Issue184

42 184 المدينة العربية / العدد سية. � شكال النباتية والهند � أ ان، وكان قوام هذه الزخارف ال � أرك صرر في ال � أرباع � سط وب � في الو ألوان التي آدمية وتزيين الكتب، كما تعددت ال سوم الحيوانية وال � إيران بزيادة العناية بالر � وامتازت سود وتمتاز � أ ضر وال � أخ أزرق وال ألوان ال صة. ومن هذه ال � ضيات هذه الجلود بخا � أر � ستعمل تلوين � ت سه � سلوب نف � أ سان مزخرف بال � أولى لها ل أن ال � سلامية عن جلود الكتب الغربية. ب � إ جلود الكتب ال سته مدينة � سلامية اقتب � إ أن فن تجليد الكتب ال � ستعمل في زخرفة الجلدة ومما هو جدير بالذكر � الم صر � شر, وعن هذا الطريق انتقل كثر من العنا � س ع � ساد � شر وال � س ع � البندقية في القرنين الخام م), وذلك 18 صناعة التجليد في القرن ( � صيب � أخر ي � أ الت � أوروبا. وقد بد � إلى � سلامية � إ الزخرفية ال .) 50 ساليب الغربية ( � أ أثرها بال � نظراً لت سد في حفظ المحتوي � أولي: هي وظيفة نفعية تتج سيتين. ال � سا � أ � ولقد حقق فن التجليد وظيفتين ضفاء طابع من الجمال على � إ � سد في � العلمي للكتاب بين دفتين الثانية: هي جمالية بحتة تتج شاعة البعد الجمالي � إ � سلامية. التي حاولت � إ ضارة ال � الكتاب. وفي هذا دللة على مدي ارتقاء الح .) 51 حتي على غلافات الكتب ( شئ ما يجمع بينها جميعاً مما � وهكذا تعددت الجوانب الجمالية. لفنون الكتاب. ولكن كان ثمة سهمت حيوياً في تهذيب الذوق العام في المجتمع � أ � شاً جمالية خلابة � شكل الكتاب رتو � ضفي على � أ � سلامي عبر التربية الجمالية. � إ ال صوراتختامية: � ت سلامية قد تبلورت � إ ضارة ال � أن الجانب المعماري والجمالي في الح � إلى � ص � ضوء ما تقدم نخل � وفي أن � صحة هذا المفهوم هوا � ؤكد على � ضارة من رحم التاريخ، ولعل الذي ي � معالمه منذ انبثاق هذه الح إلهية إللهية، وهذه الذات ال ضرة الذات ال � أنه دائماً في ح � صادقاً ب � ً شعورا � شعر � سلم. قد � سان الم � إن ال سلامي � إ سلامية اتلي ولدها الفن ال � إ شئ, وتلك هي المثالية ال � س كمثلها � سان ولي � إن دائماً مغايرة ل سه, ونعني � سلامية تماثل تماماً عظمة هذا الذين نف � إ إن عظمة الجمالية ال � سلمين � س الم � في نفو سنا وفي غيرنا وفي عالمنا, � أنف � أبداً لتحقيق القيم اللانهائية في � ضل دائماً و � شر ننا � بذلك, اننا كب سمي بيننا وبين تلك القيم � أ � سافة ثابتة بيننا وبين ما هو � أن الم � ً أبدا � شر نعلم دائماً و � أننا كب � إل � إننا � إلهية الخالقة، و سانية المخلوقة وبين الحقيقة ال � إن أعلى بين حقيقتنا ال أها ال اللانهائية في م .) 52 أننا لن نجتازها فنحن خلقنا لنعبد الله ( � لنعلم علم اليقين ب سهامات � إ إل لقطات حية. عن ال � آنفة لم تكن شارات ال � إ إن ال � ستطيع القول � أخراً ن � س � أخيراً ولي � و سلامية في جميع الحقول الوعمرانية الفنية, التي تعد بمثابة � إ ضارة ال � المعمارية والجمالية للح ض, وهذا � أر سان خليفة الله في ال � إن سمت باهتمامها بال � ضارة التي ات � شعاع الجمالي لهذه الح � إ ال أن � الهتمام يبدو من خلال الرتقاء به عن طريق تربية الذوق وتنمية حب الجمال لديه, حيث ضارة � س من الح � سان والحياون, وذلك على العك � إن صرين هما اللذان يفرقان بين ال � هذين العن إلى � سانيته, ومن ثم تحول � إن � ألية والمادية التي جردته من سانها يوغل في ال � إن � صرة التي جعلت � المعا ضاري بالدمار � صرة, التي باتت تهدد العمران الح � ستهلك بنهم معطيات المدنية المعا � سر ي � حيوان كا سبحانه وتعالي: � سان التي يقول عنها الحق � إن سوية ل � أنها تنكرت للفطرة ال ليل نها وذلك ل س ل � س عليها ل تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر النا � «فطرت الله التي فطر النا .) 30 يعلمون» (الروم: إلى الجمالية � ضرورة العودة � إلى � سة � صر في حاجة ما � سلامي المعا � إ إن العالم ال � إزاء هذا ف � و ضلاً � سة الواعية ف � إل عن طريق تنمية روافدها المتباينة, عبر الدرا � سلامية, ولن يتم لنا هذا � إ ال آن الكريم, المترع بكل � ضوعي لمعطياتها, التي برز على قمتها الهتمام بالقر � ستيعاب المو � عن ال إيماني � سق � ضوء ن � ضارية في � إيمانية وح � صياغة � سلم � سان الم � إن صياغة ال � شعة القادرة على � القيم الم سماوية � سواء كانت � سواه من كتب � عما – أمثل ضارة ال � كتاب الح – آن الكريم � معجز تفرد به القر ساعدنا � سوف ي � صرة. و � ضعية قا � أم و � محرفة صرة, � سلامية معا � إ � ضارة � ذلك على تكوين ح صرها البارزة. � أحد عنا � يكون البعد الجمالي إحالت المرجعية ال سلمين, � أنور الرفاعي: تاريخ الفن عند العرب والم � - ) 1 ( 12 صـ - � , م 1973 هــــ - 1393 شق, � دار الكر, دم . 13 ارة � ض ��� ات في الح �� س ��� ا: درا � ش �� ا � ب � ن ال � س ��� ) - د.ح 2 ( هــــ - 135 ضة العربية, القاهرة, � سلامية, دار النه � إ ال 144 صــ � , م 1975 سلامي في � إ سي: الفن العربي ال � ) - د. عفيف بهن 3 ( صر, بيروت, دار الفكر, � بادية تكونه, دار الفكر المعا . 5.6 صــ � , م 1983 هـــ - 1403 شق, � دم سلامية, � إ آثار ال إلى ال � شا: المدخل � سن البا � ) - د. ح 4 ( م, 1979 هـــ - 139 ضة العربية, القاهرة, � دار النه . 32 - 33 صـــ � ارة � ض ��� ات في الح �� س ��� ا: درا � ش �� ا � ب � سن ال � ) - د. ح 5 ( . 145 ص � ,) سابق � سلامية (مرجع � إ ال سلامي � إ ة: الفن ال � اج � د عطية ق � م � أح � ) - جمعة 6 ( سلامي بلندن», � إ ومكانته الدولية «مهرجان العالم ال هـــ - 1396 إعلان, بنغازي, شر وال � شركة العامة للن � ال . 46 صــ � , م 1976 سلامي «فن التوحيد ل � إ صايغ: الفن ال � سمير ال � - ) 7 ( سط � أو شرق ال � ض كتاب ), جريدة ال � فن التجريد», ( عر سعودية � شركة ال � م), ال 2 - 5 - 1990 أثنين ( عدد يوم ال لندن – دودة � ح � سويق البريطانية الم � أبحاث والت ل . 18 صـ � , م 1990 هــ - 1410 سلامية, � إ آثار ال أي ال إل � شا: المدخل � سن البا � ) - د.ح 8 ( . 36 صــ � ,) سابق � (مرجع شريف � صحف ال � ) - د.محمد عبد العزيز مرزوق: الم 9 ( سلامية, � إ � ضايا � سلة ق � سل � , “ سة تاريخية فنية � درا “ هـــ 1405 صرية العامة للكتاب, القاهرة, � الهيئة الم . 6 صـــ � , -م 1985 ضارة � ات في الح �� س ��� ا: درا � ش �� ا � ب � سن ال � ) - د. ح 10 ( . 146 صــ � ,) سابق � سلامية (مرجع � إ ال الفنون – روزق ��� ز م � زي � ع � د عبد ال � م � ) - د.مح 11 ( الهيئة – صر العثماني � سلامية في الع � إ الزخرفية ال هـــ - 1394 – القاهرة – صرية العامة للكتاب � الم . 11 - 12 صــ � – م 1974 ضارية � القيم الح – د. محمد فتحي عثمان – ) 12 ( ض- � الريا – شر � سعودية للن � الدار ال – سلام � إ سالة ال � لر . 117 صــ � – م 1982 هــــ - 1402 ضارة � ات في الح � س �� درا – شا � سن البا � د. ح – ) 13 ( . 149 – 148 صــ � - { سابق � سلامية }مرجع � إ ال العمارة العربية – شافعي � د. فريد محمود – ) 14 ( أبحاث

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==