185

87 185 المدينة العربية / العدد سبب في الالتهابات. � والت إلى وجود مخاطر � شارات � إ أولى ا � وكانت إلى � س تعود � ستو � سب � أ صحية للعمل في جوار ا � س � ستو � سب � أ أن الحظر على ا � إلا � 1898 سنة � 100 أي بعد نحو � . 1999 سنة � لم يطبّق حتى ضرر � دوث ال � ة على ح �� أدل ام من تراكم ا � ع س ذاته � ستو � سب � أ ص من ا � شخا � أ آلاف ا � وموت سرطان المرتبطة به. � أنواع ال � أو � ذي يطرحه كثيون: ما هي � ؤال ال � س � وال رن كامل � اث ق � ح � أب � ستفادة من � س الم �� درو � ال ض � لفهم المخاطر القاتلة التي يمثلها التعر واد النانومترية � إدارة الم � س عند � ستو � سب � أ ل ستقبل؟ � سلامتها في الم � ضمان � و س وغيه من � ستو � سب � أ من تجاربنا مع ا أن قائمة التهديدات � واد الخطرة، نعلم � الم ض البيئي � أن التعر � صة � المحتملة طويلة، خا أمر حتمي. وفي � صنّعة � للمواد النانومترية الم د والمعلومات �� أم صد الطويل ا � غياب الر واد النانومترية، ��� سمّية الم � ول �� العلمية ح شريعية واللوائح � ضوابط الت � سم ظهور ال �ّ ات شرات المتراكمة � ؤ � التنظيمية بالبطء، رغم الم ض والمخاطر. � إمكانية التعر � حول أول من � إن � س، ف � ستو � سب � أ وكما في حالة ا ض للمخاطر هم العمال، حيث مهدت � يتعر أجريت خلال � أولى التي سات القليلة ا � الدرا ض المهني � ضيين لتقييم التعر � العقدين الما أنابيب الكربون النانومترية الطريق نحو أماكن العمل. وكان � مزيد من التحقيقات في من نتيجة ذلك قيام المنظمة الدولية لتوحيد أن � ش � أدلة التوجيهية ب أولى ا � ضع � س بو � المقايي ض المهني للهباء الجوي � تحديد قيم التعر . 2007 سنة � سول) النانومتري في � إيرو (ا ساع تطبيقات المواد النانومترية، � ونظراً لات يقع على الجهات التنظيمية اعتماد قوانين واد الكيميائية �� ستخدامها في الم � ضبط ا � ل ضرات � ستح � صيدلانية وم � ضرات ال � ستح � والم إلى وجودها على � شارة � إ التجميل والغذاء، وا صقة على المنتج، مما � لائحة المحتويات المل ستهلكين. � ساعد في تنبيه الم � ي ستخدم «لوائح �ُ ي، ت ��� أوروب اد ا �� في الاتح صريح � سجيل المواد الكيميائية وتقييمها والت � ت صحة � سلامة � ضمان � بها وحظرها»، وذلك ل صنّع �ُ أي مادة كيميائية ت � سان والبيئة من � إن ا ستوى � أوروبي. وعلى الم سوّق في الاتحاد ا �ُ أو ت � ستراتيجي � العالمي، وبموجب مبادرة «النهج الا إدارة الدولية للمواد الكيميائية» التي �� ل � ل أمم المتحدة للبيئة، تعدّ يديرها برنامج ا إحدى التحديات البيئية � المواد النانومترية شئة، حيث يجري العمل مع الحكومات � النا سي تبادل � صلحة الدوليين لتي � صحاب الم � أ � و واد ��� و والم � ان � ن � أن تقنيات ال �� ش ��� ات ب � وم � ل � ع � الم ضع � سياً، ولو � صممة هند � النانومترية الم شادات فنية وقانونية قابلة للتطبيق دولياً. � إر � عند العمل مع التقنيات الجديدة، يوجد ص والمخاطر وعدم اليقين، � مزيج من الفر ضمان � أ التحوط ل � د � ب � ب تطبيق م � س ��� أن وا سببها بالتلوث. � دم ت �� سلامة المنتجات وع � ص الواعدة، لا يملك العالم � أمام هذه الفر � و ضرار � أ ضي حول ا � س الما � رفاهية تجاهل درو ان � س ��� إن صحة ا � ال � ط � د ت �� ي ق � ت � يرة ال � ب � ك � ال سلامة البيئة. � و بموجب مبادرة «النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية» تعد المواد النانومترية إحدى التحديات البيئية الناشئة ❞