180

22 180 المدينة العربية / العدد إذْ يقول عنها ابن شداد في أعلاقِه: (إنها أي الكنيسة كانت من عجائب الدنيا، وإنّ ملك الروم بذل في ثلاثة .2) أعمدة كانت فيها سبعين ألف دينار وكان الجامع لا يقل فخامة عن جامع دمشق الأموي، وبعد زوال دولة الأمويين وَضَعَ العباسيون يَدَهُم على هذا الجامع وَنَقَضوا ما فيه من رُخام وفُسيفساء م)، 962/ هـ 351( ، وفي سنة 3 نَقلوها إلى جامع الأنبار ،4 أحرقه نِقْفور فوكاس ملك الروم عندما اجتاح حلب .30/1 ابن شداد، الأعلاق الخطيرة 2 الأنبار: بفتح أوله، مدينة على الفرات غربي بغداد بينهما عشرة 3 .257/1 فراسخ، ياقوت الحموي، معجم البلدان .137/1 ابن العديم، زبدة الحلب في تاريخ حلب 4 وأحرقوا حائطه القبلي، فأعاد 7 هولاكو على حلب عمارته نائب حلب المملوكي قراسنقر الجو كندار، م)، في أيام الملك 1285/ هـــ 684( وأُكمِلَ بناؤه سنة الألفي العلاني 8 المنصور سيف الدين قـــ وون الصالحي، أما العثمانيون فأَولوه الكثير من العناية وذلك بإصلاحه وترميمه كان في طليعتها، صحن الجامع والأروقة وواجهته القبلية. ـ الوصف الهندسي: 4 .297/3 الحموي، ياقوت معجم البلدان 7 سيف الدين قلاوون: هو السابع من سلاطين المماليك، وكانت 8 ) م. 1290 ـ 1280( / ) هـ 689 ـ 678( سلطنته بين سنتي ثم أصلحه ورمّمَه الأمير سيف الدولة الحمداني، وفي م) أحرقه الاسماعيليون فأعاد بناءه 1169/ ه 564( سنة السلطان نور الدين الزنكي، ويشير إلى ذلك ابن شداد بقوله:» أَجْهَدَ نور الدين الزنكي في عمارته وقطع ، ونقل إليه عمد مسجد 5 الأعمدة الصفر من بَعاذين .6» قنسرين م) استولى التتار بقيادة 1260/ هــ 658( وفي سنة بعاذين: بالفتح والدال المعجمة مكسورة، وياء ساكنة ونون، من 5 قرى حلب. قنسرين: مدينة بينها وبين حلب مرحلة، كانت عامرة آهلة، 6 / هـ، خاف أهلها وحلوا عنها 351/ فلما غلب الروم على حلب سنة ، وموقعها الآن 1136/3 وتفرقوا في البلاد. البغدادي، مراصد الاطلاع قرية العيس.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==