183

76 183 المدينة العربية / العدد إقليمية وكذلك التعاون مع عدد من الهيئات والمنظمات العربية وال شاملة. � صالح التنمية الريفية ال � والدولية ل س في مجال � ستمرة كافة عن تطور ملمو � سفرت هذه الجهود الم � أ � وقد إنارة، مياه صف الطرق، الكهرباء وال � صرية (ر � س للقرية الم � سا � أ البنية ال إلخ). � .. صحي � صرف ال � شرب النقية، ال � ال ستوى القرية (المتمثلة � شرية على م � شروعات التنمية الب � وكذلك دفع م إلخ). � .. أة � شباب، الثقافة، رعاية المر � صحة، التعليم، ال � في: ال س � سا � أ شروعات البنية ال � س في م � وعلى الرغم من هذا التقدم الملمو سالفة الذكر، فقد بات من الملاحظ عدم مواكبة تلك التنمية � ضاري بيئي، ما جعل قيمة � أي تقدم ذي بعد اجتماعي ح � العمرانية سبح � صحية وقرى غير نظيفة، ت � سط بيئة غير � شروعات تقل و � هذه الم ضلا على تراث ثقافي اجتماعي � أكوام القمامة، ف � في بحيرات التلوث و إدراك. من هنا صحة باللامبالة وعدم ال � ؤذي العين وال � يتلقى كل ما ي إلى خطورة ذلك على جهود � أن ننتبه جميعا � أهمية بمكان كان من ال إذا � إل � سيرورة التنمية ول مذاق � س ل � سا � إح � أنه ل � أن ندرك � التنمية، و سيما في المجتمعات � صاحبتها البيئة النظيفة الخالية من التلوث، ول � صغيرة. ولذلك كان من المنطقي الهتمام برفع الوعي � المحلية والقرى ال صلبة لتحقيق التنمية � إدارة منظومة المخلفات ال � صحي وكيفية � البيئي ال ستديمة. � الم صرية � نبذة عن جهاز بناء وتنمية القرية الم إطار الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية، التي يواجهها معظم � في صادية � أثر هذه التحديات في التنمية الجتماعية القت � الدول العربية، و ساليب � أ وكذلك في الموارد الطبيعية؛ وعلى الرغم من توافر الكثير من ال والطرائق الحديثة وغير التقليدية في كيفية معالجة هذه التحديات، أو � سواء المركزية � - ؤولة � س � أقل الحد منها، فان الجهات الم أو على ال � إجراءات والخطط اللازمة أو ال � سات � سيا � المحلية- لم توفق في اتخاذ ال إلى خلق � ؤتمر يهدف � شكلات قبل وقوعها. ولما كان الم � لمعالجة هذه الم ساليب والطرائق لمواجهة � أ ضل ال � أف � إلى � ساحة حوار وتفاعل للتعرف � م أتي: � صة ما ي � صفة خا � هذه التحديات البيئية، وب - ضرية. � التحديات البيئية في التنمية الح - سات والمعلومات البيئية ودورها في التنمية � سيا � شريعات وال � الت ستديمة. � ضرية الم � الح - دور الدولة والمواطن في المحافظة على البيئة الطبيعية. - شكلات البيئة المحلية وتكامل � إدارة المحلية ودورها في معالجة م ال دورها مع المخططين والمهتمين بالبيئة. إلى كيفية محاولة معالجة � أهداف في التعرف وانطلاقا من هذه ال صادية � أثر التلوث البيئي في التنمية الجتماعية القت � التحديات البيئية و إن العمل � ستديمة، ف � ضرية الم � في الدول العربية لتحقيق التنمية الح شروع � صرية في تنفيذ م � المقدم يظهر تجربة جهاز بناء وتنمية القرية الم صلبة لتحقيق � إدارة منظومة المخلفات ال � صحي و � رفع الوعي البيئي ال ستديمة. � ضرية الم � التنمية الح أجهزة التنموية التابعة أحد ال � صرية هو � وجهاز بناء وتنمية القرية الم صر العربية؛ وقد تبنى الجهاز- منذ � لوزارة التنمية المحلية بجمهورية م صادية � أبعادها القت � شائه- مفهوم التنمية الريفية المتكاملة بجميع � إن � شئ بموجب القرار � أن � سية؛ وقد � س � ؤ � والجتماعية والعمرانية والم ليتولى: 1973 سنة � لل 891 الجمهوري برقم • صرية والعمل على تنفيذها. � الخطة العامة لتنمية القرية الم • إدارية أجهزة الدولة والوحدات المحلية ال � سيق بين الوزارات و � التن ض � سة العامة للدولة للنهو � سيا � صه في تنفيذ ال � كافة، كل فيما يخ سيا. � س � ؤ � صاديا واجتماعيا وعمرانيا وم � بالقرية اقت • إنتاجية غير نمطية � صادية � شروعات اقت � شادية لم � ستر � تقديم نماذج ا ستفادة من خامات البيئة المحلية ومواردها. � تعتمد على تعظيم ال • أفراد صندوق التنمية المحلية ل � سرة عن طريق � ض مي � تقديم قرو أة المعيلة عن طريق الوحدات المحلية � شباب والمر � سيما ال � ول القروية. • إعلامية والتدريبية وغيرها من البرامج اللازمة إعداد البرامج ال � صرية. � إعادة تنمية القرية الم � وتنفيذها لتحقيق خطة إدارة منظومة المخلفات � صحي و � شر الوعي البيئي ال � شروع ن � م صلبة البلدية � ال سة الفكرية � أن المنهج العلمي هو الدرا � يتفق العلماء والباحثون على شف عن � إلى الك � ً وال � ضوعات و � الواعية والخطوات المنظمة لمعالجة المو سة (العمل البحثي) تعدّ من � إن هذه الدرا � إطار ف الحقيقة. وفي هذا ال سات- � س � ؤ � أكاديمية التي تقوم بها الهيئات والم البحوث التطبيقية غير ال شكلاتها، � أعمالها وحل م � ض تطوير � أن- بغر � ش � وكذا المهتمون بهذا ال صفة عامة. � شكلات المجتمع ب � ومن ثم م إنها تعتمد على التنفيذ الميداني � ومن ناحية منهجية العمل والتطبيق، ف سيرورة � أ ال � ضرورية، على نحو تبد � سطة وال � إجراءات العملية المب وال صول على الموافقة على تنفيذه � شروع حتى الح � من حين طلب تنفيذ الم شاركة المجتمعية � سفة الم � بالوحدة المحلية، ويتم التطبيق الميداني وفق فل واللامركزية في التخطيط والتنفيذ. أكثر من � ضية ب � سنة الما � أربعين صر في ال � سكان م � ضاعف عدد � ومع ت ضرية- ول � سكانية في المناطق الح � صف المرة، وتزايد الكثافة ال � مرة ون سيما في المدن الكبرى، نتيجة: زيادة معدل الالدات، والهجرة من � ضر والريف على � ستهلاكية في الح � أنماط ال إلى المدن، وتغير ال � الريف صحة العامة، ومنها � ضغوط على البيئة وال � سواء- تفاقم الكثير من ال � ال شديد � ضوح � ضارة بو � ضها ال � أعرا � صلبة، التي ظهرت � شكلة المخلفات ال � م أرجاء البلاد. � في صلبة غير � إدارة المخلفات ال � صبحت النّظم التقليدية القائمة على � أ � فقد شرائحه، من جهة: تحقيق � قادرة على تلبية احتياجات المجتمع بمختلف سات � صحية، والنعكا � ص المخاطر ال � ستوى مقبول من النظافة، وتقلي � م إذ لم تتعدّ كميات � ، صر � ضاري العام لم � سلبية، وتوافر المظهر الح � البيئية ال من % 77 سن الظروف والتقديرات- � أح � المخلفات- التي يتم جمعها في شوارع � ، وتراكمت كميات كبيرة من المخلفات في ال ) 1 ( المخلفات المتولدة شار مقالب القمامة � إلى انت � ضافة � إ � ، أماكن الخالية بين العمائر وال بحث

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==