Issue184

41 184 المدينة العربية / العدد ستمر في � ش في التذهيب وا � الطبيعية (كالطيور والحيوانات) ميدان التذهيب وقد تنوع الترقي صور(محمود � آنئذ الم � شهر المذهبين � أ � م ) وكان 16 هــ/ 10 صفوية في القرن ( � أيام الدولة ال � تقدمه .) 45 سن البغدادي) الذي بلغ الذروة في التذهيب ( � البخاري) و(ح ستعملة في الزخرفة, مما � ألوان الم سات الجمالية في فن التذهيب عبر تعدد ال � ولقد تبلورت اللم صاحب ذلك الهتمام بتذهيب الخطوط � ضة فن التذهيب, و � شراً في نه � سبباً حيوياً مبا � كان سة على � س � ؤ � إطارات زخرفية بديعة م � ضيحية داخل الكتب ب � صور التو � أحيطت ال � رى. كما � أخ ال سة من فنون � صر الفنية مقتب � ض هذه العنا � سية والنباتية والحيوانية، وكانت بع � صر الهند � العنا سوم � سود, كما تداخلت الر � أ زاء الملونة بالذهب باللون ال � أج صين, وكثيراً ما كانت تحدد ال � ال صر � آخر الع � والزخارف مع الكتابة بحيث كون الجميع وحدة جمالية زخرفية متكاملة، وفي أنه ظل � سم ك � سلامية طريقة جديدة يبدو فيها الر � إ إيران ال � م) ابتكرت 17 صفوي في القرن ( � ال ضية ملونة زاهية, غالبا ما � أر � صقه فوق � سم ول � ص الر � أخري وهي ق � خفيف كما اتبعت طريقة .) 46 أزرق ( يكون من بينها اللون ال سلامي من المنظور � إ صالة فن التذهيب في الكتاب ال � أ � ضارية, تدل على تطور و � سمة ح � أهم � ولعل آن الماجد. بمداد الذهب لما في ذلك � سلمين على كتابة القر � إقبال الم � الجمالي البحت. هي عدم ض الخطاطين من � شف. ولكن هذا التحرج لم يمنع بع � ساطة والتق � سراف والبعد عن الب � إ من ال ض � آيات وفي بع صل ال � سور وفوا � صل ال � سم فوا � صة في ر � صاحف بماء الذهب. وخا � ض الم � سخ بع � ن سلمين � صحف. وبذلك يكون التذهيب قد وجد عند الم � صفحات الم � ض � ش بع � الزخارف في هوام صورة وقد تجلت براعة المذهبين � إلى المخطوطات الم � ً صاحف. ثم انتقل تدريجيا � أول ما وجد في الم � صفحتين � أو ال � صفحة � شريف, وكذلك في ال � صحف ال � أولي والثانية من الم صفحتين ال � في زخرفة ال أزرق (الفيروزي) سيما اللون ال � وان المختلفة ل � أل ستخدم ماء الذهب مع ال � إذ ا � , أخيرتين منه ال ؤخرته لوحات � صحف وفي م � صفحات التي في مقدمة الم � بمهارة تامة، وفي الحقيقة تعتبر تلك ال سب � سقة ح � ألوان متنا � أي عمل فني رائع من زخرفة و � فنية يتوفر فيها كل ما يجب ان يتوفر في وان. كما بلغت � أل سجام بين ال � شكال وان � أ شكال الزخرفية وقد كان هنالك توازن بين هذه ال � أ ال .) 47 صاحف درجة عالية من التقان ( � سية المذهبة في الم � سوم الهند � الر سدت مفاهيمه � سلامية. وقد تج � إ أحد الملامح البارزة للجمالية ال � أن فن التذهيب كان � وهكذا نري ضن معالم هذه � الذي كان وعاءاً حايناً احت – القران – أول سلامي ال � إ إبداعية في الكتاب ال ال ضةمنذ تلك � سلامية, التي تفجرت ينابيعها ثرة فيا � إ ضارة ال � ضن من قبل الح � الجمالية, كما احت ضارية � ض معلنة للكون بدء مرحلة ح � أر سماء بال � سمة التي التحمت فيها ال � اللحظة الكونية الحا أول أن يكون بحق هو الرافد ال � - آن � أي القر � – ستحق هذا الكتاب � جديدة من تاريخه، وبذلك ا ضارة. � لهذه الح سلامي: � إ فن التجليدفيالكتابال – ب أهمية � سلمين � سة فن التجليد عند الم � لدرا إليه البلاد � صلت � بالغة في معرفة مدي ما و ضمار � سلامية من الرقي والتقدم في م � إ ال الجمال والفن, الذي يعد مرتكزاً حيوياً ة من �� أم � ة �� أي ارة ل � ض ��� زات الح � ك � رت � ن م � م سلمون بتجليد � أمم، ومن هنا اعتني الم ال ن تفوقاً � ف � ذا ال �� وا في ه � وق � ف � اب وت � ت � ك � ال ا � أوروب �� صناعة التجليد ب � ره في �� أث � ظهر سطي، وقد امتازت جلود � صور الو � في الع سلامية بزخارفها الجميلة من � إ الكتب ال سوم الحيوان والطير, بل � سية ور � سوم الهند � الر ضاً. وكانت جلود الكتب � أي � آدامية سوم ال � والر أكبر تنوعاً من جلود الكتب � إيرانية والتركية ال شتمل � أولي ت صرية والمغربية. فكانت ال � الم سوم مناظر طبيعية � أحيان على ر أكثر ال � في ارف � أو حيوانية, بينما كانت زخ � آدمية � أو � شكال � أ � أو � سية � سوم هند � ألف من ر � الثانية تت ض � ضها بجوار بع � ضلاع مجتمعة بع � أ متعددة ال ضها يحتوي � أطباق نجمية. وكان بع � شكل � في أرباع � سطه وعلى � أو (جامة) في و � ) صرة �( على أو � سية � أركان وقوامها زخارف هند صرر في ال � ساليب التجليد � أ � سلمون � نباتية. وقد تعلم الم سائر � إلى � سرعان ما نقلوها � عن القبط. ثم ضوت تحت لواء الخلافة � أنحاء البلاد التي ان � .) 48 سلامية( � إ ال أهمية التجليد اعتبر عمل المجلد من ونظراً ل سلامي، وكان متمماً لعمل � إ فنون الكتاب ال سام، فوقعت على كاهل المجلد � الخطاط والر أوراق الكتاب من التلف, � ؤولية حفظ � س � م والعناية بمظهره الخارجي.بحيث يتلاءم مع صر الزخرفة � قيمة الكتاب ومحتوياته ولم تقت على الغلاف الخارجي لجلدة الكتاب. ولكنها ضحاً � إلى باطن الغلاف ويبدو ذلك وا � امتدت شريفة التي � صاحف الكريمة والربعات ال � في الم سلامية. � إ أهم مجموعات الكتب ال � تعتبر من سية لتجليد � ادة الرئي ��� و الم � د ه � ل � ان الج �� وك أخرة � صور المت � سلمين في الع � الكتب. ولكن الم ضغوط المدهون بطبقة � ستخدموا الورق الم � ا سلمون � أحرز الم � ضلاً عن ذلك � من (اللاكية) وف ساً في فن � ار تقدماً ملمو �� ط �� أق ض ال � في بع صناعة وتجليد الكتاب وعرفوا طريقة الدق � ستخدموا التخريم والدهان � ضغط كما ا � أو ال � أحياناً يقطعون � ش وكانوا � س بالقما � والتلبي صقونه � ذي يريدونه, ثم يل � سم ال � الجلد بالر إلى � ضية الملونة. وهي عملية تحتاج � أر على ال .) 49 غاية المهارة والدقة ( أقدم نماذج فن التجليد التي عرفتها � ولعل من صنعت في � سلامية, هي تلك التي � إ ضارة ال � الح صناعة � سلامية حيث تطورت هذه ال � إ صر ال � م صبحت الجلود تغطي � أ � صر المملوكي ف � في الع سية البديعة. � ارف الهند � زخ � ن ال � شبكة م � ب صرة كبيرة � ض الجلود تزخرف ب � وكانت بع

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==