183

67 183 المدينة العربية / العدد سية والتنظيمات � سيا � أمين، الحزاب ال � شركاء الت � ستثمرين، البنوك و � أعمال والم جمعيات رجال ال صيات العامة � شخ � س المحلية والنيابية، الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث، ال � المجتمعية، المجال أجانب. إعلامية والممولين ال وال :) 1 آتي ( شركاء التنمية في ال � أهمية � وتتمثل شواقهم وامنياتهم التي متى ما تحققت � أن تكون لهم ا � شركاء هم المعنيون بالتنمية ومن الطبيعي � - ال أنها تمثل خياراتهم وطموحاتهم. شعور الملكية ل � تبنوها وخلقت فيهم ضاع ل تتوفر عند الذين � أو سابقة عن ال � شركاء خبرات ومعارف وتجارب ومعلومات � - لكل من ال سات. وبالتالي فان � سيا � صانعي ال � أو � سواء كانوا من الخبراء � أتون من خارج المجتمع المحلي � ي سها � ضافة ودعماً حقيقياً لمتلاكهم المعلومة والتجربة وعك � إ � فكرهم وجهدهم وحكمتهم تمثل ستقبلية. � سة م � أي ممار � في صالح � ض الم � أو تعار � ض للتجديد � شركاء يقلل من المخاطر والتحديات المتمثلة في الرف � - وجود ال سب � أكبر مكا � ضي الجميع والخروج ب � صل لحلول تر � ض والتو � وبالتالي يوفر وجودهم امكانية التفاو إجراءات أمر ال � ضات وتعقيد � أن تذهب في التعوي � ممكنة وتقليل النفقات التي كان من الممكن صالح. � ضارب الم � صراعات وت � وتفادي التعطيل الناتج عن ال ساهمة المادية � ستنفار للم � س من قواعدهم ولديهم القدرة على التعبئة وال � أقرب النا � شركاء هم � - ال سط القاعدة والقدرة على القناع ولهم دور كبير � شعبي وذلك لتغلغلهم و � والعينية والجهد ال شروعات � س الفوائد المتوخاة من الم � ؤية المجتمع وعك � ستلهمون ر � سالة التغيير قادةً ي � في حمل ر سبهم. � ستقبلية بما يحفظ حق مواطنيهم والحفاظ على مكا � الم صعيد العالمي � شركاء التنمية على ال � صاعد دور � المتغيرات الدافعة لت - دولة الرفاهة الاجتماعية وتحولاتها: 1 سهامات � أثير ا � م وتحت ت 1929 صادية العالمية عام � أزمة القت سمالية بعد ال � أ � اتجهت دول الغرب الر أجل � صادية واجتماعية عديدة من � إلى الدعوة لتدخل الدولة في مجلات اقت � صادية � كينز القت أطلق عليه دولة الرفاهة � شوء ما � أزمته وقد نتج عن هذا التدخل ن � سمالي من � أ � انقاذ النظام الر ضع � ستمر هذا الو � شعب وقد ا � سية لل � سا � أ إذا تحملت الدولة عبء تقديم الخدمات ال � ، الجتماعية أت � سعينيات حيث بد � صادي التي اعقبت الحرب العالمية الثانية حتى بداية الت � ش القت � طيلة النتعا صادي للدول � أداء القت ضعف ال � أزمة دولة الرفاهة وتجلت في � سمالي التي عرفت ب � أ � أزمة النظام الر � صناعية. � ال شر في بريطانيا عام � صادية وجاء نجاح حكومة تات � في ذلك الوقت برز دور الدولة في الحياة القت أييدا لهذا التيار الذي يرغب � م ت 1980 م ثم انتخاب ريغان في الاليات المتحدة المريكية عام 1969 أخيرة ودعمت هذا التجاه سنوات ال � شتراكية في ال � صغر، ثم انفجرت كل الدولة ال � أ � في حكومة صادية امتد تطبيقها � سات القت � سيا � أخذ بايدلوجية جديدة في ال وبذلك تكاتفت الظروف نحو ال ضرورة تحقق التوازن المالي والنقدي على � أ يتردد الحديث عن � إذ بد � ، لحقاً في الدول النامية صة وخلق � صخ � سوق والخ � صاد ال � أخذ باقت صلاح الهيكلي الذي يتطلب ال � إ ضاً ال � ستوى العالمي واي � الم .) 2 ( سب � ستثماري المنا � المناخ ال ص � أخذت منذ الثمانينيات وبوجه خا � أن � سات التنمية في معظم الدول النامية � سيا � وهكذا لم تلبث صاد والحد من النفاق العام � ص دور الدولة في القت � سعينيات بهذا التوجه الجديد نحو تقلي � في الت أطاح بمقالت الخطاب � آخر � سبق تحول � صادية والجتماعية، وقد تزامن مع ما � على الخدمات القت أثر � صة في الدول النامية، هذا الخطاب الذي يركز على دور الدولة في التنمية والمت � سيكي وبخا � الكلا سعة النطاق � ضعة- التي حققتها خطط وبرامج التنمية وا � أدت النتائج المتوا � سة الكينزية. فقد � بالمدر شرية وتحرير المجتمعات من الفقر � الحياة الب ستغلال � شي وال � ستوى المعي � وتهدف لرفع الم آن وذلك � أمثل للموارد والحفاظ عليها في ال سانية � إن أكبر للمجتمعات ال � شاركة � من خلال م شراك كافة الفئات والقطاعات في تحمل � إ � و شراكة. � ستفادة من ناتج هذه ال � أعباء وال ال ستقلال والعقود � سنوات ال � سودان منذ � في ال ألة التنمية عبئاً حكومياً � س � التالية، كانت م ستوى الحكومة المركزية � صاً تتم على م � خال ستوى � دون ان تكون هنالك ادوار تذكر على م أحدث � س المحلية. وقد � المديريات او المجال م 1971 شعبي المحلي في عام � قانون الحكم ال شاركة الجماهيرية � نقلة نوعية في عملية الم شعبية التنفيذية � س ال � أوكل للمجال � حيث إحداث التنمية � شاركة في � بالمديريات الم صانعي القرار ومبتدري الخطط � أن � على ضعون الخطط ويمررونها عن طريق � كانوا ي شريعية ويقومون بتنفيذها � أجهزة الت ال وكانت المجتمعات المحلية في الغالب متلقية أو � أو تنفيذها � شاركة في الخطط � أكثر منها م � شراف والرقابة عليها. � إ ال سند � أن � شعور ب � شيء من النفتاح وال � و ستهدفين � المواطنين المتلقين للخدمات والم شارة. � ست � ضرورة ولو من باب ال � بالتنمية ضاء � أع � شاركة لم تكن تتعدى � أن دائرة الم � على ستوياتها المختلفة، � شريعية بم � س الت � المجال إجازة الميزانية � وكانت في الغالب لتقنين و أن هناك جهات � شعار ب � أ أي وال � وابداء الر تراقب. صبحت هنالك جهات � ولكن مع مرور الوقت ا صبحت � ؤثرة في دائرة الفعل حيث ا � كثيرة م ساتيرها ولوائحها � شكل في تنظيمات لها د � تت أهداف ومطالب وتوقعات � صبحت لها � وا إلى تحقيقها. � سعى � ت ضابط � إطار مفاهيمي � ضع � نحو و سة � للدرا سلطات � شركاء التنمية في: ال � صر � يمكن ح صالح والهيئات والمكاتب � العامة (الوزارات والم أعمال العام والمختلط، التابعة لها)، قطاع ال صناعية، التحادات � الغرف التجارية وال أهلية والتعاونية، والنقابات والجمعيات ال

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==