185

42 185 المدينة العربية / العدد أبحاث إدارية صالت على مواقع المكاتب ال � إت أثير المكانى لتقنية المعلومات وال � الت ض النظر عن موقع تلك � شبكة العنكبوتيه لتقديم الخدمات بغ � أتاحتها ال � ص التى � نظراً للفر إدارية لتلك الخدمات فى المناطق المركزية ص حيز المكاتب ا � إلى تقل � أدى � إن ذلك � الخدمات ف أثي تلك التقنيات ظهور ما يدعى بالمكاتب الخلفية � أولى لت بالمدينة، ونتيجة لذلك كانت الظاهرة ا إحتفاظ أقل تكلفة بعيداً عن مركز المدينة مع ا � إدارية فى مواقع � ) وهى مكاتب Back Offices ( صبحت � أ � ). و Graham and Marvin , 2000 بمكاتب تمثيل رمزية فى المناطق المركزية ( ض الدول النامية كبديل � شائعاً بالدول المتقدمة وبع � ً أمرا � ) Call Centers صال ( � إت مراكز ا أماكن قليلة � صال فى � إت سعة لتقديم الخدمات. ودائماً ما تتواجد مراكز ا � شا � إدارية ال للمكاتب ا ض الحكومات � إلى تبنى بع � أدى ذلك � ضة التكلفة كذلك. ولقد � التكلفة وبجوار عمالة متوفرة ومنخف أو على محاور � إلى خارج نطاق الحيز العمرانى المزدحم للمدينة � سة نقل مواقع الخدمات � سيا � إمتدادها لتدعيم عملية تطويرها وتخفيف العبء عن المناطق المزدحمة والتى لم يعد توافر � سابقاً ومثالاً على ذلك مدينة � أهمية بما كان عليه س القدر من ا � تلك الخدمات بها مكانياً بنف .) Talvitie , 2004 سنكى بفنلندا ( � هل أعمال سة ال � صالت على طرق ممار � إت أثير تقنية المعلومات وال � ت سة � ضح على محتوى وطرق ممار � شكل وا � صالات ي � إت أثرت تطبيقات تقنية المعلومات وا � لقد شبكة � ستخدام ال � إ � سنا من � أنف � سه يومياً على � أثي الذى نلم � أدل على ذلك من الت � س � أعمال، ولي ا شبكة العنكبوتية، الهاتف � سلكى بال � صال اللا � إت سب النقال، ا � إلكترونى، الحا العنكبوتية، البريد ا astells شكل ملحوظ. ويرى � أعمال ب ستنا ل � إلى تغي طرق ممار � أدى � دوره � ذى ب � النقال وال أعمال ومواقعها وبدورها تغيت أثرت على طبيعة ا � صالات � إت أن تقنية المعلومات وا � )( 2002 نوعية الكفاءات المطلوبة من العمالة فى المجتمع المعلوماتى. ويعتبر البعد المكانى للطرق الجديدة أثي المكانى لتقنية المعلومات � سها فى الت � ضوعات التى يتم تدار � أهم المو � أحد � أعمال سة ا � لممار إلكترونى صال ا � إت )، وا Teleworking إلكترونى ( صطلحات العمل ا � أن م � صالات. فنجد � إت وا أولى ) كانت البدايات ا Distance Working )، والعمل عن بعد ( Telecommuting ( أن العمل � أثرت وغيت طرق العمل التقليدية. ونجد � صالات التى � إت لتطبيقات تقنية المعلومات وا ضيلات العاملين، � صور وطرق مختلفة تبعاً لمحتوى وطبيعة العمل وتف � إلكترونى تم تطبيقه ب ا سبوع من منزله ثم � إ أيام فى ا � إلكترونياً لعدة � سة عمله � ض العمال يقوم بممار � سبيل المثال بع � فعلى أحد � إلكترونى ك سة العمل ا � سيا � أوروبي إتحاد ا أيام. ولقد اعتمد ا إلى مقر عمله بقية ا � يذهب شاملة. � سبل الداعمة لتطوير التنمية ال � ال صلات � سير للموا � سكان وحركة ال � إ صالت على ال � إت أثير تقنية المعلومات وال � ت أن � سكن ولكن فى المقابل نجد � إختيار موقع الم � يوجد بوجه عام ترابط بين موقع العمل و ضلية � أف � ساكنهم طبقاً لمعايي � إختيار م � إلكترونياً يمكنهم � سون العمل � ص الذين يمار � شخا � أ ا ضمن تلك المعايي جودة خدمات � مختلفة بعيداً عن علاقتها بقرب موقع العمل ولكن يعد من صالات. وتوجد نماذج لمثل هذا التوجه وهى المنتجعات الحديثة خارج � إت تقنية المعلومات وا صالات � إت أثي تقنية المعلومات وا � سبة لت � أما بالن � .) Mitchell, 1999 الحيز العمرانى للمدينة ( شر على طلب � أثياً غي مبا � أن هناك ت � ) يرى ب Hojer 2000 أن ( � سي فنجد � على حركة ال إننا � ستعمالات. و � إ شطة تلك ا � أن � ضى وتوزيع � أرا ستعمالات ا � إ � سائل النقل معتمداً على التغي فى � و شبكة � ضافة الى ال � إ إلكترونية با إلكترونية، والخدمات ا إلكترونى، والتجارة ا أن العمل ا � لنجد ستخدام � إ � ؤثر على � سلوب الحياة والعمل وبدورها ت � أ � ؤثر على � إلكترونى ت العنكبوتية والبريد ا صلات التقليدية � إن مقارنة طرق الموا � سي بالمدينة. و � س على حركة ال � سائل النقل والتى تنعك � و صال عن � إت سبل ا � أن � ً ضا � أي � ض � أخية. ومن المفتر ضلية ل � أف � صال عن بعد تعطى � إت سبل ا � ب ضغط على طرق � ساعد على تخفيف ال � بعد ت سفر � صلات التقليدية وتقليل حاجة ال � الموا والتنقل والتى بدورها تخفف من العبء على ستوى الزحام � صلات وتقليل م � سي الموا � حركة إذا كان � صوتى. و � إزعاج ال والتلوث البيئى وا ضحة فى � صورة وا � سه ب � أمر لا يمكن تلم هذا ا إننا فى المقابل نجد � أماكن بعد ف كثي من ا ساعدت على � صالات � إت أن تقنية المعلومات وا � ستهلك � أو الم � أقل فى توظيف الوقت المقتول ا أن � إزدحام الطرق حيث � شارات المرور و � إ � فى سلكى � سب النقال اللا � أو الحا � الهاتف النقال ال بالعمل �� ص ����� إت ة ا � ي � ان � ك � إم � ى � ل � دا ع � اع � س �� أوقات التى كانت ومتابعته حتى خلال تلك ا Graham and Marvin, من قبل مهدرة ( .) 1999 صالت كداعم � إت سات تقنية المعلومات وال � سيا � شاملة � لحركة التنمية العمرانية ال د � أح � الات � ص ��� إت تعد تقنية المعلومات وا أبعادها المختلفة � أدواتها و � ضلة ب � ص المف � الفر سية � ص التناف � ستوى الحياة والفر � سين م � لتح إن القطاعات ���� ذا ف �� رة. ل � ص �� ا � ع � للمدينة الم سواء � سعى على حد � صة ت � الحكومية والخا سب المتوقعة من تطبيقات � ستغلال المكا � إ م �� داع �� الات ك ��� ص ������� إت ات وا �� وم �� ل �� ع �� ة الم � ي � ن � ق � ت Cohen and شاملة ( � للتنمية العمرانية ال ه يوجد ��� أن � د �� ). ونج Nijkamp, 2002 سات العامة لتقنية المعلومات � سيا � نوعان من ال ص بتطوير البنية � أولى تخت صالات: ا � إت وا ستعمال تلك التقنية، � إ � سية لتتيح � سا � أ ا ستعمال وتطبيق تلك � إ � رى تتمثل فى �� أخ وا سات � س � ؤ � شركات والم � ى ال � واءاً ف � س �� التقنية سبيل المثال نجد � صة. وعلى � الحكومية والخا ضحاً � ض مثالاً جيداً ووا � سنغافورة تعر � أن � صالات يهدف � إت سة تقنية المعلومات وا � سيا � ل ضح � صادية متميزة. ويو � إقت � إلى تحقيق تنمية � ؤثر � صر التى ت � ) العوامل والعنا 1 شكل رقم ( � ال سات تقنية � سيا � ضع � على متخذى القرار لو صالات والمعلومات كداعم لحركة التنمية � إت ا أهمية � صور على � شاملة. ويعتمد هذا الت � ال صى للحقائق والبيانات حيث � شخ � التقييم ال ضعى � صناع القرار ووا � يمثل ذلك مدى تفهم شاكل � سات للواقع الفعلى وحقيقة الم � سيا � ال

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==