180

52 180 المدينة العربية / العدد والمبيدات الحشرية. د) استنفاد معظم مصادر المياه الجوفية وترتب على ذلك جفاف التربة والتصحر. ه) الحروب المدمرة واستعمال أسلحة كمياوية وبيولوجية ونووية ينتج عنها ملوثات كبيرة للبيئة. و) تضع الحكومات الأوّلية للخطط التنموية الاقتصادية من دون الأخذ في الحسبان المتغيرات البيئية المحتملة ومقدار تأثيرها في العطاء المتجدد للبيئة. % من سكان العالم، ولكنهم مسؤولون عن 27 ز) يمثل سكان الدول المتقدمة حوالي % من الثروات الطبيعية وعن تدهور المنظومات البيئية المختلفة 70 استنزاف أكثر من .)8 (المرجع رقم أهم التحديات البيئية بالمنطقة العربية 2- مليون نسمة منذ قرن تقريباً الى أكثر 50 ارتفع عدد سكان المنطقة العربية من حوالي )، إذ شهد بعض أجزاء المنطقة نمواً اقتصادياً 8 مليون نسمه حالياً (المرجع رقم 325 من لم يسبق له مثيل لارتفاع الدخل من النفط في هذه المدة ونتج من ذلك تدهور البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية في سيرورات التنمية الاقتصادية، إذ لم تراعَ الامور البيئية على نحو كاف في الخطط والسياسات التنموية الوطنية، ومن أهم التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة العربية: ا) زيادة معدلات تلوث البيئة بصوره كافة: التلوّث هو أي تغير كميائي أو نوعي في المكونات البيئية على نحو يؤدي إلى اختلال في اتزان الطبيعة. وتعرف ملوثات البيئة بأنها أي مواد صلبة أو سائلة أو غازية وأي مكروبات أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نقصان في المجال الطبيعي لأي من المكونات البيئية. ومن أهم أنواع تلوث البيئة: تلوث الهواء: تتدهور نوعية الهواء في المدن العربية على نحو متزايد؛ إذ يعتمد معظم السكان % من مجمل 90 على النقل بالسيارات الخاصة، ويعدّ قطاع النقل مسؤولاً عن حوالي %50 انبعاثات أكاسيد الكربون في البلدان العربية. وتنتج الدول الخليجية وحدها حوالي من مجمل انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون في جميع الدول العربية، إذ تتجاوز انبعاثاتها كانت الانبعاثات في الامارات 2003 من ثنائي أكسيد الكربون المعدل العالمي؛ ففي العام مرات على التوالي. 7 و 8 و 9 و 13 وقطر والبحرين والكويت أعلى من المعدل العالمي بـ

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==