185

30 185 المدينة العربية / العدد أبحاث ) 1 جدول رقم ( صدر: الباحث) � صاحبة لها (الم � إنترنت والتحولات الم إمكانات ا � جوانب من شاط � الن الحياتي شبكة � إمكانات ال � التحولات المتوقعة سكن � ال شطة الحياتية في المنزل � أن إدارة ا � إلكترونياً. � سكن � إلى الم � سكن التقليدي � سكن من الم � تحول الم المعلوماتي. سوق � الت إنتاج بمواقع الطلب ربط مواقع ا سلع. � على ال إلى المتاجر � تحول المتاجر من المتاجر التقليدية سوق المنزلي). � المعلوماتية (الت العمل ربط الموظف بمكان عمله حيثما أي وقت. � كان وفى إلى � أماكن التقليدية أماكن العمل من ا � تحول ضية (العمل من بعد)، التجهيزات � المواقع الافترا الذكية. التعلم أي � سويق المادة العلمية من � شر وت � ن أي مكان. � إلى � مكان و إلى � أماكن التقليدية أماكن التعلم من ا � تحول ضية (التعلم من بعد)، التجهيزات � المواقع الافترا الذكية. الترفيه تحقيق الواقع التخيلي ودخوله ضح في مجال الترفيه. � شكل وا � ب إلى الترفيه � تحول الترفيه من الترفيه التقليدي ضي. � الافترا س والجامعات، � أماكن للتعليم تتمثل في المدار � شاء � إن � سلوب وطبيعة التعلم التقليدي على � أ � يعتمد إن � ددة، وبالتالي ف � سة في مواعيد مح � إلى مقر الدرا � ستاذ � أ ر ذهاب الطالب وا � أم ويتطلب ا ستاذ والطالب يكون � أ صال والتفاعل بين ا � أن الات � سلفاً. كما � ضور هنا مكاني وزماني محدد � الح وجهاً لوجه ويحدث التفاعل الحقيقي القائم على الاندماج في الموقف التعليمي، مما يجعل إلى الطالب عبر � ستاذ � أ داف منه وهو نقل المعارف من ا � أه أثياً في تحقيق ا � أكث ت � الموقف سائط التقليدية المتاحة. � الو سموعة التفاعلية في عملية � سائط المرئية والم � أهم نتائج الاعتماد على المعلوماتية والو � أما عن � أداء الامتحانات بينما هو � صول على البرامج التعليمية و � سيتمكن من الح � إن الطالب � التعليم، ف إلى تغيي � ؤدى � أن ي � أي مكان، وهو ما يعرف بالتعلم من بعد، وهو ما يتوقع له � أو في � في المنزل ستكون � أماكن التعلم ومكوناتها وطبيعة الموقف التعليمي ومكوناته التقليدية، ف � إلى � النظرة الحالية ضور � سيتغي من ح � ضور � إن الح � )، والجامعات بلا مدرجات. وبالتالي ف 7 سوار ( � أ � س بلا � المدار إلى � سيتحول من التزامن عن قرب � صال والتفاعل � أن الات � ضور لا مكاني، كما � إلى ح � مكاني أو اللا تزامن. � التزامن من بعد إنما هو قد حدث بالفعل � أو قد لا يحدث، و � ستقبل � سيحدث في الم � أمر الذي س با � وهذا لي ضية، وهى � ضية والجامعات الافترا � س الافترا � سمى بالمدار � ض الدول ما ي � حيث يوجد حالياً في بع .) 8 إنترنت ( س ولكنها تعمل من خلال ا � أو هيئات تدري � س وجامعات بدون مبان � مدار سة، ومنهج البحث � أهداف الدرا � شكالية البحثية، و � إ - التمهيد: ال 2 شكالية البحثية: الثورة الرقمية والعمارة والبيئات التعليمية � إ ال 1 - 2 سيين، هما: � سة في بعدين رئي � شكالية البحثية لهذه الدرا � إ تتمثل ا أثيرات جمة � سارع مذهل وت � أول: الثورة الرقمية والعمارة، ت البعد ال 1 - 1 - 2 شطة � أن العلاقة بين العمارة والحياة علاقة وثيقة، فالعمارة هي المحتوى المادي الذي يحوي ا أو � أو نوعها � سواء في عددها � شطة الحياتية � أن أي تغي في ا � إن � سان، وبالتالي ف � إن الحياتية ل ضرورة تغياً جذرياً � أدائها يتبعه بال � طريقة في العمارة والتي تمثل هنا البيئة التي تحوي شطة. � أن هذه ا ورة � ورة الرقمية ث � ث � أن ال ��� ول ب � ق � ويمكن ال أن الطبيعة التي � إذ � ، سيطرة عليها � صعب ال � ي أي � تكتنفها من حيث الاعتماد على تحويل أرقام � إلى � أو تعاملات � شاط � أي ن � معلومات و صعب � سهل نقلها والتعامل معها، يجعل من ال � ي أو حجب � أو في تحديد � التحكم في هذه الثورة أن القوة في �« :» تطورها. يرى «الفين توفلر شرين لن تكون في المعايي � القرن الواحد والع سكرية، ولكنها تكمن في � أو الع � صادية � الاقت . Knowledge 9 المعرفة» إن � ومع التطور الكبي في الثورة الرقمية ف س الدرجة من التطور، بل � العمارة يتبعها نف سارع المذهل. � س الوتية من الت � وتكون على نف ة �� ي �� م �� رق �� ورة ال ���� ث ���� اني: ال ���� ث ���� د ال �� ع �� ب �� ال 2 - 1 - 2 صة � ص � سات متخ � والبيئات التعليمية، نحو درا ة من � ي � م � رق � ورة ال �� ث �� وع ال � ض �� و � أن م � ث � ي � ح المجالات البحثية الحديثة في مجالي العمارة سبب حداثة التطورات المذهلة � والعمران، ب اوز العقد � ج � ت � ي لم ت �� ت �� صاحبتها وال � ي � ت � ال سات � إن هناك الكثي من الدرا � ، ف 10[ الثالث سها على الباحثين في هذا � ض نف � التي تفر سات متنوعة ما � إلى درا � المجال، بل ونحتاج سات العامة التي تتناول مجموعة � بين الدرا صة التي � ص � سات المتخ � ظواهر، بجانب الدرا أو نقطة بحثية واحدة � تتناول ظاهرة واحدة أحدثتها الثورة � أثيات التي � صد معرفة الت � بق ا الثلاثة � اده � ع � أب � اني في � ب � الرقمية على الم أثيات � أو الت � ،) شكيلي � شائي، وت � إن � (وظيفي، و ستقبل من خلال ما يحدث في � المتوقعة في الم مجالات الحياة التي تحيط بنا. سة � شكالية الدرا � إ إن البعد الثاني � لذا ف سة في � راء درا � إج � إلى � في هذا البحث يهدف أثيات التي حدثت � محاولة التعرف على الت في البيئات التعليمية وتلك المتوقع حدوثها في سبب تطبيقات الثورة الرقمية. � ستقبل ب � الم م البيئات التي � أه � أن بيئة التعليم من و ؤثر � سبب كونها ت � ستها، ب � يمكن التوجه نحو درا

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==