185

3 185 المدينة العربية / العدد الافتتاحية سعي � أن ال � شتركة، و � ؤولية م � س � ؤولية الحفاظ على التراث هي م � س � أن م � جميعنا يعلم نحو التطور والحداثة لا يمنعنا من الحفاظ على هويتنا التراثية وما يميزها من صالة وعراقة... فهناك مدن عربية حققت تجارب ناجحة في التوفيق بين التراث � أ � ضروري مواكبة عملية التنمية في � ضرية، لذلك بات من ال � ‏الثقافي والتنمية الح ؤيتنا في الحفاظ على هوية المدينة وتاريخها. � شى مع ر � مختلف المجالات بما يتما شة عمل «المدن الذكية ودورها في المحافظة على التراث» � ؤخراً انعقاد ور � وقد جاء م أهمية التراث والحفاظ على موروثاتنا � ؤيتنا ب � سيداً لر � سية، تج � صمة التون � في العا يره من � رتاث يمنح كل مجتمع هويته التي تميزه عن غ � أن ال � وتاريخنا باعتبار أدبية والعلمية والفنية. المجتمعات، كما يمنحها قيمتها الاجتماعية والثقافية وا أوراق العمل لتفعيل البعد التراثي في � شة العمل في محتواها من � أهمية ور � وبرزت ساعد مدننا في الحفاظ على موروثها الجميل في ظل التطور � إدارات المحلية بما ي ا أهمية التراث � ؤيتنا ب � صميم ر � أن عنوان الفعالية جاء من � صة و � شه المدن. خا � الذي تعي س الذي تقوم عليه ثقافة � سا � أ ضينا ارتباطا وثيقا.. و يُعد حجر ا � الذي يرتبط بما ضرها. � أمم في تاريخها وحا ا أنواعه عن � شكاله و � أ � ضر بكافة � إلى الحا � ضي والتاريخ القديم � أن التراث ينتقل من الما � ضع الخطط � أنظمة المحاكاة الحديثة، ما يدفعنا للعمل على و � طريق اللغة والتعليم و أجيال أن تحافظ على تراثنا وقيمنا من اجل ا � أنها � ش � داد البرامج التي من � إع � و أن عالمنا اليوم بما يميزه من تقدم وتطور تقني يمنحنا مجالاً � سيما و � القادمة، لا سعا لحماية التراث وتوظيف التقنيات الحديثة في هذا الاتجاه. � وا صت � في مدينة الكويت حر 1967 سها في العام � سي � أ � ولعل منظمة المدن العربية ومنذ ت إلى جانب � شامل � سية العمل التنموي بمفهومه ال � ضان المدن العربية ودعم م � على احت ضيها العريق � أ من ما � شكل جزء لا يتجز � الحفاظ على هوية المدينة العربية التي ت سة � س � ؤ � إطلاق «م أمر الذي دفعنا ضارة.. ا � أول للح وعلى تراثها باعتباره المكون ا سية، والتي تعتبر جهاز المنظمة � صمة التون � التراث والمدن التاريخية العربية» في العا ص في كافة مجالات المدن التاريخية العربية � ص � شاري المتخ � ست � العلمي والبحثي والا ستراتيجية عربية � صيدها التراثي في نطاق ا � إدارة ر � صيانة و � ضها المتعلقة ب � أغرا � و ملائمة تحترم المواثيق والاتفاقات الدولية في الميدان. شرية، وعبارة عن خبرات تنتقل من � أنواع التراث نتاج عن الحياة الب � أن جميع � نعلم شمل العلوم � سيان هما: الجانب المعنوي، وي � سا � أ � إلى الخلف. وللتراث جانبان � سلف � ال آثار، سة كالمباني وا � شياء ملمو � أ � شمل � أدب والقيم والعادات، والجانب المادي وي وا أثياً كبياً في � إن للتراث ت � أحداث التي تقع وتتناقل في المجتمعات، وبذلك ف وكذلك ا ستقبلها. � ضر المدينة، وبناء م � صنع حا � أمين العام ا التراث.. هوية المدينة وتاريخها

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==