182

80 182 المدينة العربية / العدد إطلاق؟! شر قد تنجح على ال � سع ع � التا سات � سيا � صل بالتجارة، ربما تبدو � وفيما يت أول إدارة ترامب ل � أولً» التي تنتهجها � أميركا �« واردات، � أنها تعمل على الحد من ال � وهلة وك ستوردة � ضا على المدخلات الم � أي � ؤثر � لكنها ت صدرها � صناعة منتجات ت � ستخدمة في � الم آثار سلم من ال � الوليات المتحدة، والتي لن ت ضارة المترتبة على زيادة الحواجز التجارية � ال أن � سوء � سوءاً على � أمور ارتفاعا. وما يزيد ال سات الحماية ربما � سيا � الموجة الحالية من ضغوطاً مالية جديدة، حيث يطالب � تخلق ون المطحونون في �� زارع �� صنيع والم � عمال الت إعانات � ض من خلال � الوليات المتحدة بالتعوي ضريبية. � إعفاءات ال أو ال � الدعم تجمّع الغيوم أكث فجاجة للمخاطر التي � ً ضيحا � أردت تو � إذا � سات المالية � سيا � سات الحماية وال � سيا � ضها � تفر ات المتحدة، � ولي � سعية التي تنتهجها ال � التو أمل فيما كان ليحدث في � أن تت � إل � فما عليك آخر. � صادي عالمي � ش اقت � حال حدوث انكما ، كانت الحكومات في مختلف 2008 في عام سعار الفائدة، � أ � ض � أنحاء العاَ قادرة على خف � تقليدية، � ة غ � دي � ق � ات ن � س �� ا � ي � س �� ديم �� ق �� وت ضلاً عن � والمواظبة على الحوافز المالية، ف سيق � ضعة للتن � ذه الجهود خا � ك، كانت ه � ذل أثيرها. فكانت � ستوى العاَ لتعظيم ت � على م البنوك المركزية تعمل في تعاون وثيق، ومع شرين في عام � انعقاد قمة قادة مجموعة الع شهدنا قدرا ل نظير له من التعاون � ، 2009 ستوى � ساء الدول ووزارات المالية على م � ؤ � بين ر العالم. شرينيات � ستقبل في ع � إلى الم � آن لننتقل وال شرين، عندما يكون الحيز � القرن الحادي والع ل كثيرا، � أق � المتاح للمناورة النقدية والمالية سعار الفائدة � أ � أن � د � ؤك �� ن الم � اد يكون م � ك � وي صانعو � أن يتمكن � ضا من � شد انخفا � أ � ستكون � سات النقدية من توفير حوافز فعّالة؛ � سيا � ال ضخمة الموروثة � أن الميزانيات العمومية ال � كما أن تجعل القائمين � أخيرة كفيلة ب أزمة ال من ال ذر في �� ون الح � وخ � ت � ة ي � زي � رك � وك الم � ن � ب � على ال سير الكمي. � إلى المزيد من التي � اللجوء سة المالية مقيدة على � سيا � سوف تكون ال � و ، تجاوز 2018 نحو مماثل، فاعتبارا من عام إلى الناتج � سبة الدين الحكومي � سط ن � متو ح العجز � ب � ص �� أ � و ؛80% الي �� م �� إج المحلي ال إلى تجاوز � سار � أميركي على الم الفدرالي ال إجمالي؛ كما تتعامل من الناتج المحلي ال 5% ة متزايدة � ص �� ا � ة وخ � ام � ون ع �� ع دي � صين م � ال سيكون توفير � ، الحجم. وفي ظل هذه الظروف صعوبة مما كان عليه في � أكث � الحافز المالي سوف � أخيرة، و أزمة ال أعقبت ال � سنوات التي � ال ضرورة، ومن � أكث � سيق عبر الحدود � يكون التن أن � إلى � شير � أن التجاهات الحالية ت � سف � ؤ � الم إلقاء اللوم � إلى � ً أكث ميلا � ستكون � الحكومات ضع � ستعدادها للتعاون لو � ضها من ا � على بع صحيح. � صابها ال � أمور في ن ال ضحة، � ه مفارقة وا � واج � إننا ن � ذا ف �� وعلى ه ستياء من العولمة موجة جديدة � فقد جلب ال أحادية القرار، لكن � سات الحماية و � سيا � من ن غير �� اء م � ي � ت � س �� ذا ال �� ادر ه � ص ��� ة م � الج � ع � م إل من خلال التعاون، ولن � أن تتحقق � الممكن شاكل � أن تحل م � ة بمفردها � أي دول سنى ل � يت ور، �� أج ود ال �� ساع فجوة التفاوت، ورك � مثل ات ضريبي، � ستقرار المالي، والتهرب ال � وعدم ال ات اللاجئين والمهاجرين، � أزم � وتغير المناخ، و سات � سيا � إلى � أن التقهقر � ح � ض �� وا � ن ال �� وم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==