182

45 182 المدينة العربية / العدد 2 .2 أبناء المناطق الريفية � أغلب � ذهاب صة الثانوية والجامعات، � سة، وبخا � للدرا ضافة الى � ستقرار في المدن؛ ا � وال إكمال مراحل التعليم العالي. � الرغبة في 3 .3 أو الزواج � أقارب ضمام ل � الرغبة في الن صدقاء. � أ ضمام ل � أو الن � 4 .4 صحية والعلاجية. � سباب ال � أ ال 5 .5 ش في المدن الكبرى � الرغبة في العي أو � لطبيعة الحياة فيها. فالمواطن الموظف بالقرى لن يجد تطويرا صل على مقومات � ملحوظا ولن يح صرية � الوظيفة المطلوبة. والمقومات الع سواق الكبرى � أ في الريف معدومة، كال والحدائق العامة ومراكز الترفيه؛ وعدم شرب � س كمياه ال � سا � أ توافر الخدمات ال سات الحكومية المعنية � س � ؤ � والكهرباء والم بتقديم الخدمات للمجتمع. ضع العديد من الدول العربية حلول � ولقد و سكان � سبة للتخفيف من حدة انتقال ال � منا أهمها: � ، من الريف الى المدينة 1 .1 أبناء ص عمل حقيقية متجددة ل � خلق فر المناطق الريفية. 2 .2 سات الجامعية � إكمال الدرا � ص � إتاحة فر � سات العليا بالمناطق الريفية. � والدرا 3 .3 سهيل نقل الموظفين باتجاه المدن، � ت وتحفيز عمليات الهجرة الداخلية سية باتجاه الريف. � العك 4 .4 صحية والخدمات � إتاحة الخدمات ال � أخرى في المناطق الريفية. الحكومية ال 5 .5 سبل الراحة والترفيه كالحدائق � إتاحة � العامة والمنتزهات في المناطق الريفية. 6 .6 سويق للمنتجات الريفية � ص الت � إتاحة فر � صناعات المحلية في المناطق � والرقي بال الريفية. 7 .7 الرقي بالعمل الجتماعي في الريف إتاحة الندية والجمعيات � من خلال ضية والثقافية. � الريا سكان، � أهم نتائج الهجرة تغيير حجم ال � ومن أحدهما � : ضادين � ويتحدد في اتجاهين مت أخر في ستقبلة، وال � سكان المدن الم � في زيادة سكان الريف. وقد تغيرت � ص عدد � تناق ضاري نتيجة � أنماط الهجرة والنمو الح � لختلاف نمط المهاجرين حاليا عن النمط القديم.. فكانوا قديما عمال غير مهرة أما حاليا فهم عمال � .. او خدما في المنازل أعمال ض ال � أحيانا في بع � صون � ص � إنتاج ومتخ � الفنية. ضري الهائل للمدن � كما ترتب على النمو الح صفة عامة؛ � سة ب � ص في الخدمات الرئي � نق صفيح؛ � أكواخ) ال �( أة مدن � ش � ضافة الى ن � ا سكان المدينة ليلا عن � وكذلك اختلاف عدد أعداد � صل وفود الى المدينة ب � نهاره، حيث ت صول علي � كبيرة من المناطق المجاورة للح احتياجاتهم؛ كما تظهر زيادة في ظاهرة البطالة ومعدلت النحراف وظاهرة ضر الزائف)، حيث مجرد التغيير � (التح إقامة دون التغيير في العادات في محل ال شة، وهي في مجملها � ستوي المعي � والتقاليد وم شكل جانباً من الثار الجتماعية نتيجة � ت سكاني في � سع ال � للهجرة الداخلية وللتو المدينة العربية.. ومن ثم تظهر لهما نتائج اجتماعية على المدينة تتمثل في: سدة � ؤر فا � صفيح، وهي ب � ظهور مدن ال اجتماعيا. • • شار � أحياء انت � س المهاجرين في � تكد العديد من الجرائم. • • سة القرويين لعاداتهم التي ل تتفق � ممار ضرية. � مع الحياة الح • • إلى التخطيط � شار مزدحم يفتقر � انت سي على اختلاف التركيب � الهند النوعي. • • سبة الناث في الرياف. � ارتفاع ن • • ستثمارات يوجه � ض في ال � عدم وجود فائ صة في الدول � إلى تطوير الريف وبخا � ساعد على زيادة تخلفه � النامية، وهذا ي ص الخدمات. � ومعاناته من نق ؤرق المجتمع � آفة التي ت وللحد من هذه ال العربي قامت الدول العربية بالبحث عن صال الظاهرة من جذورها، ففي � ستئ � حلول ل البادية مثلا يتم: • • توجيه الهتمام بتوافر الخدمات ستغلال خامات � صحية والجتماعية وا � ال صغيرة. � صناعات محلية � إقامة � البيئة في • • سين ظروف الحياة الريفية. � تح • • سلوب العمل الزراعي باتباع � سين ا � تح الطرق العلمية لزيادة النتاج. • • واما في المدينة فيتم التخفيف من: • • مركزية الدارة. • • صحية والثقافية � تركيز الخدمات ال والترفيهية بها. • • صناعات الحديثة � تركيز الجامعات وال بها. آخر، � إلى � فالهجرة الداخلية تختلف من بلد صغيرة جداً في � فقد تكون الوحدات المكانية بلد عربي ما ولكنها كبيرة جدا في بلد عربي صعوبة بمكان � إن من ال � سبب ف � آخر. ولهذا ال � مقارنة بيانات الهجرة الداخلية بين البلدان أن دول � العربية، ولكن اجمالً يمكن القول ب أكث الدول العربية جذباً � الخليج العربي هي ص � ش فيها نتيجة لتوافر فر � سكان للعي � لل العمل الغنية والحياة الرغيدة. أن الهجرات سة الهجرة ل � وتزداد اهمية درا شوائية؛ � ست ع � الختيارية ظاهرة انتقائية ولي سكان � أخرى, فان هناك فئات من ال � وبعبارة أكث ميلاً نحو الهجرة مقارنة بغيرها من � تعد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==