Issue184

31 184 المدينة العربية / العدد ضحة وقد � سلامي وا � إ آن الكريم, في ارتقاء الجانب الجمالي ال � أثر القر � ومن هنا جاءت فعالية آنهم � أقبلوا على قر � أنهم � سلمين, حتي � ضوج الملكة الفنية لدي الم � تبلورت هذه الفعالية من خلال ن شيع � صفحاته بالزخارف التي ت � الكريم يمجدونه ويعظمونه بتجميل مظهره, وتطوير خطه وتزيين ضلاً � أخاذ ف أقطار العين بجمالها ال � أ أنهم جعلوا منه تحفه رائعة تم � فيه الجمال الفني, حتي إن الجانب � أمر قد وقف عند هذا الحد بل س ببهجتها، ويا ليت ال � أعماق النف � سحر � أنها ت � عن صحف المطهر، وكذلك � صفحات الم � ضم � الجمالي قد وجد له طريقاً حتي في الغلافات التي كانت ت صناديق التي � ضا ال � أي � سماوي الخالد عند التلاوة فيه، و � الرحلات التي يحمل عليها هذا الكتاب ال .) 9 شوه هذا الجمال الفني الرائع ( � إليه ما ي � صل � أي � صيانة له من � يحفظ فيها سلامي، � إ ضن معالم الجانب الجمالي ال � آمن الذي احت صحف كان بمثابة الخدر ال � أن الم � وهكذا نرى ضفت � أ � ساحرة التي � سات الجمالية ال � ض تفجر باللم � المنبع الثر الفيا – كان ول يزال – أنه وذلك ل سلام طابعاً من التكاملية والتوازن بين الفكر والواقع. � إ على الحياة في كنف ال أت وتبلورت ملامحها البارزة, حول هذين � ش � سلامية قد ن � إ أن تكون الفنون ال � ولهذا فلا غرابة في شريف، وبالتالي ارتقت هذه الفنون حتى � صحف ال � سجد والم � المحورين الحيويين، ونعني بهما الم شاراً، وطال � سع فنون العالم انت � أو � صارت من � شرت بحيث � سامقة، ومن ثم انت � بلغت القمة ال سان عاملاً توحيد في الفنون � سا � أ أطول الفنون عمراً، وقد ظل هذان ال � صبحت من � أ � عمرها, حتي سلامية التي � إ شعوب ال � إنتاجها. وبرغم كثرة ال � أماكن � صورها و � سلامية، وذلك برغم اختلاف ع � إ ال ستوحي الفن � أجنبية التي دخلت عليها. فلقد ا أثيرات ال � سهمت في تكوينها وتطويرها، وبرغم الت � أ � أ � ش � سلامي ن � إ أن الفن ال � سلام وتعاليمه. فمن جهة يلاحظ � إ شكيله روح ال � أته وت � ش � سلامي في ن � إ ال سه، وفي هذا يقول الله عز وجل: � سلام نف � إ ستمدة من ال � إتقان، وهذه م بدافع الرغبة في الجادة وال .) 88 شئ» (النمل: � صنع الله الذي اتقن كل �« إن الله يحب �« : سلم � صلي الله عليه و � ال � وق أن � أن يتقنه»؟ والحق � ً أحدكم عملا � إذا عمل � ضوعية العلمية � سر لنا بكل المو � هذا الدافع يف إتقان المجردة مدي الدرجة العظيمة من ال سلامية، ومن المعروف � إ التي بلغتها الفنون ال إلى � ؤدي بطبيعتها �� إتقان ت أن المبالغة في ال � أخري � التنميق والتزويق والزخرفة، ومن جهة آخر هو الرغبة في � سلامي بدافع � إ أثر الفن ال � ت ستمتاع بها، وهذه الرغبة � تجميل الحياة وال .) 10 سلامية ( � إ ستوحاة من العقيدة ال � ضاً م � أي � أن المعطيات � و �� ك ه �� د ذل �� ؤك ��� ذي ي ��� ل ال � ع � ول سة مع � سلامية. قد جاءت متجان � إ الجمالية ال أو � أحياء صوير ال � سلام في تحريم ت � إ تعاليم ال سلم الزخارف � سيمهم, فابتدع الفنان الم � تج شكال � أ ستمدة من النباتات، وال � المتميزة الم سية التي عرفت بالزخرفة العربية � الهند ) ARABESQUE – سك (التوريق � أرب ال ؤرخي الفن � على حد تعبير م – التي تعتبر سلامي، ولعل � إ لغة الفن ال – أوربيين من ال سمها الذي تحمله � إ � في العتراف بوجودها، و أنكروا على � أبلغ رد على الذين � أوروبيين عند ال أخرة � صورة مت � صيته واعتبروه � شخ � هذا الفن سفي في هذه � أمل الفل � من الفن البيزنطي، والت ما � أك � أنها تقوم � شف لنا عن � الزخرفة يك صر النباتية، وهذه لم يبتكرها � تقوم على العنا سلم، ولكنه ابتكر طريقة جديدة في � الفنان الم ضلا � سبوق ف � سمها وترتيبها ترتيباً غير م � ر أنها � سيقاً جعلها تبدو وك � أجزائها تن � سيق � عن تن ي في � ا ه �� إنم � ي كذلك و � ا ه �� د. وم � دي � شئ ج � صله. � أ � شئ جديد ولكنك ل تجهل � مظهرها صيته � شخ � أن تنكر عليه � ستطيع � ومن ثم ل ت سلم � إن الفنان الم � . ضحة القوية � الجديدة الوا ار � أزه سم ال � دات زخرفية بل ر � لم يبتكر وح أوراق ان وال �� ص ����� أغ روع وال �� ف �� ار وال �� ج �� ش ��� أ وال أن حورها � سيقان والطيور والحيوان بعد � وال صورتها القديمة � أن تفقد معه � تحويراً كادت صورة. فلا يزال � إن بعدت عن هذه ال � ولكنها و أخاذ بدل على قدرة مبدعها � لها جمال فني .) 11 صفاء قريحته ( � وينطق ب سلم عند � إبداعات الفنان الم � ولم يقف الحد ب إن قريحته الوقادة قد تفتقت � سك, بل � أرب ال

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==