182

43 182 المدينة العربية / العدد • • ض بالمجتمعات الريفية والبدوية � النهو في البلاد العربية واحداث التنمية سوة � أ � شاملة لهذه المجتمعات � ال ضرة، لما فيه من � بالمجتمعات المتح سكان من الريف � التقليل من هجرة ال الى المدينة. • • مراعاة الختيار الجيد والدقيق للموقع الجغرافي والموقع الطبيعي للمدن الجديدة من اجل الحفاظ على توازن صادية والبنية البيئية. � البنية القت • • ضرورة قيام المدينة الجديدة على � ضمن � صر التخطيط الكامل الذي ي � عن شروط � ستوفية لجميع ال � بناء مدينة م التي يجب توافرها لقيام المدينة ستمرارها. � وا • • إحياء المواقع التاريخية � ضرورة حفظ و � أحياء في المدينة العربية والرتقاء بال أكيد التوازن في � القديمة والمتخلفة مع ت ضري. � التنمية والتخطيط الح آليات � ستراتيجية و � سليمة ل � س ال � س � أ ال سع العمراني للمدينة العربية � تنمية التو • • سكان � خلق اغراء مادي وعائد مجزٍ ل شاريع تعمل � المدينة من خلال اقامة م ص عمل. � على خلق فر • • شباب حديثي � ساكن ملائمة لل � أمين م � ت صا لمن يفتقرون � صو � الزواج وراغبيه وخ سكن. � الى الم • • أمان والتعليم أمن وال سائل ال � أمين و � ت سكان المقيمين � صحة والترفيه لل � وال والجدد. • • صر الجيدة، ممن � الهتمام بالعنا يتمتعون بمهارات العمل المطلوبة. آليات التنمية للمدينة العربية � آليات التنمية للمدينة العربية في � تتمثل ضافر جميعها لتكوين � آليات حركية، تت � صورة � آتي: منظومة تنموية واحدة كال س: � سا � أ التنمية في الركائز ال وتتمثل في: صاديا وتحديد حالت � ضع الراهن اجتماعيا وثقافيا وعمرانيا واقت � ص الو � شخي � ت أولى: الركيزة ال س. � سا � أ ضافية من البنية ال � إ � صر � شغالها ومقدار الحتياج الى عنا � إ � سب � المباني ون صاميم � أقاليم التي حولها من ت ضوية بين مدينة عدن والمدن وال � سة العلاقة الع � درا الركيزة الثانية: صادية � سط المحيط وحدة اقت � شكل مع الو � إنتاجية لت شطة والعلاقات ال � أن وتخطيط من حيث ال شيطة. � اجتماعية ثقافية ن سات � س � ؤ � أهيل والتنظيم في م � إعادة الت � شر من خلال التدريب و � الرتقاء بالب الركيزة الثالثة: شكل في تكاملها البعد الغائب � إنتاجية محددة ت � أهداف تنموية او اجتماعية او � أهلية ذات � ومنظمات ؤولة � س � أجهزة الحكومية الم ض مع ال � شعبية بحيث ل تتعار � إدارة والمتابعة والتخطيط والمراقبة ال في ال عن التنمية المركزية، بل تتكامل معها. سكان وزيادة � شطة ووظائف تعظم قدرة المدن الجديدة على جذب ال � أن � ستحداث � ا الركيزة الرابعة: إنتاجيا، معلوماتيا). � ، سياحيا �( الدخل العام للمدينة سلبية � أثيرات ال � شري الجتماعي مع مراعاة الت � شاط الب � طرح برامج لزيادة الن سة: � الركيزة الخام سكاني. � شاط ال � صناعي او الن � شاط ال � شاط التجاري او الن � سواء الن � ، آخر شاط دون ال � لنمو ن تحفيز البناء المعبر عن منظومة الحفاظ على البيئة. سة: � ساد � الركيزة ال سن توظيف الموارد: � التنمية في ح • • سكنية مع مراعاة تلك التي � صادية واجتماعية و � شطة اقت � أن � إقامة ضي القابلة ل � أرا ستغلال ال � ا آثار والمحافظة على البيئة. تزخر بال • • سب � سائر مقابل مكا � أدنى من الخ � إعطاء حد س المدخلات ومخرجاتها ل � اتباع ميزان دقيق لقيا اكبر. التنمية في التنوع: صر � شطة؛ فالعتماد على عنا � أن ان عملية التنمية في عدن الجديدة تتطلب التنوع في مجالت ال صادية � ضلا على ذلك فان تنوع القاعدة القت � صل. ف � شمول والتوا � ضوب ل يحقق ال � وحيدة قابلة للن ضروري فتح مجالت تنموية � ضل. لذا فانه من ال � أف � صورة � إطلاق الطاقات العاملة ب � يمكن من سياحة وغيرها طبقا لظروف مدينة � صناعة وال � ستمرة تعتمد على الخامات المحلية في الزراعة وال � م عدن. التنمية في التقارب: صة المجاورة � صلها مع المدن اليمنية الخرى وبخا � تعتمد عملية تنمية عدن بالتقارب على توا سافات ما بين عدن والمدن الخرى من خلال � سائل الحركة وتقارب الم � سة و � لها. وهذا يتطلب درا مجموعة محاور، منها: • • سة: وتتمثل في تدعيم المحاور البرية التي تربط عدن مع المدن الخرى � محاور الطرق الرئي ضافية لتوثيق هذا الترابط. � إ � صلات � وتوفير و • • سماء � سة ال � سيا � صة تطبيق � محاور النقل الجوي: وتتمثل في تطوير مطار عدن القائم وبخا

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==