182
73 182 المدينة العربية / العدد ساقط � أنابيب جديدة لجمع مياه الندى المت � ب ات، لتوفير المياه � ام �ّ م � وتوزيعها على الح ضخات. لعبت � وتخفيف عبء العمل على الم ستهلاك � واء «ليد» دوراً في تخفيف ا � ض �� أ � ساهم تعزيز التزجيج المدعّم � الكهرباء، و رارة �� ام الزجاجية بتخفيف ح � س ��� أق في ال إلى � ضافة � إ في المائة، بال 25 سبة � س بن � شم � ال إلى التكييف الهوائي خلال � ص الحاجة � تقلي صيف. � ال صبح البرج � أ � ، إلى جانب توفير الطاقة � و 17 شارك � إذ ت � ؛ سماً من طاقته � اليوم يولّد ق صنوعة من الحديد � قدما من التوربينات الم المطاوع والمركّبة فوق مطعم الطابق الثاني في توليد الطاقة عبر الرياح. ويفيد ارتفاع أنواع الرياح، � ضل � أف � قدم في التقاط 400 الـ اور العمودية لدواليب الهواء � ح � دور الم �� وت بمعزل عن اتجاه الرياح، لتولّد التوربينات ساعة من الكهرباء � / آلف كيلوواط � 10 نحو إنتاج الطاقة هذا ل � أن � صحيح � . سنة � في ال إل القليل من حاجة البرج للكهرباء، � شكّل � ي صعيد � أول فعّال على � ولكنه يكفي لطابق الطاقة. سيدني وبرلين � بين • • شرعة � أ تعد ال را: �� أوب �ل� سيدني ل � دار را تحفة � أوب � سيدني ل � وق دار � المرتفعة ف ستوحى � ضوي، الم � صميم الع � ن الت � فنية م صدف � شجار النخيل، وال � أ � أجنحة و من ال ستمدّ من الطبيعة ما هو � البحري، ومعلماً ي شينه � شكل الخارجي. ومنذ تد � أبعد من ال � صل نظام التبريد الهوائي � ، يح 1973 عام في هذا المبنى على برودته من مياه البحر إطار حلّ � المجرورة من الميناء المحيط به، في ستخدام المياه العذبة. � ريادي يقلّل ا إدارة الدار على � ضي، عملت � خلال العقد الما سام � أق � سائر � ستدامة هذه في � سيع روح ال � تو سبات التي تقام فيه. فقد � المبنى وحتى المنا ضواء � أ � صابيح «ليد» ب � ستبدال م � ساهم ا � ستهلاك قاعة الحفلات � ص ا � الدار في تقلي في المائة، مما خفّف تكلفة 75 للطاقة بنحو ألف دولر. � 44.5 سنوية بنحو � الكهرباء ال ضاً على تقليل المخلّفات � أي � إدارة وعملت ال الناتجة عن طاقم العاملين في الدار وزوار سنة. كما نمت � ّ صالتها ومطاعمها مع كل � إلى � واد المعاد تدويرها من اثنين � واع الم �� أن � ادة � إع � سبة � إلى ارتفاع ن � أدّى � ثمانية، مما في المائة، 65 إلى � 20 إجمالية من التدوير ال في المائة. 85 إلى � صل � أن ت � أمل � على دار � ول المعتمدة في ال � ل � لم تكن جميع الح إطالة حياة مواد � عالية التقنية. فبهدف إلى � م التنظيف فيها � اق � اء، عمد ط � ن � ب � ال ستبدال المنظفات الطبيعية بالمنظفات � ا سين � ضاً في تح � أي � ساهمت � الكيميائية، والتي ستخدم بيكربونات � نوعية الهواء الداخلي. وا سمنت بينما اعتمد � إ سل ال � صودا مثلاً لغ � ال زيت الزيتون والكحول لتلميع البرونز. • • إنّ عملية � اغ: �� ت �� س ����� خ �� راي �� ى ال �� ن �� ب �� م سابق � ستاغ، المقرّ ال � تحديث مبنى الرايخ ألماني، كانت والحالي للبرلمان الفيدرالي ال ألمانيا الحديثة. صرياً مهماّ جداً ل � شروعا ع � م ، بات 1999 عند اكتمال عملية التحديث عام شر � سع ع � ذا المبنى المقام في القرن التا � ه إلى � وّل � شريع، وتح � رّد دار للت � ثر من مج � أك � ضل. � أف � ستقبل � رمز يعد بم صُنفت تحفة � تعد القبّة الزجاجية، التي شكل والفعالية، العامل � صعيد ال � فنية على ذي قدّمه المعماري � صميم ال � رز في الت �� أب ال سّم � ل مج � م � ع � . ي � س ��� و �� ان ف �� ورم �� د ن �� رائ �� ال ضوء � س ال � ا على عك �� راي �� ن الم � ي م � روط � مخ سفله، ما � أ � الطبيعي نحو الغرفة الموجودة صناعية. تتولى � ضاءة ال � إ إلى ال � يقلّل الحاجة سية موجودة � شم � ألواح � آلية، تغذّيها � سحابة � شكل � سم المخروطي ب � إدارة المج � ، سطح � على ال ص من وهج �ّ شرة، للتخل � شعة المبا � أ يحجب ال ض الحرارة. � س وخف � شم � ال ساخن � ضاً على طرد الهواء ال � أي � وتعمل القبّة س � راوح. وفي الليل، ينعك � أعلى دون م من ال إلى � ن المبنى � صناعي المنبعث م � ضوء ال � ال شكل «منارة». � الخارج، على د الهوائي � ي � ت � ة وال � اق � ط � يتميّز نظاما ال صداقتهما للبيئة. � ستاغ بالبتكار و � للرايخ يتوىلّ مولّد كهربائي يعمل بالوقود الحيوي، 90 في المائة من كهرباء المبنى، و 80 إنتاج � ه. تتلقّى فعالية هذا � رارت � ن ح � ة م � ائ � في الم ة تعمل � راري � ضخة ح � ن م � م م � دع � النظام ال ض � بالطاقة الحرارية الجوفية، وتطرد فائ أنابيب أو البرودة عبر دائرة من ال � الحرارة ساهم � أمر الذي ي ض، ال �� أر الموجودة تحت ال سيد الكربون � أك � ض انبعاثات ثاني � في انخفا في المائة. 94 سبة � بن داف �� أه داً ل �� ضرورياً ج � ً يعد البناء عاملا ستهدف � ألمانيا الطموحة في مجال الطاقة. ت � ستهلاك � ض ا � سة الحالية للبلاد تخفي � سيا � ال في المائة بحلول عام 50 سبة � الطاقة فيها بن أن تعمل � . وحتى ذلك الوقت، من المقرر 2050 سبة � ض طلبها على الطاقة بن � المباني على خف ل عمليات التجديد � ن خ � ة م � ائ � في الم 80 ستخدام المواد المتجدّدة. � سريعة وا � ال
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==