Issue184

65 184 المدينة العربية / العدد صطناعي والبيانات � التمكن من الذكاء ال صات � شغيل من � ضخمة, والقدرة على ت � ال أنظمة الذكية, ضخمة من خلال قيادة ال � أوطان. شركات وال � مدى قوة كل من ال أنماط التوظيف � ستتحول � سه � في الوقت نف أتمتة القائمة على شر ال � والدخل بفِعل ن أ الوظائف ذاتياً � ش � ستن � صطناعي, و � الذكاء ال أنظمة ايكولوجية � على نحو متزايد من خلال سيحل محل دخل العمل التقليدي � مبدعة, و س � أ � إبداعية, ور � ستحقة من مهام � عوائد م أول. ستثماري, وميزة المحرك ال � المال ال سيم � وبالفعل لم يعد من الممكن تق إلى تجارة � صادية العالمية � التفاعلات القت سلع والخدمات, والمعاملات المالية, � ال ستثمارات, فاليوم تتكامل كل التدفقات � وال شامل يحكم تبادل � صادية في نظام � القت سة عبر الحدود, � سة وغير الملمو � القيمة الملمو ضريبة على العمل, يتعين � ض ال � وبدلً من فر ضريبة � ض ال � أ فر � أن تبد � على الحكومات آليات خلق القيمة � صات و � على احتكارات المن سيبرانية. � سحابة ال � صلة في ال � أ � المت ستتوتر الميزانيات � سنوات المقبلة � في ال إنفاق على الوطنية على نحو متزايد بفِعل ال سية المادية والبرمجية اللازمة, � سا � أ البنى ال إعادة � إبداع و لتوفير النظم اليكولوجية ل ضلاً عن � تدريب وترقية مهارات العمال, ف البرامج الجتماعية اللازمة لدعم العمال صادي الجاري, ولبد � خلال التحول القت سية لتكييف التعليم � سا � أ أولوية ال أن تكون ال � صناعية الرابعة, ومن � مع متطلبات الثورة ال إبداع, أهمية بمكان التركيز على تغذية ال ال أمية الرقمية, والتفكير النتقادي, ومحو ال سية, � سا � والقدرة على التعاطف, والح ضمان بقاء � ضروري ل � والتعاون, وكل هذا س. � ضعة لحتياجاتنا ل العك � التكنولوجيا خا أنظمة التعليم � أن تكون � ضلاً عن ذلك, لبد � ف أكبر نحو التعلم مدى الحياة, � شكل � موجهة ب أو التنمية � سليم الرقمي � سواء من خلال الت � صي وجهاً لوجه. � شخ � والتدريب ال صنع � أن تتكيف عملية � بعيداً عن التعليم, لبد سرعة التغير في الثورة � سات عموماً مع � سيا � ال أن يجري تطوير � صناعية الرابعة, ولبد � ال شيقة جديدة لتجنب � نماذج حوكمة تعاونية ر سات الحكومية � سيا � سيناريو, حيث تظل ال � ال ستمر وراء الحدود � أخرة على نحو م � مت التكنولوجية. ستجابة الدول لكل هذه � ستحدد كيفية ا � و ستقبل � سارات النمو في الم � التغيرات م ضلا عن � سرح العالمي, ف � والمواقف على الم صفها عملية بلا � نوعية حياة مواطنيها, وبو حدود من الترابط المتبادل, تتطلب الثورة سات الوطنية � سيا � صناعية الرابعة دمج ال � ال في النظام العالمي, واليوم تُعَرّف العولمة أطراف والثنائية, سع التجارة المتعددة ال � بتو صف الترابط المتبادل � ست � ستقبل � لكنها في الم أنظمة الرقمية الوطنية وما يرتبط بها بين ال أفكار والخدمات. من تدفق ل أن العديد من الدول لتزال تحاول � ورغم إنه � سابقة, ف � صناعية ال � اللحاق بالثورات ال صناعية � أن الثورة ال � أن تدرك � يتعين عليها صاً فريدة لتحقيق قفزات � الرابعة توفر فر سب � صد مكا � إبداعات, فبعد ح أحدث ال � إلى � صبحت المملكة � أ � أولى صناعية ال � الثورة ال المتحدة القوة العالمية المهيمنة في القرن شر, وحلت خلفاً لها الاليات � سع ع � التا أي دولة, � أكثر من � , المتحدة, التي امتلكت صناعيتين الثانية والثالثة, وقد � الثورتين ال إلى دول � َ سمت هذه الثورات الثلاث العامل � ق أهمية � أخرى نامية, مع تراجع � صناعية, و � أن كانت قوة رائدة لعِدة قرون � صين بعد � ال من الزمن. اليوم, يُعاد توزيع توازن القوى العالمية مرة صبح � أ � أن � آن بعد سرعة مذهلة, وال � أخرى, ب � إحداث قدر � الفرد الواحد يملك القدرة على شجع � أن ن � سعنا � هائل من الدمار, لم يعد بو سام العاملَ بين من يملكون ومن ل يملكون, � انق إلى التعاون � أ بالتالي احتياج ملح � ش � وقد ن سية, قد يبدو � سا � أ � أكثر � ستوى � العالمي, وعلى م الفِكر الجديد حول ما يمكن اعتباره علاقات شاملة مثلما يبدو � صادية حرة, ونزيهة, و � اقت أمر. اليوم في حقيقة ال إطلق هذا � صادي العالمي � و في المنتدى القت س � سنوي في دافو � إطار اجتماعنا ال � الحوار في صة � , وباعتباره من 2019 ضي � في يناير الما إن � صلحة, ف � صحاب الم � أ � سة يتعدد فيها � رئي إلى � شة � المنتدى لديه القدرة على دفع المناق ؤولية عنها, � س � أمام, وهو راغب في تحمل الم ال أكاديمية شبكاتنا العلمية وال � ومن خلال أفكار جديدة, أن نعمل كمحفز ل � ستطيع � ن صناعية الرابعة � إعداد للثورة ال سيتطلب ال � و سع النطاق � إجماع الوا ستمرة وال � شاركة الم � الم أمل المنتدى � حول حلول قابلة للتنفيذ, وي شغيل» لهذا الجهد في � توفير «نظام ت أن � إلى القتناع ب � ً ستنادا � سنوات المقبلة, ا � ال أن � هذه الحوارات, لكي تكون فعّالة, يجب صلحة: � صحاب الم � أ � تكون مملوكة لجميع شركات, والحكومات, ومنظمات المجتمع � ال ضاً على � أي � أن تركز � شباب. ولبد � المدني, وال سك الجتماعي, وفي � إلى تحقيق التما � سعي � ال إذا � أكثر فعالية � ستكون � , صدعة � بيئة اليوم المت أ توجيهي. � سيق ل التعاون كمبد � دفعها التن أن هذه الحوارات من � أن ندرك � أخيراً يجب � سام زائف بين � أن يدفعها انق � غير الممكن أن � الهويات العالمية والوطنية, ويتعين علينا ستمدة � نتبنى الهويات الفردية والوطنية الم من العولمة كما هي موجودة داخل كل واحد منا. سى المجتمع � أر � بعد الحرب العالمية الثانية أمن, سلام الدائم, وال � س لل � سا � أ الدولي ال شكل جذري � والزدهار, لكن العاملَ تغير ب ضية, وحان الوقت � سبعة الما � خلال العقود ال صياغة � سنى لنا � لتبني نهج جديد, ولن يت صلحة � سب مع م � ستقبلنا العالمي بما يتنا � م صدي لهذا التحدي � إل من خلال الت � الجميع معاً. سه التنفيذي � صادي العالمي ورئي � س المنتدى القت � س � ؤ � م * ” » بالاتفاق مع «الجريدة 2018 سنديكيت, � بروجيكت “