Issue184

64 184 المدينة العربية / العدد سياً � سيا � س جيو � أن التحدي هذه المرة لي � بيد شهد تغييراً � سب, فنحن ن � صادياً فح � واقت جوهرياً في الكيفية التي يجري عليها أفراد والمجتمعات, ومن خلال صل بين ال � التوا أثير � سعنا الت � صبح بو � فهم هذا التغيير, ي إيجابياً على نتائجه. � ش � أننا نعي � أن ندركه � أول ما يتعين علينا � صناعية الرابعة, حيث � صر الثورة ال � ع صادات, والمجتمعات, � أعمال, والقت ضع ال � تخ أت � أن بد � سة لتحول جوهري, ومنذ � سيا � وال صادي � سنوي للمنتدى القت � فكرة الجتماع ال كنت 2016 العالمي تتبلور في ذهني في عام سة � ضحاً: فالمحاولت المتعجلة غير المدرو � وا ساتنا القائمة لن � س � ؤ � صلاح عملياتنا وم � إ ل إلى � ساطة, وبدلً من هذا نحتاج � تجدي بب صميمها على النحو الذي يمكّننا � إعادة ت � ص الجديدة � ستفادة من وفرة الفر � من ال التي تنتظرنا, في حين نتجنب ذلك النوع من إذا انتظرنا � شهدها اليوم, و � الختلالت التي ن صلاح � إ سريعة ل � أو اعتمدنا على الحلول ال � أنظمة القديمة, صور التي تعيب ال � أوجه الق � أنظمة ستتجاوز هذه ال � إن قوى التغيير � ف صة. � سها زخماً وقواعد خا � وتطور لنف صناعية الرابعة تعمل � أن الثورة ال � الواقع صادية على � أنظمتنا القت � بالفعل على تحويل ضاءل العاملَ � أكثر من نحو, فبادئ ذي بدء, يت � المادي بفِعل عاملَ رقمي مترابط متكامل صاد دائري � ضي جديد في ظل اقت � وافترا أتمتة صنيع ثورة بفِعل ال � شهد الت � شترك, وي � وم آلي), والتوطن, والفردانية, وكل شغيل ال � (الت ض � سل العر � سلا � أن يجعل � أنه � ش � هذا من صبحت � أ � التقليدية عتيقة متقادمة, كما أقل اعتماداً على التكلفة, ومدفوعة � سة � المناف إبداع, أكبر بالجدوى الوظيفية وال � شكل � ب ضخمة قادرة � صادات ال � وقريباً لن تظل القت على توفير المزايا التي كانت توفرها ذات س المال التقليدي, � أ � ستكون الموهبة, ل ر � يوم, و أعظم قيمة. المورد ال صناعية الرابعة قدراً غير � ضع الثورة ال � كما ت أيدي قِلة من � سبوق من الطاقات والموارد في � م شركات الرقمية الرائدة � إذ تعمل ال � , شركات � ال س اليومية, � شكيل حياة النا � إعادة ت � اليوم على أنماط الجتماعية التقليدية بطرق وتعطيل ال أعمال التقليدية سات ال � س � ؤ � سنّ قطّ لم � لم يت سيحدد � ً صاعدا � آن ف أتي بمثلها, ومن ال � أن ت � شواب � س � كلاو مقالات فبعد الحرب العالمية الثانية , فسيحتاج إلى إطار جديد للتعاون العالمي 2018 إذا كان للعالَم أن يتغلب على «الاختلال العظيم» في عام , اجتمع المجتمع الدولي لتصميممجموعة من الهياكل المؤسسية التيعملتعلى تسهيل التعاون في السعيوراء مستقبل مشترك والآن بات لزاماً عليه أن يفعل ذلك مرة أخرى. عملية إعادة البناء العظمى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==