180

28 180 المدينة العربية / العدد الواجهة فلوحة زخرفية من المرمر الأبيض والأسود الزهري، يتقدم هذا المدخل إيوان تتداخل في قوسه دوائر المرمر الأبيض والأسود الزهري، فوقه لوحة من الزخارف الهندسية المتشكلة من تداخل المرمر بألوانه المتعددة، تعلوها ظفور حجرية تحّمل مظلة حجرية فوقها ُافات، وهي أعلى من بقية الواجهة لتمييز المدخل الرئيسي وإظهار أهميته كما هو مبين في )، وعلى جانبي المدخل الأوسط نافذتان 11( الصورة يتناوب في كتفي كل منهما الحجر الأسود والأصفر، والنجفة قوس مستقيمة من الحجر الأصفر فوقها مـزرّرات من الحجر الأسود والأصفر فنجفة ثانية مستقيمة يعلوها قوس عاتق مصمتة فوقها نافذة عليا مستطيلة، ويحيط بالنافذتين العليا والسفلى قوس مدببة متجاوزة، يعلو الواجهة على جانبي المدخل ظفور حجرية تحّمل مظلّة حجرية، فوقها )، يلي النافذتين 12( ُّافات كما هو مبين في الصورة من كل طرف ست أقواس، وواجهات الأروقة الشرقي والغربي والشمالي من الحجر الكلسي الأبيض المنحوت بدون زخارف، وتعلوها ظفور حجرية تحّمل مظلات حجرية فوقها ُّافات. ق ـ الواجهات الخارجية: الواجهتان الجنوبية والشرقية للجامع الكبير محجوبتان بدكاكين سوق المدينَة. ولا يظهر منهما سوى الباب الجنوبي والباب الشرقي. وكانت الواجهة الشمالية للجامع الكبير محجوبة بمبانٍ ومحلاتٍ تجارية ثم كُشِفَت عند زيادة عَرض الشارع الصاعد م)، 1953/ هـ 1372( إلى القلعة، وأُعيد بِناؤها عام واشتقت الأق ـواس والزخارف التي تحيط بالباب والنوافذ من المئذنة التي تعلوها، أما بقية الواجهة فبسيطة وخالية من الزخارف، تبرز منها دعامات صغيرة على مسافات متساوية وتعلوها ال ُّافات، وكذلك جُدّد القسم الشمالي من الواجهة الغربية م). أما الواجهة 1953/ هـ 1372( مع المدخل عام الغربية فهي قديمة مبنية بالحجر المنحوت وخالية ) مئذنة الجامع قبل 13( من الزخارف. وتبين الصورة دمارها. . الوضع الحالي للجامع: 5 ) الدمار الذي لحق بالمئذنة خلال 14( تبين الصورة ) الدمار 15( الحرب على سورية، كما تبين الصورة الذي لحق بأروقة الجامع خلال الحرب على سورية. ـ نتائج البحث: 6 من خلال هذا البحث يمكن ذكر أهم ما يميز العمارة