Issue184

55 184 المدينة العربية / العدد شطة � أن أبرزها زيادة العاملين في ال � شتى � أخذت البطالة مظاهر � لقد أثراً على � إلى الخارج, ما ترك � إزدياد الهجرة � ضلاً عن � شية, ف � الهام إزديادها وتفاقمها تزايد � أمان الجتماعي, وترتب على أمن وال ال أجتماعية. الفقر والفوارق ال ضعف والفقر معا بحيث يوجدان في دائرة مفرغة يعزز كل � ويتفاعل ال صدمات � ضعفاً امام ال � شد الفئات � أ � إطارها. فالفقراء هم � أخر في منها ال سلامتهم, ومن � ضر ب � سائر المادية, والعوامل التي ت � صادية, والخ � القت إلى تدمير قدرة الفقراء على الخروج � أحداث ؤدي هذه ال � أن ت � سهل � ال صير, وذلك عن طريق � أو الق � سواء على المدى الطويل � من دائرة الفقر ستحيل ردها عن � شرية والمادية, وهي عملية قد ي � ستنفاذ قدراتهم الب � ا أنهم صة؛ ل � صفه خا � ضعف الفقراء ب � ستوى � ؤثر في زيادة م � سارها. وت � م ضرر, من قبيل � إل بال � أتي � ضه للكثير من المخاطر التي لت � أكثر عر � أو النحراف. � أو المجاعة � ص العمل � أو الوفاة او فقدان فر � ض � المر ؤدي الفقر � وهم اقل قدرة على التغلب على هذه المخاطر, وقد ي شره � صورة غير مبا � ضعف ب � إلى تفاقم ال � أجتماعيه ساواة ال � وانعدام الم سك الجتماعي � ضان التما � ؤججان التوترات الجتماعية, ويقو � إذ ي � ستجدة. � أو لمواجهة المخاطر الم � , اللازم للحيلولة دون بروز المخاطر سبب قلة مواردهم � ص الموجودون على عتبة الفقر عاجزون, ب � شخا � أ وال صيبهم يزيد من � ضرر ي � أمامها, وكل � ضعفهم � صدمات, ل � صدي لل � عن الت شته � س, مثلاً يعد من تتوقف معي � أ � إلى الي � أقرب � قلة دخلهم ويجعلهم سية الزراعية كالفلاحين, على درجة عالية � سا � أ سلع ال � صدير ال � على ت سوق, ولمقاومة � سعار وتقلباتها في ال � أ ض ال � أمام انخفا � ضعف � من ال آليات المقاومة غير � إلى � أ الفلاحون � سعار كثيراً ما يلج � أ صدمات ال � أطفالهم � إخراج � آليات ساراتهم المادية ومن هذه ال � سمية؛ لتدارك خ � الر ص الوجبات الغذائية � س والعتماد عليهم في العمل, وتقلي � من المدار أثاث المنزلي, وهذه عوامل إنتاجية وحتى ال المهمة, وبيع الموجودات ال أو تعليمهم وتديم حلقة الفقر � أطفال صحة ال � ستثمار � تحد من ا ستعباد. � وال أجتماعية إلى ترتيبات الحماية ال � صول � إن توزيع الدخل والثروة, والو � سباب المادية والجتماعية � أ سمية, هما مدار ال � سمية وغير الر � الر سر � أ � أمن � شي وفي � سر المعي � أ ض ال � ضعف بع � سبب في � ألتي تت � سية � سا � أ ال أن يختلف � ش يمكن � سب العي � سبل ك � ضعف المرتبط ب � أخرى؛ لهذا فال � س والعرق, والعمر, ودرجة � أجتماعية ونوع الجن سب الطبقة ال � بح سابق, � إجراءات التي كانت متبعة من قبل النظام ال أدت ال � ضعف, كما � ال سر � أ أكبر حجما وهي ال أولى: وهي ال إلى وجود طبقتين في المجتمع, ال � أما � , سم منها تحت خط الفقر � ستوى الفقر, وق � ش في م � التي تعي ش � ضباط في الجي � سعي الثراء, من كبار ال � الطبقة الثانية فهي طبقة وا سابق والتجار. � والمقربين من النظام ال ضطره � إلى الدخول في حالة الفقر, ما ي � ضعف الدخل يدفع الفرد � إن � صول على عمل � ص الح � ؤل فر � ضا � أو ت � , إلى العمل, ويعد انعدام العمل � صدراً � أجتماعية وم شيوعا لدى جميع الفئات ال � شواغل � أكثر ال � مجز من ص العمل لدى � شكل محدودية فر � ضعف, فمثلاً, ت � صادر ال � أهم م � من صفوفهم نظيره � إذ يتعدى معدل البطالة في � ً سا � شاغلاً رئي � , شباب � ال ضعاف. � أ � أو ثلاثة � ضعفين � لدى البالغين سباباً بل, � أ � أمن الوظيفي إنعدام ال � صة و � وتعد البطالة والعمالة الناق شتى الفئات, فانعدام � أجتماعي الذي تعاني منه ضعف ال � ونتائج لل ضمان الدخل � ؤديا الى عدم � أن ي � أمن الوظيفي يمكن ص العمل وال � فر ضعف الجتماعي من خلال التمييز � سهم بدوره في ال � إلى الفقر, ما ي � و إنهاك القدرة على المواجهة. � شديد للمخاطر, و � ض ال � الجتماعي, والتعر شباب الذين تتراوح � من ال %2 8,1 سبته � أن ما ن � إلى � شير البيانات � وت سة, بينما � ضلون العمل على الدرا � سنة, يف � 14 - 10 أعمارهم مابين � أعمارهم � شباب الذين تتراوح � أما ال � . سة � ضلون الدرا � , منهم يف % 71,9 سة � ضلون العمل على الدرا � يف %3 1, 9 أن منهم � سنه) ف � 18 - 15 مابين ( سنة) من � 24 - 19 ضلون ذلك, كذلك الحال للفئة ( � ل يف %68 , 1 بينما , بينما ل % 27,4 سبة � سة بن � ضلون العمل على الدرا � إنهم يف � شباب, ف � ال .) 9 شكل ( � . ينظر % 72,6 ضل ذلك � يف سة تتنوع ما بين � شباب العمل على الدرا � ؤلء ال � ضيل ه � سباب تف � أ � وكانت صول على � أو للح � , أو لتكوين عائلة � , سب المادي � أو للك � تعلمهم حرفة سب � شباب الذين ينوون الك � سبة العليا كانت لل � إن الن � الخبرة, حيث صول � أو للو � , سبب حالة الفقر لديهم � شي ب � ستوى المعي � أما لرفع الم � . المالي للفئة %37,6 سبه � ستويات عليا في المجتمع. حيث بلغت الن � إلى م � سبة � سنة ون � 18 - 15 شباب من � لل %49,2 سبة � سنة ون � 14 - 10 العمرية .) 12 سنة. ينظر جدول ( � 24 - 19 شباب من فئة � لل % 51,8 إلى العمل, نتيجة وجود � سة والتوجة � شباب للدرا � لقد جاء ترك ال شابات � شباب وال � ؤهلات التعليمية العالية من ال � أعداد كبيرة من ذوى الم � سبب عدم القدرة على التوفيق بين الدرجات � عاطلين عن العمل, ب الجامعية والمهن المناظرة لها. وهذا كان لعدم تطور القطاعات س � شباب خريجي المدار � أمام ال � ص � صادية الحديثة ما يقلل الفر � القت صلوا عليه. لهذا � ستوى التعليم الذي ح � إيجاد وظائف تتطابق مع م ل إما � ؤهلات العلمية العالية � شباب ذوي الم � ينتهي المطاف بالعديد من ال إلى الهجرة � أو � , صلوه � ستوى العلمي الذي ح � أعمال دون الم � سة � إلى ممار � ضل. � أف � ص عمل � إيجاد فر الى الدول المتقدمة ل إزدياد الهجرة إلى الخارج من مظاهر البطالة ❞