186

83 186 المدينة العربية / العدد : تراثطبيعي 14 صورة � ال ضري: الفاعلون وطرق التدبير. � شروع الح � - الم 4 صعب � س نظرية وقواعد تنظيمية من ال � س � أ � ضري على � شروع الح � يقوم الم س ودينامية الفاعلون المحليون � أن ينخرط فيه وبحما � تحقيقها بدون أهداف � ضيات و � أة مقت � أجر � والجهويون والوطنيون في تطبيق وتنزيل و سة تدبير محكمة ومعقلنة. � سيا � شروع وفق � الم أن المدينة بهذه المناطق ويمكن التمييز بين � ش � يتعدد الفاعلون في تدبير سيتين: � سا � أ � فئتين - ضارب � ض وتت � الفاعلون العموميون وهم متعددون وغالبا ما تتعار شاور � سيق والت � ضري لغياب التن � أفكارهم وخططهم بالمجال الح � بينهم، وتتمثل هذه الفئة في الفاعلين الجهويين والمحليين ( وكالة ستثمار � س الجهوية ومراكز الا � سات المجال � س � ؤ � أقاليم الجنوب وم � تنمية صالح الخارجية � إعداد التراب والتعمير والم شيات الجهوية � والمفت سلطات � س المنتخبة وال � ضرية والمجال � للوزارات المعنية بالتنمية الح المحلية). - صاديون وتعاونيات � ستثمرون ومبادرون اقت � ص (م � الفاعلون الخوا إنتاج المحلي وجمعيات وظيفية وجمعيات المجتمع المدني). ا سات متعددة عبر مخططات متنوعة والتي تفتقد � سيا � كما يتم تطبيق إعداد أفقية � إنجاز وثيقة � إلى الخيط الناظم بينها. فرغم � أخرى هي ا صودق � إنجاز وثائق جهوية والتي � ضرورة � صت ب � أو � التراب الوطني والتي سمارة وجهة واد � سبة لجهة كلميم ال � ضية بالن � أيام القليلة الما عليها في ا أخيرة لازالت إن هذه ا � ضرية ف � الذهب الكويرة ومخططات التنمية الح صادق � سعة التي � ضامين الجهوية المو � تراوح مكانها، في انتظار تنزيل م إلى كثرة الخطط القطاعية للوزارات � ضافة � إ � . 2011 ستور � عليها د أخرى كالمبادرة الوطنية المعنية بالتنمية المجالية و المبادرات الوطنية ا ضاءات � شرية التي تعمل على تنمية القدرات المحلية وتهيئة الف � للتنمية الب صغرى، ووكالة التنمية الاجتماعية التي تلعب � شاريع ال � للتكوين وتمويل الم صة التجهيز. � أحياء الناق دورا هاما في تجهيز ا أخذ في � سة تدبيرية تنموية ت � سيا � إلى � تفتقد كل هذه الفعاليات والخطط شمولية � سكة � شاريع واندراجها في بوثقة متما � سبانها تكامل وظيفية الم � ح ستدام للمدينة ومجتمعها، من خلال تعبئة � وتعاقدية غايتها التدبير الم ضواحيها وتجنيد � جيدة لمختلف الموارد التي تتوفر عليها هذه المدن و شروع � صد بناء والانتظام حول م � كل الفاعلين والمخططات التنموية ق ضري فعال هدفه تغيير الواقع والتوجه نحو تدبير جيد له. � ح ستند � أرقام ي � ص و � صو � سودة قوانين وبنود ون � س م � ضري لي � شروع الح � فالم أفكار والخيارات إنما هو مجموعة من ا � إليها في تطبيق توجهاته، و � أجل � والتوجهات تم الاتفاق حولها، عبر ميثاق جماعي يلتزم الكل من ضرية � صحيح الواقع وتطوير التهيئة الح � تطبيقه والانخراط فيه، بغية ت ضرية اللاعب � للمدن المعنية بهذا الميثاق والذي تكون فيه الجماعات الح س. � الرئي خاتمة: شها مدن جنوب � سل التمدين والتحولات العميقة التي تعي � سل � إن م � ضح لتنميتها � شمولي وا � صور � ضري، وغياب ت � سوء التدبير الح � المغرب، و ؤال عن مدى نجاعة الخطط � س � أكثر من � وفق مطالب مجتمعاتها، يطرح سية � ضرية وولوج بوابة العولمة والتناف � أزمة الح التنموية الحالية لتخطي ا إيجابي. فهذه المدن وما تحتويه من بنيات تحتية وما تم من بابها ا إلى حدود اليوم، و ما تتوفر عليه من موارد ترابية بمختلف � ستثماره � ا ضري الذي � شروع الح � إطار الم � ضعها في � أن تثمينها وو � ش � صرها لمن � عنا ستويات عليا من حيث التنمية � إلى م � أن ترقى بها � ، قمنا بتحليل مرتكزاته صادية � أقطابا اقت � أفق جعلها � صادية والاجتماعية والمجالية في � الاقت سية، � سيا � ضعيتها الجيو � سية و � سا � شعاع جهوي ووطني ودولي. فح � إ � ذات شي وبوابة المغرب الرابطة بين � ضمن النطاق القاحل والهام � وموقعها شاركية مندمجة ومتمركزة � ض مقاربة تنموية ت � أوربا، يفر � إفريقيا و � على التعاقد والالتقائية والحكامة الجيدة بين جميع مكونات المجتمع إبداع شجعة على الابتكار وا � ضري، وبعيدة عن منطق الريع وم � الح ستثمر يبحثان على التفرد � سائح والم � صبح فيه ال � أ � صا في ظرف � صو � خ أكثر من غيرها. � ص للنجاح � والمجالات التي لا زالت بكر وتتوفر على فر إن الانفتاح على العالم الخارجي وحجم المبادلات التي تحققها منتجات � سقطها في فخ التبعية بل المحافظة على � أن ي � هذا النطاق لا يجب سيما منها غير المتجددة. � صية و على الموارد � صو � الخ الببلوغرافيا: Ben Attou ( M ), Les villes de Sahara Marocain : - 1 Espace , Economie , Société et urbanisation , . Publications Fikr , 2007 , p . 13 س � شتى الخزان، تثمين الموارد الترابية والتنمية المحلية بفا � - بو 2 ، 13 الكبرى، مجلة المجال الجغرافي والمجتمع المغربي، العدد