182

46 182 المدينة العربية / العدد أنها تحظى باهتمام � ضافة الى � صول؛ ا � صل ومكان الو � أ أثيرها على مكان ال � الفئات, ما يزيد من ت ؤثر على ثقافته وروابطه الجتماعية مع جماعته � سه، حيث ت � آثار على المهاجر نف � كبير لما لها من صل. � أ في مكان ال سع العمراني � شئة عن التو � شكلات الجتماعية النا � مقترحات عملية لتجاوز الم أفراد المجتمع: � ص مكانية وزمنية للالتقاء بين � إيجاد فر � أول: � آتي: ويمكن تحقيق ذلك من خلال ثلاثة مقترحات فرعية، هي على النحو ال صليات في المدن الكبرى: � ساجد والم � شاء الم � إن � سع في � ا) التو أنه يهيئ ظروفاً مكانية وزمانية موحّدة لجتماع � سجد ودوره في المجتمع نجد � ضعية الم � أمل و � من خلال ت شكلة العمارات � آلف. فم � أولً، ثم الت � شجع على التعارف � أو العمارة الواحدة؛ ما ي � أفراد الحي الواحد � أخذها من نظام العمارة الغربي- تجعل الحياة الجتماعية والروابط الجتماعية � سكنية- التي تم � ال س الرغبة في � سيطر عادة على هذه التجمعات طبيعته الحذر والحيطة ولي � شبه معدومة؛ فالذي ي � فيها ص � صي � سكان هذه العمارات من مناطق مختلفة، والحل في هذا يتمثل في تخ � أن � آلف؛ باعتبار � التعارف والت سهلاً � أمر صلّى، حيث يكون حينئذ ال � أدوار لتكون م شقق المتجاورة في العمائر متعددة ال � مجموعة من ال أ بينهما � ش � سكان ليتجمعوا في بيئة زمانية مكانية واحدة، ومن ثم يرى الجار جاره ويتعارف اليه وتن � على ال إليه في هذا المجال � شارة � إ ألفة، بدلً من القطيعة والحذر نتيجة التباعد. ومما يجب ال ص للحديث وال � فر سلم � أي مجتمع م سكاني ل � سين لتاريخ تخطيط المدن وعمارتها دائماً ما يتناولون التجمع ال � ض الدار � أن بع � سبة � سير منا � سافات � سجد الذي يكون في حدود م � شكل في بدايته من خلال التجمع حول الم � أنه ت � على سواء � ، سلم � أي مجتمع م شري ل � سجد كان ول يزال محور التجمع الب � أن الم � شاهد هنا � أقدام. وال على ال أمر أن نطوع ال � أو كبيرا كما في المدن الكبرى. وكذلك ينبغي � صغيرة � صغيراً كما في القرى ال � ً كان تجمعا أفقية كما � سية، بدلً من كونها نقطة تمركز � أ � ضع العمارات الكبرى، ليكون نقطة تمركز ر � سب مع و � ليتنا أو المدن. � في القرى أحياء: شاء مراكز اجتماعية في ال � إن � ) ب ساحات مكانية � إيجاد م � ضرورة � شروع ((مركز الحي الجتماعي)) ل بد ان يتطلب بال � شاء م � إن مقترح ان � شاة، � ساحات المفتوحة وممرات الم � سكنية لخدمة العلاقات الجتماعية، مثل: الحدائق وال � أحياء ال في ال سكان الجماعية � شطة ال � أن � أماكن المفتوحة مجالً رحباً لحتواء ساحات العمرانية وال � حيث تعتبر هذه الم أن يكون الفارق في � سبة للقاءات بينهم، على � ضية منا � أر � أحياء، كما تكون والجتماعية في كل حي من ال ستويات العمرية � سب ان تتمتع بتجهيزات جاذبة، تتباين وفق مختلف الم � أن أحياء)) هي ال كون ((مراكز ال إلى � أبنائهم � أهالي على دفع شجع ال � ضبط الذي ي � إلى وجود نوع من ال � ضافة � إ � ؛ سكان الحي � والثقافية ل شكل مطمئن لهم تربوياً واجتماعياً. � ارتيادها ب أحياء: سط ال � شاء الحدائق العامة في و � إن � سّع في � ج) التو سانية � سط هذه الغابات الخر � ضراء في و � ساحات الخ � سي فانه يتطلب وجود الم � أثر النف للتخفيف من ال سكان الحي الواحد، � سبة للتقاء � ضلاً عن كون هذه الحدائق بيئة مكانية منا � سعودية، ف � المكونة للمدينة ال ضارياً من مظاهر البيئة النظيفة، � إلى كونها مظهراً ح � ضافة � إ � ، ساء � أطفال والن سن وال � صة كبار ال � وبخا والمحافظة عليها. سكني للمدن الكبرى: � س � إيجاد مناف � ثانيا: ضية كان التركيز فيها � أن المدة الما � من المعلوم صحي المتجه � شائي التعليمي ال � إن سع ال � على التو ضح. ومن � شكل كبير وا � سة ب � إلى المدن الرئي � سة لهذه المدن � إيجاد مناف � ضرورة � ضحت � أ � هنا صحية، � الكبرى بما تحويه من خدمات تعليمية و صغيرة � شجيع نمو المدن ال � وذلك من خلال ت سع المدن الكبرى � سطة للحد من تو � أو المتو � ض � أتي بتوجيه بع � سكان فيها، وهذا ي � وتركز ال أو � شفيات � ست � إليها، كالم � شروعات الكبرى � الم شئ في � شئت وما زالت تن � أن � الجامعات. ولذا الكثير من المدن العربية جامعات، لتحد من إلى المدن � سرهم � أ � هجرة الطلاب والطالبات و سة؛ فقد كان هناك � صلة الدرا � الكبرى لموا سبيل المثال عدد محدود من الجامعات � على سة في بداية القرن � الكبرى في المدن الرئي إلى � أدى � شرين ثم ازدادت، وهذا � الحادي والع صغرى � أعداد كبيرة من مختلف المدن ال � نزوح سة. وغالباً � صلة الدرا � إلى تلك المدن الكبرى لموا � سكن � سرة تنزح مع البنة الطالبة لت � أ ما كانت ال في المدينة لتطمئن على ابنتها، وهو المر الذي سر في البحث عن عمل في � يترتب عليه قيام ال ستقرار النهائي. ولكن اذا � سها، ثم ال � المدينة نف تم توزيع جغرافي عادل لثوات البلدان العربية، ؤدي � سي � سها، ف � مثل وجود الجامعة في مدينتهم نف إلى التقليل من نزوح العائلات لطلب � هذا أبناء. سة ل � الدرا أحياء بما صميم العمراني ل � تطوير الت ثالثا: سب والمجتمعات العربية: � يتنا سكني التي � تعتبر النماذج التخطيطية للحي ال تتوافر فيه العناية الكبرى بالجوانب الجتماعية شر في � أن تنت � ضل المخططات التي ل بد � أف � من أخذ طابعاً � أن ت � أطراف المدن العربية ول بد � ساطة � شبه موحد ول بد ان يتميز بتوافر الب �

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==