185

73 185 المدينة العربية / العدد أن العالم عمل على بناء نظام � الواقع س المال، وهو � أ � صادي يركز على تراكم ر � اقت أعظم � شركات � أرباح ال � النظام الذي يجعل س والبيئة، وهو � أهمية من رفاهية النا � سخ الظلم ويكافئ مرتكبيه، فقد � بهذا ير صة متزايدة � ستحوذت قِلة مختارة على ح � ا سي، � سيا � إجمالي الثوة والنفوذ ال � الحجم في % 71 شركة فقط نحو � 100 واليوم تنتج س � سببة للاحتبا � من الانبعاثات الغازية الم س � من النا % 10 أغنى � الحراري الكوكبي، و من الانبعاثات % 50 ؤولون عن نحو � س � م س الحراري الكوكبي، � سببة للاحتبا � الغازية الم % 10 س � من النا % 50 أفقر � في حين ينتج فقط من الانبعاثات. أولئك الذين صدي � في امتناعهم عن الت سيون � سيا � يدمرون كوكبنا، تَعَلّق الزعماء ال ساليب � أ � بالحلول التكنولوجية، بما في ذلك ص � صا � سة المناخية التي تَعِد بامت � الهند الكربون المنبعث بالفعل من الغلاف الجوي، وحتى الفريق الحكومي الدولي المعني أن مثل � ش � ضات ب � بتغي المناخ قدم افترا سارته � هذه التكنولوجيات في العديد من م النموذجية لمنع درجات الحرارة العالمية من درجة مئوية فوق 1.5 الارتفاع بما يتجاوز صناعة. � ستويات ما قبل ال � م سة المناخية لا � لكن تكنولوجيات الهند آمنة، وغي � أو دليل، وهي غي � سند � يدعمها ستخدام الطاقة � أمل هنا فكرة ا � واقعية، ولنت الحيوية مع تكنولوجيا احتجاز الكربون إلى � سار المقترح الرائد � أو الم � ، وتخزينه ستلزم هذا � سالب»، ي � صافي الانبعاثات ال �« صيل بعينها ككتلة حيوية، � سار زراعة محا � الم صول على الطاقة، � إحراق المواد النباتية للح � و أثناء � سيد الكربون المنبعث � أك � ثم احتجاز ثاني ض. � أر الاحتراق، وتخزينه تحت ا أن يدرك المرء � إلى � ربما يبدو ذلك واعدا أن زراعة الكتلة الحيوية على النطاق اللازم � تتطلب ما يقدر بنحو ثلاثة مليارات هكتار ضي � أرا ساحة ا � ضعف م � أو � ، ض � أر من ا ض حاليا، وعلى � أر المزروعة على كوكب ا ستخدام � أي محاولة لتنفيذ فكرة ا � إن � هذا ف الطاقة الحيوية مع تكنولوجيا احتجاز ستحيل � صبح في حكم الم � الكربون وتخزينه ت إزالة الغابات على نطاق هائل وتدهور � بدون صف الكرة � التربة في الحزام المداري في ن ضي الجنوبي. علاوة على ذلك مع تحويل � أر ا إنتاج الكتلة الحيوية، قد ضي الزراعية � أرا ا سعار الغذاء، مما يزيد من الجوع � أ � ترتفع ضي تدمي النظم � سيف � سوء التغذية، و � و سبل � ضاء على � إلى الق � إيكولوجية الحيوية ا صلية. � أ شعوب ا � ش المجتمعات المحلية وال � عي أولئك الذي � أن يتحمل لقد حان الوقت ؤولية عن معالجتها، � س � أزمة المناخ الم � أحدثوا � وتحقيقا لهذه الغاية يتعين على حكومات أخذ زمام المبادرة في � أن ت � البلدان المتقدمة شكل كبي عند المنبع من � ض الانبعاثات ب � خف أنظمة الطاقة � شامل في � خلال ملاحقة تحول صاد التي تديرها. � والنقل والغذاء والاقت ستثمار � إنهاء الا � سية � سا � أ شمل الخطوات ا � ت أنظمة الطاقة � أحفوري؛ وتحويل في الوقود ا أنظمة الطاقة المتجددة المجتمعية والعامة؛ � نحو سات المدمرة مثل الزراعة � والتخلي عن الممار إدارة المجتمعية شجار؛ وا � أ صناعية وقطع ا � ال إعادة تنظيم � للتنوع البيولوجي وموارد المياه؛ و ستدامة. � ضرية لدعم الا � الحياة الح أن توفر � وعلى حكومات البلدان المتقدمة سع لدعم التحول � التمويل العام على نطاق وا شدة في العالم النامي، ولتحقيق � المطلوب ب أن � أن يكون الانتقال عادلا و � هذه الغاية لابد ساء، � ضمن حقوق العمال، والفلاحين، والن � ي صلية. � أ شعوب ا � والمهاجرين، وال إدارة الغابات المجتمعية في � ساعد � وت أولئك � ش � سبل معاي � حماية الغابات، وحماية الذين يعتمدون عليها والحفاظ على التنوع سية � سيا � إرادة ال ستعانة با � البيولوجي، وبالا سعنا � صبح بو � صحيحة، ي � سات ال � سيا � القوية وال صدي لتغي � شكل منهجي من الت � أن نتمكن ب � سارة � أزمات المرتبطة به، مثل خ المناخ وا التنوع البيولوجي، ونُدرة المياه، والجوع، إذا � أما � ، س � ساع فجوة التفاوت بين النا � وات سين في وهم الحل «الخارق» � ظللنا منغم أي تقدم � إحراز � سيكون � إنقاذنا، ف � القادر على ستحيلا. � أمرا م � ة. �� ي �� دول �� ض ال ������ أر اء ا �� دق �� ص ��� أ � ة � م � ظ � ن � ة م � س ��� ي � ٭ رئ » بالتفاق مع «الجريدة» 2019 سنديكيت، � «بروجيكت

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==