Issue184

32 184 المدينة العربية / العدد أبحاث صور الرائعة للخط العربي � إبداعه المميز لل � أبعادها المتباينة في � سدت � أخري تج � سات جمالية � عن لم ش � صناعة المينا والزجاج وتذهيبه وتلوينه, والنق � أن � أو الزليج ). كما � شاني � في الزخرفة على (القي آثار الباقية إلى حد كبير: وقد برز ذلك في كنوز ال � س. قد تقدمت � على الخزف, وتطعيم النحا ضلاً عن ذلك ازدهرت � أواني الزهور, والزهريات والثريات: ف � س, و � ؤو � شتملت على الك � التي ا .) 12 صناعة العطور والحلي ( � المحور الثالث: العروبة اق الجانب � آف � ارزاً في تكوين ملامح و � ة دورا ب � أم أدت العروبة, كمحتوي فكري لهذه ال � لقد كان للعرب – ظلما وبهتاناً – شرقن � ست � ض الم � س ما زعم بع � سلامي، فعلى عك � إ الجمالي ال أنهم لم � سلام حيث � إ ضارية عند انبثاق ال � شكيل ملامح هذه التجربة الح � ساً في ت � دوراً ملمو ضعة � أقطار الخا أخري في المجال الفني, وحينما دخل العرب ال ضارات ال � يكونوا عالة على الح سي غرباً وحدود � أطل شملت ما بين المحيط ال � سانيين) وللروم (البيزنطيين), التي � سا � س (ال � للفر ساعد تفوق � سلام والعمل في ظله، وقد � إ ضواء تحت راية ال � إن إلى ال � أهلها � سارع � .ً شرقا � الهند سلامي في � إ سيادة الطابع العربي ال � سي والحربي والخلقي في ذلك الوقت على � سيا � العرب ال ضاري � سي والح � سيا � أفق ال سعة ال � سط وافر من � سلمون على ق � أقطار، وكان العرب الم هذه ال صناعية النافعة في البلاد التي فتحوها, بل عملوا على � بحيث حافظوا على التقاليد الفنية وال ضل الروح � شئة بف � سلامية النا � إ ستطاعت الدولة ال � سليم، ومن ثم ا � تقدمها وتطورها في الطريق ال شعوبها من عرب � صناعية والمتنوعة التي تتمتع بها � سلامية الجديدة والخبرات الفنية وال � إ ال صناعية المختلفة � أن تبتكر فناً جديداً يمتاز بامتزاج التقاليد ال � س وروم وقبط وغيرهم � وفر .) 13 سلامي ( � إ سيادة الطابع العربي ال � و على المعطيات الجمالية للفنان – العروبة – سات هذا المحور الحيوي � وهكذا تبلورت انعكا إبان تلك الحقبة الباكرة من تاريخ � ضاري للعرب � صيد الح � سلم. من خلال العمق التاريخي، والر � الم أن � سلامية حتى � إ ضارة ال � ألق الح � أقثر الفعال خلال حقب ت ضلا عن امتداد هذا ال � سلام, ف � إ ال أي بقعة من بقاع � إبداعه في � أياً كان مكان � سلامي � إ العين ل تخطئ معرفة المعطي الجمالي ال سلامي، ولعل مرجع � إ د ال � صلها الم � العالم و شترك يجمعها � سم م � أن هنالك قا � هذه هوا ضمن منظومة جمالية متفردة في � .ً جميعا سماتها الفنية التي تعبر تعبيراً حياً عن � سلامية البحتة. � إ الهوية ال أن يتناول � صف � أراد الباحث المن � ا � إذا م � و سة والتحليل. � بالدرا ارة � ض ��� الي في الح �� م �� ب الج �� ان �� اط الج ���� أنم � أنماط أن هذه ال � سوف يجد � إنه � سلامية ف � إ ال شملت العمارة � أنها � أيما تنوع حتى � قد تنوعت شكيلية � ن، وكذلك الفنون الت �� كتخطيط وف سلامية � إ سكوكات ال � ضلاً عن الم � والتطبيقية. ف سلامية التي حوت � إ سكة). والمخطوطات ال � (ال صفحات � أن تكون � سلامي قبل � إ آفاق العلم ال � سد � ي تج � ت � سات الجمالية ال � ضة باللم � ناب سمي معانيه، وفيما يلي � أ � داع الفني في � إب ال أنماط الجمالية ضاً من النماذج التطبيقية ل � بع سلامية:- � إ ال سلامي: � إ معالم العمران ال أن العمارة تتميز � ً من الحقائق المعروفة تاريخيا أهم المراجع � أنها � آداب, ب من بين الفنون والعلوم وال ضاري عبر � سجيل مراحل التطور الح � صدقها, لت � أ � و سلام � إ ضارة ال � أن ح � التاريخ. ومن المعروف كذلك أحداث تاريخية هامة, � ضت لعدة تطورات و � قد تعر شرية تجاوزت الـــ � خلال فترة طويلة من عمر الب سلامية- وقد � إ ضارة ال � هي عمر الح – قرناً 14 صماتها الحية � داث ب � أح تركت تلك التطورات وال ا فيها � م بم � س �� إ � ة ل � اري � ض ��� على المعطيات الح شتي جوانبها. � العمارة ب سلامية منذ البداية. � إ سجلت العمارة ال � ولقد أحداث آثار تلك التطورات وال � , أيامنا هذه � إلى � و سرها � في حلوها ومرها, وهدوئها وهزاتها وع ست فترات � أنها قد عك � ضلاً عن � سرها. ف � وي سلم والحرب، وعلاقات الود والنفور، وما � ال ار � ط � أق � � راع ب �� ص ��� ن تعاطف و � صاحبها م � ض، وبينها � ضها البع � سلامي مع بع � إ العالم ال صرة � سلامية المعا � إ أخرى غير ال وبين الدول ال سجل المعماري العريق � شي لنا ذلك ال � لها. وي س موحدة من � س � أ � أن هنالك � سم ب � والمرجع المج ساعدت � الدين الحنيف واللغة العربية قد س � إلى عدة مدار � سلامية � إ على قيام العمارة ال