185

41 185 المدينة العربية / العدد المدن والمناطق وكذا كنه التطوير المكانى للتجمعات العمرانية فى منظومة التنمية العمرانية أثيها على عمران � أن ت � صالات و � إت إلى حداثة تقنية المعلومات وا � سبب ذلك � شاملة. وربما يعزى � ال أثي تقنية � سات لت � أهم الدرا � سارع. ومن � أولى ولكنه ينمو بمعدل مت المدينة مازال فى مراحلة ا Talvitie سالة دكتوراة فى فنلندا للباحث � صالات على هيكلية المدينة هى ر � إت المعلومات وا صر � صالات على العنا � إت أثيات تقنية المعلومات وا � ضاح ت � ستي � إ � () والتى حاول من خلالها 2003 أثي ذلك على التخطيط العمرانى � سية فى الهيكلية المكانية للمدينة وكيفية تطورها وت � الرئي للمدينة. المجتمع المعلوماتى كقوة فاعلة فى التغيير المكانى بالمدينة س مفاهيم من النظريات التى تناولت المجتمع المعلوماتى � ) خم Webster , 2002 صنف ( � لقد صادى، المهنى، المكانى، والثقافى. ويرمز المعيار التقنى � إقت شملت هذه المفاهيم المعيار التقنى، ا � و أما المعيار � . صالات وتاثيها على تطور المجتمع � إت إلى التطورات الفنية فى مجال المعلومات وا � صادية. � إقت أثيها على هيكل المنظومة ا � سة ت � صادى فيتناول تطوير منتجات جديدة ودرا � إقت ا أثيها على هيكل � شبكات من العلاقات المختلفة والمتنوعة وت � س � سي � أ � شمل ت � والمعيار المهنى ي ضطردة � إلى معدل الزيادة الم � ري � أخراً المعيار الثقافى والذى ي � التنظيم المهنى زماناً ومكاناً. و إلى تلك المفاهيم والمعايي من � إنتقال المعلومات فى بيئات المجتمع المختلفة. وبالنظر � فى تداول و صر التالية : � ض العنا � إنه يمكن تمييز بع � شاملة ف � منظور التنمية العمرانية ال • أقل � ؤى مختلفة فى الدول المتقدمة وبمعدلات � شكل تطوير المجتمع المعلوماتى بطرق ور � يت صادية � إقت سارعة فى الحياة ا � ؤثر هذا التطور وبمعدلات مت � بطئاً فى الدول النامية. وي شكلوا عاملاً � أنهم ي � صحاب المهارات المعرفية والتقنية حيث � أ � صة � سكان وبخا � إجتماعية لل وا شكيل والتطوير والتنمية لمدنهم. � ؤثراً فى عملية الت � هاماً وم • صياغة المجتمع � شكيل و � سى لت � صالات المحرك والداعم الرئي � إت يعد تطوير تقنية المعلومات وا المعلوماتى. • شطة � أن شكيل ا � ص جديدة للعمل وتعيد ت � صالات خلق طرق وفر � إت تتيح تقنية المعلومات وا ضطرد. � صناعية والعامة والفردية بمعدل م � والكيانات ال سافة، والزمن كمحددات � صالات مفهوم المكان، الفراغ، الم � إت تغي تطبيقات تقنية المعلومات وا ضى يتم توظيفه وتفعيله � إفترا � صبح هناك عالم � أ � إنه � ). ولذا ف Castells, 2002 لعوامل المكان ( صورة متزامنة مع العالم المكانى التقليدى المتعارف عليه. � ب شطة بالمدينة � أن إختيار مواقع ال سافة كمحددات ل � تغير مفهوم الفراغ والمكان والزمان والم سلكية والتى � سلكية واللا � سائل ال � إنتقال المعلومات عبر الو � صل و � سافة عائقاً فى التوا � لم تعد الم سافة كما كان � أثرين بعاملى الوقت والم � صبحا مت � إن الفراغ والمكان لم ي � تحدث متزامنة. لذا ف سافة ونهاية � إنعدام الم � إعتبار � أن � ب )Mitchell 2003 معهوداً قبل عقدين من الزمان. ويرجح ( أكث � صورة � صالات ب � إلى تناول تقنية المعلومات والات � إلا � ؤدى � ضياً لا ي � إفترا � شئ � الفراغ وجعل كل صالات وتوظيفها فى � إت ص التى تتيحها تقنية المعلومات وا � إدراك الفر � ضل � أف إنه من ا � ضبابية. و � سان. � إن ستخدامات جديدة تفيد ا � إ � تنظيم العمران القائم لتحقيق وظائف و إنتاج والخدمات صالت على مواقع ال � إت أثير المكانى لتقنية المعلومات وال � الت إلى � أدت � أنواع المنتجات ونوعية الخدمات � صالات على � إت أثي تقنية المعلومات وا � إن تبعات ت � Castells , 2002; Mitchell شطة (, � أن سة تلك ا � إدارة وممار � تغيي الطرق التقليدية فى سياً لمفهوم التغي المكانى. وبالنظر � سا � أ � ً ذه التطورات محركا � ). وتعد ه 1998; 1999 أثي تقنية المعلومات � إحدى بدايات ت � صناعية كانت � أتمتة العمليات ال � أن � ضى نجد � إلى الما � إلى � ا �� دوره �� أدت ب � ى �� ت �� الات وال �� ص ����� إت وا صناعية � سات ال � س � ؤ � ص عدد العمالة بالم � تقلي ). وتبعاً لذلك فقد تم Naisbitt, 1984 ( صالات فى � إت ستخدام تقنية المعلومات وا � إ � اج وتم � ت � إن شكيل قطاع ا � ادة هيكلة وت �� إع � Mass اج الكمى ( � ت � إن ستبدال مفهوم ا � إ � إنتاج المطوع لرغبات ) با Production ) Mass Customization ستعملين ( � الم شركات � إلى � إنتاجية سات ا � س � ؤ � وتحولت الم إلى تغيي � أدى ذلك � شابكة. ولقد � شراكة مت � إلى مناطق جديدة � إنتاج والخدمات مواقع ا أتاحت � إلى ذلك فلقد � ضافة � إ أقل تكلفة. با � سية للقطاعات � ص تناف �� ر � تلك التقنية ف شراكتها مع � أو � إتحادها � صغية ب � صناعية ال � ال أخرى لتقوية مواقفها. ومع توظيف � قطاعات صبحت عملية � أ � صالات � إت تقنية المعلومات وا سهولة � أكث � سويق للمنتجات والخدمات � الت إن بعدت. � إنتاج و أثر بمواقع ا � سر ولا تت � وي أثي المكانى لتقنية المعلومات � ويتفاوت الت أو � سب طبيعة الخدمة � صالات على ح � إت وا أن العمليات البنكية � إنتاج، فنجد نوعية ا أمثلة جيدة لهذا � ة � ي � رتون � ك � إل ارة ا � ج � ت � وال أثي � دول المتقدمة بدا الت � أثي. ففى ال � الت ن البنوك � دد م �� ت ع � ق � ل � أغ � اً حيث � ح � ض �� وا ستعمال � إ � روع لها نتيجة لتزايد �� دة ف �� ع أفراد للمعاملات البنكية أعمال وا قطاع ا Mitchell, أو عبر الهاتف ( � ً الكترونيا ا قطاع الخدمات الحكومية � أم � .) 1999 ى عليه � ام � ن � ت � ك التقنية ي � ل � ير ت � أث ��� إن ت ���� ف سع فى تطبيقات � صورة متزايدة مع التو � ب ير الخدمات � وف � ة وت � ي � رتون � ك � إل الحكومة ا ساعة � دار ال ��� ى م � ل � ة للمواطنين ع � ام � ع � ال سنة. وهذا بما لا يدع مجالاً � أيام ال � طوال ستوى الخدمات � إيجاباً على م � ؤثر � شك ي � لل ة للمناطق الريفية والمجتمعات � ص �� ا � وخ إلى � شرة � صورة غي مبا � ؤدى ب � سي � النائية و توفي الوقت والتكلفة الناتجة عن التنقل أو ذاك المنتج. � صول على تلك الخدمة � للح إن مكان تقديم الخدمات لن يكون � لذلك ف سلفاً � أهمية كما كان س القدر من ا � له نف ؤدى الى تخفيف الزحام � سي � والذى بدوره أو توزيع المنتجات. � أماكن تلك الخدمات � فى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==