكـــاد، مـــدي �� دا س �� ل فونـــ �� تقوـــ طوأفريقيا: �� رق الأوس �� نز» في منطقة أوروبا والش �� كوميونيكيش يكوبا في �� ات نادي اليوغا ف �� بوعا كإجازة لحضور جلس �� ذت أس �� «أخ موم �� مي من الس �� دكانتهذه فترة رائعة لتطهير جس �� ر، وق �� يناي بكة �� ل. لم تكنهناكش �� تبالكام �� موم الإنترن �� ة وس �� البيولوجي دًا مثل الاتصال �� كان، وإن وجدت، تكون بطيئةج �� ايفي أيم �� وايف .») dial up بالإنترنتعنطريق الهاتف ( ت: «فجأة أصبحهاتفي عديم القيمة، أو على أفضل تقدير، �� وأضاف دكنتفي �� رة أصطحبها معي. لق �� را صغي �� ارة عنكامي �� حعب �� أصب ر الأخبار أو �� اسعن آخ �� د محادثاتي مع الن �� رة؛ ولم تع �� عادة غام �� س ا وتعلقًا ��ً ر ارتباط �� ت أكث �� ت، بلكان �� و على الإنترن �� اه للت �� يء رأين �� ش بالمسائل الشخصية». وهكذا، نعلم الآن أن استخدام البريد الإلكتروني مثلشرب المياه يلغير �� تحصلعلىس �� غيلهس �� نخرطوم الإطفاء، أيعند تش �� م وى �� رة. ولا يمكننا س �� اه يندفع في وجهكمباش �� حمن المي �� مرش نواتما بعد البريد الإلكتروني أشبه بشربمياه �� الأمل أن تكونس الينابيع الصافيةفيكوبمن الحجم المفضل لكوبدرجة الحرارة التي تعشقها. لقد عرفنا أخيرا كيفية المشاركة والتعاون والتواصل. والآن نحن اداتوالانقطاع عن �� ضتلك الع �� ى التخلصمن بع �� ة فقط إل �� بحاج الاتصال لبلوغسعادتنا. متخصص في شؤون تطوير البرمجيات وإدارة المشاريع والتكنولوجيا • « مبادرة حوار الشرق الأوسط» 176 العدد 83

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==