185

61 185 المدينة العربية / العدد شاة) في المخططات العمرانية للمدينة � سابلة (الم � إهمال حركة ال � - 2 العربية : شاكل المهمة � سابلة في المدينة العربية واحدة من الم � شكلة حركة ال � تعد م أخية ففي الوقت سنة ا � أربعين التي تعاني منها المدينة العربية خلال ا صر ومفردات � الذي تتعامل فيه المخططات العمرانية مع العديد من عنا أن هذه المخططات تغفل تماماً التعامل مع � التخطيط العمراني نجد س ومحور � سا � أ � سان هو � أن الان � شاة) على الرغم من � سابلة (الم � حركة ال ستخدم المدينة فنجد � ساكن وم � أعتباره � عمليات التخطيط العمراني ب س الوقت اهمال � ضح على حركتي المرور والنقل وبنف � ان هناك تركيز وا سابلة. � ضح لحركة ال � وا سات � س لدينا درا � أنه لي � ب – سف � أ مع مزيد من ا – أن نعترف هنا � ويجب أو محاولة � أي تركيز � س هناك � علميه متكاملة في هذا المجال الحيوي ولي سات ذات � ؤتمرات والندوات والدرا � ضمن الم � ضوع � إثارة هذا المو جاده ضوء � العلاقة بالتخطيط العمراني للمدينة العربية في محاولة لتركيز ال صر ومفردات التخطيط � أهم بين عنا صر يعتبر ا � والاهتمام على عن شديد � أولى والاهتمام ال أولوية ا أن يحظى با � شمولي ويجب � العمراني ال صائية العالية عن الوفيات الناتجة عن حوادث � إح أرقام ا ولعل في ا إهمال الجانب � ضحة جداً على � شرات وا � ؤ � المرور في المدينة العربية م سابلة داخل المدينة في مخططاتنا العمرانية وما يتبع � المتعلق بحركة ال ساكني المدينة. � أمن � سلامة و � إغفال هذا الجانب من تهديد ل � سابلة � صراع بين المركبة وال � أن هناك � أن لا يفهم من ذلك � أرجو هنا � و سابلة في � إغفال لحركة ال � إن كان هناك � ساحات المدينة و � شوارع و � على ل المدينة � ضبط حركة المركبات داخ � المخططات العمرانية وان عدم صالح المركبة � سم ل � صراع والذي غالباً ما يح � يظهر وجود مثل هذا ال ضعف المخططات العمرانية عن التعامل الجيد مع هذه � سبب � وذلك ب سريع للحركة � إيقاع ال المتغيات المتقاطعة والمعقدة نوعاً ما وكذلك ا ضع بالتخطيط � أنه من الممكن جداً معالجة هذا الو � إلا � . داخل المدينة شاه داخل المدينة � أمنه للم � سح المجال لحركة � شمولي الذي يف � العمراني ال أن العلاقة بين حركة � ً صا � صو � ض مع حركة النقل والمرور وخ � بما لا يتعار ساكن المدينة هو في � شاه وحركة المرور والنقل هي حركة تكاملية ف � الم ستخدم المركبة. � الغالب من ي سع � ساني فيمجال الحركة وحتى نهاية القرن التا � إن لقد كان التطور ا سابلة � أغلب فعاليات المدينة تعتمد على حركة ال � شر بطىء وكانت � ع ضاءات � إلى ف � سيطة لذلك لم تكن هناك حاجة � وعلى حركة العربات الب أحمال إن نوعية ا � صه كما هو الحال اليوم وكذلك ف � كبية وطرق خا سرعة المعتمدة لا تزيد كثياً عن � أن ال � إلى � ضافة � إ � دودة � المنقولة مح س � سيارة) انعك � سان. ولكن عندما دخلت المركبة الحديثة (ال � إن سرعة ا � ستمر هذا � هذا التقدم على الكثي من مرافق وفعاليات الحياة العامة وا شاط الفعاليات � سي ن � أثيه المتزايد في � ستمر ت � التقدم بمرور الزمن وا أخر سي للحياة ومن الجانب ا � شريان الرئي � المختلفة الحيوية حتى بات ال صعب � صبح من ال � أ � شكل كبي وامتدت حتى � سعت ب � أغلب المدن تو � إن � ف