186

81 186 المدينة العربية / العدد أن البعد الهوياتي وروح الانتماء � سيما و � ، صفات التنمية الاجتماعية � بموا شروع تنموي. � أي م � شل � أو ف � سيان في نجاح � سا � أ صبحا المحددان ا � أ � أن الدينامية صادي « � بينما يرتكز البعد الثالث على الجانب الاقت ضري على التكيف مع � شروع الح � الترابية ترتكز بقوة على قدرة الم سياق الداخلي والخارجي � ضها ال � إكراهات والتحديات الذي يفر ا صبغة الثقافية المادية � سواء، وهو يعني كل الموارد المحلية ذات ال � على ال .) 11 سيرورة تنموية حقيقية» ( � أن تعبئتها خلق � ش � واللامادية والتي من أخذه انطلاقا من � أن ت � أخيرا نجد البعد الوظيفي الذي على المدينة � و آمنة موفرة لمناخ � صورة التنظيمية، كمدينة � إدارية وال ستويات الهيكلة ا � م سيومجالية. � سو � ش الكريم متجاوزة للتمايزات ال � ستثمار والعي � ملائم للا شروع � سل التمدين بالجهة الجنوبية وحاجياته للم � سل � - م 3 ضري. � الح سم � أنها تنق � ضرية بهذا المجال تحيلنا ب � شبكة الح � سريعة لل � إن قراءة � إلى ثلاث فئات: � سمة، حالة طانطان � ألف ن � 50 سكان كل واحدة � ساحلية يتجاوز عدد � مدن صية في � صو � ) وكلميم ذات الخ 8 و 7 صور رقم � أنظر ال �( والعيون والداخلة شطة � أن � سياق، والتي عرفت تطورا ديموغرافيا كبيرا وارتبطت ب � هذا ال إدارية. � أخرى � بحرية و : منظر عام لمدينة العيون 7 صورة رقم � ال : منظر عام لمدينة الداخلة 8 صورة رقم � ال سكانها عن � ضرية التي يقل عدد � وفئة ثانية من المدن والمراكز الح ) وبوجدور وطاطا 10 و 9 صور رقم � أنظر ال �( سمارة � سمة، كال � ألف ن � 50 أخرى تطورا ديمغرافيا ش هي ا � سرد وبويزكارن وطرفاية، والتي تعي � أو � و أولى، صاف الفئة ا � إلى م � صل � أن ي � ستوى الوطني ولكن دون � مهما يفوق الم ضعيفة، وتعتمد على ما تقدمه � سبيا � صادية ن � ش دينامية اقت � بحيث تعي أزمة العالم القروي الذي ساعدات والتي ظهرت كرد فعل � الدولة من م ملم 150 و 50 ساقطات مابين � شح في الت � ش تحولات هيكلة نتيجة � يعي ضرية � إلى التجمع في مراكز ح � سكان � سنة وتدهور الواحات وميل ال � في ال سية. � سا � أ تتوفر على البنيات التحتية ا سمارة � : منظر عام لمدينة ال 9 صورة رقم � ال : منظر عام لمدينة بوجدور 10 صورة رقم � ال إكراهات تعميرية وبيئية � شه من � لكن هذه المدن ونتيجة ما تعي شل حركيتها وقوة جذبها � ضحة ت � ستدامة وا � ضرية م � سة ح � سيا � وغياب ص هيكلة محيطها الجهوي � ص من فر � ستثمارات الكبرى، وتقل � إ ل سجل � شمال، وت � سة مع مثيلاتها في ال � والمحلي، بل وتفقدها الريادة والمناف شاريع � آليات تتطلب م ستويات عدة. كل هذه الميكانزمات وا � أخرا على م � ت صادية. � شرية والاقت � صيات منظوماتها البيئية والب � صو � طموحة تتوافق وخ

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==