182

36 182 المدينة العربية / العدد صلات الجتماعية نتيجة البناء � ضعف ال � ستقلة � صور وفيلات م � شكل ق � أفقي في ال سافات. � ومتباعدة في الم ستفحال الغتراب الجتماعي نتيجة ما � ا ضائية وما تبثه من � سببه متابعة القنوات الف � ت أفلام علمية على مدار � برامج وتمثيليات و ساعة. � ال . د أفراد � ضعف العلاقات الجتماعية بين � شكل عام: � المجتمع ب ضعف العلاقات الجتماعية � أبرز مظاهر � من ضعف العلاقات � أفراد المجتمع العربي � بين بين الجيران. فعلى الرغم من تزايد عدد سكان � سعها، يواجه � سكان في المدن بعد تو � ال صاً في العلاقات الجتماعية، � المدن تناق سب تقابلهم، � حتى لو كانت هناك زيادة في ن سكان المباني العالية (وهو � أن � حيث يلاحظ سع العمراني) � ما يكث في المدن نتيجة للتو صعوبة في تكوين علاقات مع � يجدون صيرة � أو قد تكون هذه العلاقة ق � جيرانهم ضموناً، حيث تنمو هذه العلاقات � شكلاً وم � أو مواقف � صعد � أو الم � عند اللتقاء في المدخل ؤدي المباني � سيارة في الغالب. وبناء عليه ت � ال إلى قلة العلاقات وتقطعها � أدوار متعددة ال سكان المدينة، على الرغم من وجودهم � بين أحياء- التي تكث أن ال � في مبنى واحد. كما شقق، � أو العمائر المتعددة ال � فيها الفيلات سريع- � شكل � التي يتردد عليها نزلء كُرُ ب سميات وتكون � غالبا ما يطبعها العلاقات الر أحياء فاترة بخلاف طبيعة العلاقات في ال ضافة � أحياء المدينة التقليدية. ا � أو � شعبية � ال الى ذلك تعتبر العلاقات ما بين الجيران أهم المحاور التي � سات الترويحية من � والممار ضهم، ومن � أفراد المجتمع يلتقون مع بع � تجعل ضهم، � ثم يخلقون التعارف والتقارب مع بع شكل � سات الترويحية تتم ب � أن الممار � صة � وبخا سع العمراني، حيث تجب � جماعي، وهو المر الذي يتطلب الخذ به بعين العتبار عند القيام بالتو ضحى � أ � صة بعد ان � أمراً بالغ الهمية وبخا � سيع وتطوير البيئة الترويحية التي تعتبر � العناية بتو أطفال الحي � سحات مكانية للتقاء � س ثمة ف � أحياء معدوما. كما لي أماكن للترويح في ال � وجود سات ترويحية � ستجلاب ممار � سكن الفردي وا � آن هو النعزال في ال سائهم، بل الغالب ال � أو ن � الواحد أو غياب ادارة � ضعف � سات ذات طابع فردي وتعود الى � سب والمكان، وغالباً ما تكون هذه الممار � تتنا شوائي. � ستفحال ظاهرة البناء الع � التخطيط العمراني والى ا أفراد المجتمع: � ستهلاكية بين � شيوع النزعة ال � . هـ سكان المدن � ستفحلة ما بين � أفراد المجتمع العربي ظاهرة م � ستهلاكية بين � شيوع النزعة ال � يعتبر شباب، وتعود هذه الظاهرة الى: � صة ال � العربية وبخا النفتاح المجتمعي للمدن العربية. ستفحال المغريات المادية. � ا أن يكون الفرد � ضرورة � س بال � صة عن منتجات لي � إعلان وبخا التطور الكبير في فنون الدعاية وال إليها. � بحاجة سواق والمجمعات التجارية. � أ شار ال � انت سكان � أن تزايد ال � س وهو � سبب رئي � أن توجد في غير المدن، ل � أن هذه الظاهرة ل يمكن � ويجب القول ب شراء تبعاً لعادات � س على ال � ض والتنميق فيقبل النا � سع في العر � أرباب العمل بالتو � في المدينة يغري إن كان ظاهرياً، � ضهم، وحتى � أهلها لبع � سايرة � ش في المدينة وم � ضها ظروف العي � اجتماعية قد تفر سكان المدن يعتبر نتيجة � ستهلاكية لدى � س هذا خارج المدينة. ومن هنا، فان تزايد النزعة ال � وعك ستهلاكية التي � صلة متوقعة من جراء الثقافة ال � ضا مح � أي � سع الكبير للمدينة ويعتبر � من نتائج التو سكان المدينة. � سائدة لدى � صاحب الثقافة ال � ت

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==