186

77 186 المدينة العربية / العدد ساميل. فكثيرة هي المناطق � أفكار والر إليه هو ا � واعدة لكن ما يفتقر صبحت � أ � ، ش � ستقرار والعي � إلى وقت قريب غير ملائمة للا � التي كانت و اليوم عبارة عن مدن كبيرة تعج بالحياة والحركية (مدن كبيرة في مناطق أخرى في مناطق باردة ...). � قاحلة و ص المهددات التي يمكن � شخي � ضي المرحلة الرابعة كذلك ت � كما تقت شتها � شا � أماكن بفعل ه أو تحد من التنمية والتقدم بهذه ا � صف � أن تع � صعوبة تجديد مواردها في الظروف الحالية. مما � وعطوبيتها البيئية و إطار التنمية � شديد في � ض التفكير الجدي في التعامل معها بحدر � يفر إيكولوجي أهدافها الحفاظ على التوازن ا � ستدامة التي من بين � الم سنة � سها مبادئ ريو � أ � ؤتمرات العالمية، وعلى ر � صيات الم � ساط وفق تو � أو ل ص والمهددات في هذا � ضعف والفر � أين تتجلى نقط القوة وال � . ف 1992 ص؟. � صو � صفة عامة ومدنه على وجه الخ � النطاق القاحل، ب سلبا في تنظيم � أثرا � أجراه وثائق التعمير وغيابها � ضعف � - 3 ضري. � شهد الح � الم صحراوية يحيلنا على � شاهد المدن ال � إن القراءة التركيبية لمختلف م � نتيجتين: ض � أولى بغياب وثائق التعمير التي كان من المفرو تتعلق النتيجة ا أنظر � ( إنجازها � ضري، وحتى بعدما تم � إنتاج المجال الح � أن تنظم � سابقا � ضها وتطبيق توجهاتها، � صية فر � ) لم تتمكن الجهات الو 1 الخريطة رقم ضر بهذه � شوائية التي تميز التمدين و التح � ضى والع � سر الفو � وهذا ما يف ؤها في � إيوا � أعيد � شة � أحياء ه � سرة كانت تقطن ب � أ � 9815 المدن حوالي ضية بمدينة � سنوات القليلة الما � صفيح في ال � إطار برنامج مدن بدون � شة بمدينة � أحياء ه � سمة ب � ن 12000 ) بينما يقطن حوالي 3 العيون( سكن � من ال %24.7 أي � ) 4 صا بحي الربيب وحي الكويز( � صو � سمارة خ � ال أما مدينة الداخلة فقد بلغ عدد � ، سكن غير القانوني � إلى ال � بها ينتمي 882 سكان � إ � أعيد � سرة � أ � 6568 إلى حوالي � ش � سكن اله � القاطنين بال .) 5 ( 2010 إلى حدود � سرة منها فقط � أ � ضرية � سبة توفر المدن والمراكز الح � : ن 1 الخريطة رقم ستوى الوطني � على وثائق التعميرعلى الم شمولي للرقي � ستراتيجي � صور ا � ص النتيجة الثانية غياب ت � بينما تخ أن المبادرات � إذ � ، سن مما هي عليه � أح � ستوى � إلى م � ضرية � بالمنظومات الح أهداف على المدى البعيد بل تكون سم ا � تكون متقطعة في الزمان، ولا تر سريعة، دون التفكير الجاد في � آنية تنبني على تقديم الحلول ال � التدخلات ضرية. � شاهد الح � ضى التي تنتج هذه الم � سباب الفو � أ � ضاء على � الق ضريين بالمدن والمراكز � سكان الح � : تطور ال 1 جدول رقم 2004 و 1982 ضرية الجنوبية بالمغرب ما بين � الح فترة صاء � إح ا المدينة 1982 1994 2004 التطور مابين -82 2004 ب% سط � متو معدل النمو سنوي � ال 82- مابين ب % 2004 العيون 39875 136950 183691 360.7 7.18 كلميم 41099 72563 95749 132.9 3.91 الداخلة 17309 29831 58104 235.7 5.65 سمارة � ال 17753 28750 40347 127.2 3.8 بوجدور 6256 15167 36843 488.9 8.39 طانطان 40551 45821 60898 49.7 1.85 طاطا 7648 12549 15239 99.2 3.18 طرفاية 2909 4506 5615 93.0 3.03 سا � آ � 6909 8323 12905 86.8 2.88 بويزكارن 5632 8638 11981 112.7 3.49 الزاك 7803 2759 12653 61.6 2.2 المجموع 193773 363098 533826 179.8 4.71 2004 - 1994 - 1982 سكنى � سكان وال � صاءات العامة لل � إح صدر: ا � الم سط الوطني � أن ظاهرة التمدين هي حديثة ولكن تتجاوز المتو � فرغم أن تكون مدن الجنوب نموذجية � ض � بنقط مهمة، وكان من المفرو أن عوامل � س، ويعبر على � أن الواقع يثبت العك � إلا � ، سقة � سجمة ومتنا � ومن سكن � ومظاهر التعمير لا تختلف عن مثيلاتها في باقي مناطق المغرب، فال أن � ضري. كما � سمة التمدين بهذا الجهاز الح � ضوي وغير اللائق � الفو شوه المنظر � أحياء غير مكتملة البناء مما ي � إيواء تنتج سكان و ا � إ إعادة ا � أطير � ضعف في الت � )، ناهيك عن 1 صورة رقم � أنظر ال �( العام لهذه المدن أحياء � أحيان سكان. وتقع في كثير من ا � ؤلاء ال � صاحبة له � والمتابعة والم سمارة � ضية حالة حي «الربيب» بمدينة ال � غير قانونية في مجالات في هكتارات في مجال 10 ساحة � سرة على م � أ � 800 أكثر من � إذ تقطن به � شة على جنبات � ض المنازل اله � ضي بجانب واد الربيب، كما تتركز بع � في ستعملة في � شة مواد البناء الم � شا � ساقية الحمراء، مما يعبر عن ه � واد ال سكن وكذا المواقع التي تحتلها. � ال

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==