180

25 180 المدينة العربية / العدد هـ 530( «بناها قسيم الدولة جَد نور الدين سنة م)». 1135/ :» لما جاءت الزلزلة بمدينة 17 ويُعرفنا ابن شــداد حلب وهدمت أكثر دورها وكانت ليلة الثامن عشر م)، حَرّكت المنارة 1169/ هــ 565( من شوال سنة وتَشقّقت». م)، وقد 1343/ هـ 744 ( كما تضررت إثر زلزال سنة : «لولا بَرَكَةُ النِداء فيها ل ََخّمَت ولكن 18 قيل في ذلك الله سَلّمَ فسَلَمَت». ومئذنة الجامع الكبير هي المئذنة الوحيدة المتبقية من العصر السلجوقي، حيث تنتمي إلى الأشكال ذات المقطع العَرضي المربع الذي يُنسب إلى العصر الأموي. ويحوي تجويف المئذنة الدرج الذي يُثَبّت مع القشرة الخارجية لجسم المئذنة، ومع محور الدرج كما هو )، تُربط الأحجار ببعضها البعض 3( مبين في الشكل في المدماك الواحد في عدة مواقع بواسطة قطعة مُبَسّطة من الحديد المغموس في تجويفين ضمن الحَجْرَتَين المتجاورتين، ُلأ التجويفان بالرصاص الحار الذي ُسك عَكفة الحديد المبسط ف َبط الحَجْرَتَْ المُتجاورتين. هـ ـ القبلية: تضم قبليّة الجامع الأموي رفاة النبي زكريا والد النبي يحيى المدفون في الجامع الأموي بدمشق. تقوم القبلية في الطرف الجنوبي من الصحن، تشغل القبلية )متراً، 20×101( مساحة أبعادها الوسطية الداخلية ، وتضم القبلية ثلاثة مجازات، 2 )م 2020( أي مساحتها )مـ اً، أما عَرض المجاز 60,5( يبلغ عَرض المجاز الأول .35/1 ابن شداد، الأعلاق الخطيرة 17 الحسن بن حبيب الحلبي، تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه: 18 .59/3 والتي تَفَتّت 19 الرخامية البعادينية التي تقوم عليها بتوالي الحرائق التي ألمّت بالمسجد. يعتلي القبلية تجاه مدخلها الأوسط قبة عالية كما هو مبين في الصورة )، وتضم هذه القبلية: المنبر، والمحاريب، وحُجرة 7( الخطيب، والحُجرة النبوية، والسدة، والمقصورة. فارس، محمد كامل، الجامع الأموي الكبير بحلب، دار القلم العربي 19 .44 بحلب، ص )متراً، وعَرض المجاز الثالث (شمالاً) 60,6( الأوسط يبلغ ) متراً، في كل مجاز تسع عشرة فتحة، 80,5( يبلغ )مـ اً، والمجازات الثلاثة يتقدم 50,5( َرض كل منها أحدها الآخر بمحاذاة المحراب، وهي قائمة على دعائم حجرية بُنيّت بطريقة القبو المتقاطع (الغمس)، يؤلفها ثمانون عضادة (دعامة) صارت بديلاً عن العمد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==