Issue184

39 184 المدينة العربية / العدد شرقاً � سلام � إ شار ال � شبه الجزيرة العربية بانت � شر خارج � سلامية، وبالتالي انت � إ حركة الفتوحات ال ض � أن تعر � أوها في البلاد المفتوحة وما لبث � ش � أن � أو � سلمون � ستقر في المدن التي فتحها الم � وغرباً وا .) 35 لقانون التطور ( أولي سلامية فناً جمالياً غايته ال � إ ضارة ال � صور ازدهار الح � صبح الخط العربي خلال ع � أ � وقد إظهار الجمال � إلى � ساليب تهدف كلها � أ � ضعت له قواعد علمية واخترعت له طرائق و � المعرفة. فو شرات, بل � أنواع الخط العربي الع � أن يبلغ ب � ستطاع � سلم قد ا � أينا الفنان الم � المتناهي فيه. حيث ر شكال المعادن � أ � أدارة والخامة التي ينفذ فيها فهو في صفة الخط بال � ويزيد كما روي. بينما تحدد صوير، وهو في الزخارف النباتية غيره � ص والخزف والت � شب غيره في الج � شكال الخ � أ � غيره في إعطاء � ساهم في � صفته التي ت � أنواع الخطوط � صبح لكل نوع من � أ � سية ومن هنا � في الزخارف الهند أعطانا من التنوع في � أكد ذاته و � سلطانه و � سط الخط � سلامية، ولذا ب � إ الطابع المميز للجمالية ال إذا كان كل مجتمع قد تميز بفن من � أي فن من الفنون. ف � شيب ما ل نجده في � مظاهر جماله الق ستمداً منه � ضارية, م � صيته وطابعه ونزاعته الح � شخ � الفنون وجد فيه التعبير الحقيقي عن روحه و صيل الذي � أ سلامي ال � إ سيظل هو الفن ال � ضته, فان الخط العربي كان و � روح البتكار اللازمة لنه إذا كان هذا هوا حال � آمالها في الوجود و � سلامية الوثابة وطموحها و � إ صدق عن الروح ال � يعبر ب ساعد على ازدهاره � سوف ي � صر � ضل الرعاية له في واقعنا المعا � إن ف � ضي, ف � الخط العربي في الما سوف يتزود بروح البتكار, تلك الروح التي � ض � سلامي الناه � إ إن المجتمع ال � أخرى, ومن هنا ف � مرة أحوال أي حال من ال � شود. ب � ضاري المن � ضته وتقدمه الح � شيعها الفن في المجتمع, ول غني عنها لنه � ي .) 36 ( أ, � آن الكريم منطلقين من مبد � صة عند كتابة القر � سلمون للخط الجميل عناية خا � أعطي الم � ولقد ضي الله عنه وكرم وجهه: «الخط الجميل يزيد � أبي طالب ر � إمام علي بن هو في الواقع قول ال سان اليد» وهكذا � ضي الله عنهما: «الخط ل � س ر � ضوحاً». وكما يقول عبد الله بن عبا � الحق و سري في � أنه قد � ضلاً عن � آن الكريم. ف � أهميته للتجويد في القر � كان الخط الجميل موازياً في سطة التعبير في جميع البلاد الهندية � صبح الحرف العربي وا � أ � سلامية, حتي � إ جميع البلاد ال شرة بالثقافة العربية � أخذ الخط مكانه كفن رفيع مرتبط مبا � سية والتركية. ومن هنا � والفار ضوية, والتي � صفة الع � أن الخط العربي مرتبط بالكلمة العربية ذات ال � سلامية, على � إ وبالعقيدة ال س) «التجاوب � صدر عن طريق (الحد � ضح هذا الم � ستلهامها، ويت � صدر ا � صوتية م � صورتها ال � تحمل ب .) 37 صورة» ( � الروحاني بين الذهن وال أنماط والطرز إتقان نماذج تطبيقية من خلال ال إزاء هذا ظهر علم قواعد الخط العربي كعملية ل � و سطة الوعي � ضاري) معاً فبوا � صعيد (الوعي الجمالي والح � سمح بت � أن ي � أجل � المختلفة له, وذلك من سيتم الرتداد � ضاري � سطة الوعي الح � ضوح) الحروف المدونة. وبوا � أكد من (و � سيتم الت � الجمالي أو � أية دالت جمالية � أن الخط العربي ل يخلو من � ستنتج � صافي، ومن هنا ن � إلى المنبع الروحي ال � إلى عالم الذهن نمواً طبيعياً لنماذج رمزية � إنما ينقل � أنه ل يخلو من (هويته), وهو � ضارية كما � ح صامتة المنطوق بها � آتها), ذات المدلالت ال � سومة ومجزو � أي الحروف المر � ( شكلية � هي العلامات ال ضاري � إن التاريخ الح � . ص � صو � إلى منظومات تامة من الكلمات والجمل والن � ً أخيرا � ستحيل � والتي ت أن نتبين من خلاله المحور المكاني للخط � ستطيع � ؤلف لنا محوراً تطورياً ن � لذات العلامات هذه ي سلامي � إ صر ال � إبان الع � شكال هذا الخط � أ � سلامي وعلى كل حال فقد تنوعت � إ صر ال � العربي في الع أنواع والطرز المتباينة تعبيراً حياً عن سوف يظل ظهور هذه ال � ضارية، و � كما تنوعت طرزه الح .) 38 ص ( � ضاري وجمالي خا � معطي ح صل جماليات الخط العربي عن الجماليات � أن نف � أحوال أي حال من ال � أنه ل يمكن لنا ب � وفي الواقع شراً � سلامياً مبا � إ � أكان محتوي العبارة الزخرفية المخطوطة يقدم معني � سواء � , أخري سلامية ال � إ ال أو � شعر الحكمية والغزلية � أبيات ال � أمثال والحكم و شر كال � أم غير مبا � ,» إل الله � مثل: «ل غالب صماء, هذه الجماليات � حتي في العبارات ال أت وتطورت بتطور الوعي والجماليات � ش � ن ن الوعي � اً م � س �� ا � س �� أ � ستمدة � ة الم � ي � م � س �� إ ال شعوب التي كانت � إن ال � . سلامي � إ الفكري ال م تخلت عنها � راف العربية ث �� أح ال �� تكتب ب صربياً � راف اللاتينية مثل تركيا و � أح إلى ال � اد �� وب التح � ن � ة في ج � ي � م � س �� إ وب ال � ع � ش ��� وال سرت ركناً � د خ � ق – سابقاً � – سوفياتي � ال أحدثت في وعيها � أركان الجمال, و � سياً من � سا � أ � سد � أجنبياً غريباً عن ج � ً ا � ق � أخ � الجمالي .) 39 إليها ( � ضارة التي تنتمي � الح إن � دول �� ذه ال � ذا ما يحتم على ه � ولعل في ه سلامية, � إ أن يتحقق لهويتها ال � ً كانت تريد فعلا أن تعود � ستقلال الفعلي � ضارية ال � ولذاتها الح ستعمال الخط العربي من جديد. كما � إلى ا � داه من � رك ما ع � سابق عهدها: وت � كانت في شعوب � ستخدام هذه ال � خطوط. جاءت بعد ا للعديد من اللغات بدلً من العربية. ضوء هذا التحليل الدقيق, يمكن القول � وفي أن الخط العربي كان بمثابة المجال الحيوي � ب أنه يعد الملمح � سلمون, حتى � الذي تفوق فيه الم أن الفنان سلامية، وذلك ل � إ البارز للجمالية ال أن يجعل الخط يرتقي بارتقاء � ستطاع � سلم ا � الم سائل � ان لذلك و �� سلامية. وك � إ ضارة ال � الح سخة. وتجهيز � صول الرا � أ ضع ال � فعالة منها و ل كيفية � دي � ع � ة وت �� زم � وان ال ���� أل ار وال �� ب �� أح ال .) 40 ساك الكاتب للقلم ( � إم � سلامية: � إ سكوكات ال � الجانب الجماليفي الم سكوكات جانباً متقدماً من � صناعة الم � تعد ضافة � إ سلامية، فهي بال � إ ضارة ال � ه الح � أوج �

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==