185

49 185 المدينة العربية / العدد سنة، نتيجةً لعدم � 55 أقل من � أكث دول المنطقة تغياً في � شمية من � أردنية الها وتعد المملكة ا إليها � سهمت الحروب المختلفة في لجوء عدد كبي من النازحين والمهجرين � أ � ستقرار المنطقة، التي � ا شباب ممن تقل � أطفال وال شكل ا � ). وي Arab Urban Development institute, 2006 ( سمة، منهم � مليون ن 5.4 سكانها بـ � سكان المملكة، التي يقدر عدد � عاماً ثلثي 24 أعمارهم عن � سبة العاطلين عن العمل- الذين تراوح � صل ن � عاماً. وكذلك ت 18 سن � سمة تحت � مليون ن 2.7 12,5 سبة البطالة الكلية، التي تبلغ � من ن % 55,8 إلى حوالي � - سنة � 24 إلى � 15 أعمارهم من � أطفال أن الفقر بين ا � إلى � أردن سات في ا � ري الدرا � ). وت 2004 صاءات العامة، � إح (دائرة ا % أطفال الفقر، وذلك بالمقارنة مع من ا % 16 إذ يعاني � ، سّكان � أعلى مما هو عليه عند عموم ال � أكبر � أكث فقراً لديها عدد سر ا � أ أن ا � إلى � ، ويرجع ذلك % 14 سبة الفقر بينها � سر التي تبلغ ن � أ ا سين � أعمال والتدخلات لتح أردنية بالكثي من ا أطفال. وعلى الرغم من قيام الحكومة ا من ا أطفال سرهم، فلا يزال هناك الكثي من التحديات التي يواجهها ا � أ � أطفال و شية ل � الظروف المعي سربهم من � أو ت � ، سرهم � أ � أو تفكك � ، أعمالاً خطرة � ستهم � أو ممار � ، صة فقرهم � ضون للخطر، وبخا � المعر .) 2004 شمية، والبنك الدولي، � أردنية الها ضد القانون (المملكة ا � أعمال � أو تورطهم في � ، سة � المدر إلى تحديات � ضافة � إ � صعبة من حياتهم، ف � ضون للخطر مرحلة � شباب المعر � أطفال وال ويواجه ا ستثمار � مرحلة المراهقة التي يمرون بها، وتتطلب اتخاذ الكثي من القرارات المهمة في حياتهم وا إن عوامل الخطر المحيطة بهم تحد من قدراتهم � ص، التي نادراً ما تتكرر في حياة الفرد، ف � الفر أفراد المجتمع، وتحرمهم � ؤهم من � إليها نظرا � صل � ص، التي قد ي � إلى البدائل والفر � صول � على الو سية، � شاطات جن � سواء كانت ن � ، سلوكات خطرة � أمن اللازمين لتجنب الوقوع في من تلقي الدعم وا .) Foster, 2001 أو غيها ( � ، ستعمال العقاقي � ساءة لا � إ � أو � صح � ص بالغ، لتقديم الن � شخ � إقامة علاقة بين الطفل و � وتعد البرامج - التي تعتمد على أحد هذه التدخلات التي تعمل على � - ) Mentoring Programs والدعم والتوجيه للطفل ( ستقطب هذه البرامج، في الوقت � ضين للخطر. وت � شباب المعر � أطفال وال ؤلاء ا � تلبية حاجات ه DuBois & أوّليات الحكومات ( � أو � ستوى الوعي العام � سواء على م � ، الحالي، الكثي من الانتباه .) Silverthorne, 2005 شباب وحل � ض العنف عند ال � داً في خف � ستثمار فعال ج � أنها ا � ويُنظر لهذه البرامج على صة في الولايات المتحدة، وتمّول � أعداد هذه البرامج المنفذة، وبخا � إلى زيادة � أدى � شكلاتهم، ما � م ستراتيجيات � أربع ا � إحدى � صنفت � أحداث؛ وكذلك ستراتيجية وطنية للعدالة الجنائية ل � آن في ا ا .) Foster, 2001 شباب ( � ض العنف عند ال � أمريكي لخف ستوى الوطني ا � على الم أت في � إفريقية. فقد بد � شمالي � سط و � أو شرق ا � إقليم ال � تُعد هذه البرامج حديثة العهد في سكوب للتنمية الاجتماعية ووزارة التنمية الاجتماعية- � ست � سة كوي � س � ؤ � أردن- مع عمل م ا أن العلاقات الاجتماعية الداعمة � . ومع 1998 ضين للخطر العام � شباب المعر � أطفال وال مع ا إن � إقليم، ف سرة- تلعب دوراً مهماً في مجتمعات ا � أ ضاء ا � أع � والموجهة- التي يتلقاها الطفل من صادية � أخية نتيجة التغيات الاجتماعية والاقت آونة ا ضت في ا � سري انخف � أ قوة هذا الترابط ا سرة الواحدة � أ سريعة في المنطقة. فزادت العزلة والاغتراب الاجتماعي داخل ا � سية ال � سيا � وال شباب في تطوير علاقات اجتماعية مع � أطفال وال ص ا � ضاء المجتمع ككل. وبذلك قلت فر � أع � وبين شورة. � ص بالغين، يقدّمون لهم الدعم والم � شخا � أ � أهمية � أخرى، في منهجيته- على أردن- كغيه من البرامج العالمية ا يعتمد البرنامج المنفذ في ا إذ يقدم له الحب، والتقبل � ، ص بالغ يدعم نمو الطفل، ويلعب دور النموذج في حياته � شخ � وجود Dappen & Isernhagen, سّهل تكيف الطفل مع ظروفه ومجتمعه ( �ُ شروط، الذي ي � غي الم أن تلبية � شاب))، الذي يركز على � إيجابي لل ). وتندرج هذه البرامج تحت منهج ((النمو ا 2005 إيجابية من مجرد العمل ستمرار النتائج ا � أكث فاعلية في تحقيق وا � س للنمو � سا � أ الحاجات ا أ � إن المبد � . شكلات محددة تواجهه � إزالة م � على صلة � شاب هو مح � إيجابي لل س للنمو ا � سا � أ ا ي. فكل � ائ � م � ن � ي وال � ائ � وق � لالتقاء المنهجين ال شون في بيئات تتوافر فيها عوامل � أطفال يعي ا خطورة مختلفة، لكن المنهج الوقائي في التعامل سلوكات � شباب من تجنب ال � أطفال وال يمكن ا ج النمائي � ه � ن � ى الم � ل � ز ع � ي � رتك � ال � رة. وب �� ط �� الخ صادر � ن تطوير م � ال م � ف � أط ؤلاء ا ��� يتمكن ه صياتهم لا تمكنهم من � شخ � ونقاط للقوة في سلوكات الخطرة، وعدم الانخراط � مواجهة ال إلى الانخراط في � سب، بل توجههم � فيها فح ساعد � إيجابية يقدرها المجتمع. وي � سلوكات � ستراتيجيات � أطفال على تبني ا هذا المنهج ا صول على القدرة والكفاءة � نمو تمكنهم من الح سيطروا على التحديات � التي يحتاجونها لي راداً منتجين ��� أف � صبحوا � التي يواجهونها وي .) Foster, 2001 ؤولين فيمجتمعاتهم ( � س � وم إقامة � ج- المعتمدة على � ربام � إن معظم ال � غ لتقديم � ال � ص ب � شخ � ل و � ف � ط � ي ال � ة ب � الق � ع آن- صح والدعم له، والتي نفذت حتى ا � الن س � سمي بمقايي � لم يجرِ تقويمه على نحو ر ا على � ه � ويم � ق � د في ت � م � ت � ا اع ���� إنم � ة، و � م � ك � مح شاركين � أحاديث الم � صل عليها من � معلومات يح وتقاريرهم، لتحديد فعالية البرنامج، فلم تكن س التغيي الذي � هذه التقويمات بهدف قيا Foster, شاركين في البرنامج ( � أ على الم � يطر .) 2001 ار � ش �� أ � رى ���� أخ ات ا �� س ��� درا �� ض ال � ن بع � ك � ول ر � أث � ة لها �� ادي �� ش ��� إر ة ا � الق � ع � ذه ال �� أن ه � إلى � أداء الانفعالي صائية على ا � إح � ة �� ذو دلال DuBois, شاركين ( � سلوكي التربوي للم � ال Holloway, valentine, & Cooper, أخ أخرى قوّمت برنامج ا � سة � ). وفي درا 2002 شهور في الولايات � ت الكبرى الم � أخ رب وا � أك ا أن هذه العلاقة قللت � أمريكية، وجد المتحدة ا ام التغيب �� أي � ستعمال العقاقي، و � احتمالية ا سنت العلاقات التي يقيمها � سة، وح � عن المدر Tierney, ه ( � الئ � سرته وزم � أ � شارك مع � الم ). وكذلك Grossman & Resch, 2000 أن هذه � إلى � ) Ellis, 2003 س ( � إلي � شارت � أ � شاركين من � أثر كبي في وقاية الم � العلاقة لها سمان � شار جرو � أ � راف. و � ح � إلى الان � ض � التعر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==