Issue184
38 184 المدينة العربية / العدد آثار. حيث يقدر صة فيمختلف متاحف العالم كغيرها من ال � سام خا � أق � صبح لها � أ � ص جداً، ولذا � خا شرة � سلامية, التي تحتوي عليها مكتبات العالم بثلاثة ملايين مخطوطة منت � إ عدد المخطوطات ال ستودع للتراث � أنها م � سية لهذه المخطوطات � سا � أ سمة ال � إذا كانت ال � أنحاء العالم و � في مختلف ضاً ذات قيمة جمالية رائعة. وتتبلور � أي � أنها � إل � , العلمي الرائع, الذي جعل لها قيمة علمية بالغة إبداعية, مما شعاعها الجمالي, وروعتها ال � إ � هذه القيمة في جودة الخطوط وطريقة الكتابة, بكل .) 31 سات الجمالية الخلابة ( � ضفي عليها تلك اللم � أ � سدت جلية في � سلامي جمالياً قد تج � إ صوير ال � أن ملامح الت � ؤكد على � أن ن � ستطيع � ومن هنا ن ضمار العمران � صفحات المخطوطات، وكما وجدت الطرز الفنية في م � أو لتحلية � تزيين الجدران سم � سلامي التي تتق � إ صوير ال � س الت � سلامية. كذلك وجدت مدار � إ سلامي والفنون التطبيقية ال � إ ال سة الهندية المغولية, � إيرانية, المدر سة ال � سة العربية, المدر � سية هي: المدر � س رئي � أربع مدار � إلى � ضحة في خلو � سلامي وا � إ صوير ال � سة على الت � سلام منعك � إ سة التركية العثمانية، وتبدو روح ال � المدر إذ � أخرى، وكان هذا خيراً عليه وميزة له أديان ال أو الرموز كال � آدامية سوم ال � صوير من الر � هذا الت صية لم � أنها بهذه الخا � إذ � ساعدت عليه � سيحي و � شاره في الغرب الم � علمت هذه الظاهرة على انت .) 32 سيحية ( � س العقلية الم � سا � إح � تخرج ض بروح الجمالية � سلامي لوحة حية تب � إ صوير ال � سمات البارزة التي جعلت من الت � أهم ال � ولعل من سواء من حيث الخامات � ص ومميزات � صائ � سلامية هو ان هذا الفن الرائع قد تميز بخ � إ ال سواه ويتحقق � صوير والتي لم يتميز بها � ؤديها الت � أداء والوظيفة التي ي أو طريقة ال � ستعملة � الم ضيئة, � ألوان م � صور زخرفية ذات � سلامية كاملة, فال � إ سلامي مثالية الجمالية ال � إ صوير ال � في الت أنهار والجبال شجار وال � أ سم ال � سم في مجال البعدين, كما تر � أو الحيوانية تر � آدامية شكال ال � أ وال شكيلي, وهي النظرية � صد منها كمال التعبير الجمالي والت � صد المحاكاة بقدر ما يق � والمنازل, ل بق .) 33 صر ( � صوير المعا � سير على هديها الت � التي ي سلامي, � إ صوير ال � صد ملامح الجانب الجمالي في الت � صدد ر � سي, ونحن ب � أل نن � وينبغي علينا سلامي، وهو (المنظور اللولبي). � إ صوير ال � سم به الت � أن هنالك, ملمح جمالي بارز ات � أن نذكر � أنه � , سندر بابا دوبولو) في نظريته عن المنظور اللولبي � آلك �( سلامية � إ أكد عالم الجماليات ال � ولقد ستمدها � صية متميزة ا � شخ � سلامي � إ صوير ال � لفن الت صطبغ � سلامي الذي جعل هذا الفن ي � إ من الدين ال شكل � أنه ت � ضلاً عن � بالطابع الروحاني نتيجة لذلك ف ه «تكيف � أن ك ل � بهذا الواقع وبتلك الجمالية, وذل أن � ش � واردة في الحديث ب � ببراعة مع التحريمات ال ضاهون بخلق الله» وقد � صورين الذين ي � عذاب الم صوير وهو (العالم � ضوع الت � ميز (بابا دوبولو) بين مو ستقل) عن � سلوب وهو (العالم الم � أ الممثل)، وبين ال سلامي وفي مفهوم الفن � إ شكال في مفهوم الفن ال � أ ال .) 34 الحديث ( سلامي, كان � إ صوير ال � أن الت � إلى � سبق � ص مما � ونخل سلامي، � إ ضعية متميزة في الجانب الجمالي ال � له و ي, قد حرم � م � س �� إ أن الدين ال � وعلى الرغم من أن به � سم) الذي يظن � أي (المج � شبيهي � صوير الت � الت أن هذه التجربة قد � إل � , أعلى ضاهاة للخالق ال � م صوير � ضمار الت � إبداعية خلاقة في م � سات � أوجدت لم � ذا ما �� الي البحت, ولعل في ه � م � ن المنظور الج � م إبداع. دون صالتها في مجالت ال � أ � ؤكد مدي � ي صادم مع المعطيات العقدية التي قننت كل � الت سالة � سلامية بما فيها م � إ مناحي الحياة ال إبداع الفني. ال جماليات الخط العربي: اً في � وي � ي � ي دوراً ح � رب � ع � ط ال �� أدي الخ � لقد ضارة � أبعاد الجانب الجمالي في الح � شكيل � ت ضفاء طابع من التماثل � إ � سلامية, من خلال � إ ال ك بعد تطوره �� ا المتباينة، وذل � ه � اط � أنم � على أن � إلى � , أن كان تقليداً للخط النبطي � منذ صوله � أ � ستقام على عوده فناً قائماً بذاته وله � ا إلى ذلك � وقد كان الدافع – وقواعده ورجاله إلى � سلمون � حيث اتجه الم – آن الكريم � القر إلى تجويده قراءة � تجويده كتابة مثلماً اتجهوا شرفاً عظيماً � وترتيلاً، وقد نال القلم والكتابة آنه الكريم, حيث � سم الله بهما في قر � أق � إذ � صدق القائلين: «ن. والقلم وما � أ � يقول, وهو ). فلقد جعل الله, تبارك 1 سطرون» (القلم � ي سيلة العلم. وفي هذا يقول � وتعالي, الفلم و رم الذي علم � أك أ وربك ال � ر � عز من قائل: «اق .) 3 - 5 سان ما لم يعلم» (العلق: � إن بالقلم علم ال سواه � دون – ساعد الخط العربي � ولعل الذي أ هذه المكانة الرفيعة, هو ما � أن يتبو � على – تمتاز به طبيعة حروفه من مرونة في تزويقه شابكه وتداخله، وقد واكب الخط العربي � وت أبحاث
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==