187
66 187 المدينة العربية / العدد إنها تفقد هذه الميزة فى الدخول � صال ف � إت والتكنولوجيا التقليدية فى ال شبكة مدن التجارة العالمية حتى ولوكانت فى موقع جغرافى متميز � إلى � شبكات التجارة البرية والبحرية التقليدية. فمدينة القرن الواحد � على ضها مدناً عالمية � صبح بع � شرين زادت فيها حدة الفروق التنموية لت � والع شبكات العالمية بكل � صلة عن ال � إقليمية منف � أو � أخرى مدناً محلية � صلة و � مت إيجابية على التنمية المجتمعية وتنمية � سلبية � سات � إنعكا � ما لذلك من إلى «منظومة � » أثيرات «العولمة � شطة داخل المدينة. فقد تحولت ت � أن ال شية غيرت � متكاملة من التدفقات» فى كل القطاعات الوظيفية والمعي أفادت � شطة داخلها وبالتالى � أن شكل المدينة وتخطيط الوظائف وال � من سكانية القادرة � ستعمالت والمجموعات ال � إ شطة وال � أن شر ال � شكل مبا � ب شطة � أن � صبحت هناك � أ � صال بمنظومة العولمة. وفى المقابل � إت على ال صال بتلك � إت سكنية محلية غير قادرة على ال � ستعمالت ومجموعات � إ � و المنظومة العالمية وبالتالى غير قادرة على تنمية قدراتها التنموية مما زاد ستثمارات داخل المدينة. وزاد � إ من الفقر وعدم عدالة توزيع التنمية وال ض � صبحت بع � أ � البعد القومى من تعقيد تاثيرات العولمة على المدن حيث ضها � صل العالمى بينما فقد بع � المدن داخل الدولة الواحدة قادرة على التوا ض الفئات � صل العالمى فى حين ظلت بع � آخر تلك القدرة على التوا ال ض � صل وبقيت بع � شطة داخل المدن المحلية قادرة على التوا � أن سكانية وال � ال صلة محلية وبعيدة عن ذلك � شطة داخل المدن المت � أن سكانية وال � الفئات ال أكثر � صبحت خريطة توزيع منافع التنمية � أ � صل العالمى وبالتالى � التوا سيطه � أثير العولمة على المدينة يمكن تب � صعب فى التعامل. فت � أ � أً و � تعقيد صلة) وفروق � ستويين: فروق تنموية بين المدن المختلفة (محلية ومت � فى م إن الفارق � صلة). وبالتالى ف � تنموية داخل المدينة الواحدة (محلية ومت صبح يرتبط بقدرتها على � أ � ساواة بين مدن العالم � فى التنمية وعدم الم صل مع العالم وتبادل المعلومات والتجارة والفنيين، فالمدن المحلية � التوا صادى والعمرانى � إقت ستقبلها ال � إلى القدرة على تطوير م � صبحت تفتقر � أ � صادية للعولمة المتاحة فقط للمدن العالمية. � إقت من خلال المنافع ال سية للتبادل � إلى مواقع رئي � أن العولمة حولت القليل من المدن � صة � والخلا أكثر محلية من ض والخبرات بينما حرمت المدن ال � العالمى والمحلى للفائ إقليمية � إلى مدن � ض المحلى � ض العالمى بل وحولت حركة الفائ � ذلك الفائ إلى المدينة مما � أنها جذبت الهجرة من الريف � إلى � ضافة � إ أل � أو عالمية � زاد العبء التنموى على تلك المدن المحلية. فالعولمة لم تقلل فقط من ساوئ لم تعرفها من � إليها م � إمكانيات التنمية للمدن المحلية ولكن جلبت � سكان. � ض وحركة ال � قبل فى ظل قواعد التبادل التقليدى للتجارة والفائ أو � إقليمية أو تلك التى فقدت وظيفتها ال � - إن المدن المحلية � وبالتالى ف أو من � صيبها العادل من التنمية � صل على ن � صبحت ل تح � أ � – العالمية إقليمية. إلى المدن العالمية وال � صبح يوجه � أ � التجارة العالمية الذي إجتماعات تجمع � إلكترونية والقدرة على عقد � نقل المعلومات بطريقة ضئيل من � صناعية بجزء � أقمار ال ص من قارات مختلفة من خلال ال � شخا � أ � إنتقال الفعلى منذ مطلع القرن الحالى جعلت العالم كله قرية تكلفة ال أو مواقع المدن مهمة بقدر قدرة تلك المدن على � سافات � واحده لم تعد الم شبكة عالمية للمدن» �« القيام بوظيفة داخل نظام عالمى جديد. وجود سها وظيفة � أن تخلق لنف � ضرورى لكل مدينة � صبح من ال � أ � أمر واقع و � صبح � أ � إلى � صول � سية على الو � سيا � أهمية موقعها وقدرتها ال � صادية ترتبط ب � إقت � أعمال داخل سهيل ال � إلكترونى للمعاملات المالية وقدرات ت العالم ال شبكة العالمية. وفى المقابل � إقليم مما يجعل لها دوراً متميزاً داخل ال ال صال � إت أو ال � أعمال سهيل ال � س القدرة على ت � س لها نف � إن المدن التى لي � ف شبكة � إلى ال � ستطيع تحمل تكلفة المرافق المطلوبة للدخول � أو ل ت � الرقمى سها � ضطرة للبحث لنف � شبكة وم � صلة عن تلك ال � صبح منف � العالمية للمدن ت صادية � إقت � أو البحث عن قدرات � شر � إقليم المبا على موقع محلى فى ال صبح «مدن محلية». � صال بالعالم وت � إت محلية مكتفية ذاتياً تغنيها عن ال ستفادة � إ أقل قدرة من المدن «العالمية» على ال � صبحت � أ � هذه المدن المحلية سهيل � صالت العالمية، القدرات العالمية على ت � إت من التجارة العالمية، ال ض العالمى. هذه المدن «المحلية» � ستفادة بالفائ � إ أعمال وفى النهاية من ال ال صال بالعالم � إت ضطرة ل � إلى «المدينة الدولة» م � صبحت اقرب ما تكون � أ � إقليمية قريبة منها لعدم قدرتها على تحقيق وظيفة � من خلال مدن إلى «مدن � أقل قدرة على التحول � صبح � شبكة العالمية للمدن فت � داخل ال سط. � صير والمتو � عالمية» على المدى الق صبح تخطيط المدن المحلية يهم � أ � سابق � س المنطق التاريخى ال � وبنف سى فقط بينما تخطيط المدن ذات � سيا � سكانها المحليين ونظامهم ال � ستفيد من الخبرات العالمية فى المجال ويرتبط � إقليمية والعالمية ي المكانة ال ستوى العالم فى طريقة توفير المدينة � صلحة على م � صحاب الم � أ � ؤية � بر إلى � ضافة � إ شطة العالمية بال � أن سبة ل � ضى والعقارات والخدمات المنا � أرا ل إعطاء مثال عن أهدافهم من تنمية المدينة. ول � سكان المحليين و � ؤية ال � ر ضى داخل المدينة كان تطوير � أرا ستعمالت ال � إ � أثير العالمى على توزيع � الت صبح عقارات مكتبية من � صفة الموانئ القديمة داخل مدينة لندن لت � أر � سعينيات � ) فى ثمانينات وت Grade A office space ستويات ( � ضل الم � أف � أكثر من خدمته � سوق العالمى � أثير ال � ستجابة لت � إ � آن ضى وحتى ال � القرن الما صبح � أن ت � إدارة المدينة هدفاً ب � ضعت الحكومة و � أن و � للمجتمع المحلى بعد إلى � ضافة � إ سلامى بال � إ المدينة مركزاً للتمويل العالمى ومركزاً للتمويل ال ض � سية لتبادل بع � صة رئي � أمين على التجارة وبور � سىاً للت � كونها مركزاً رئي صول � ستطع الو � إن المدن التى لم ت � ستراتيجية. وفى المقابل ف � إ سلع ال � ال شبكات المرافق بها، � سواءً لتخلف � إقليمية والعالمية شبكات المدن ال � إلى � ستثمار فى التعليم، � إ أو عدم القدرة على ال � سية � سيا � إرادة ال أو غياب ال � إل نطاقها المحيط حتى � إلى مدن محلية ل تخدم � أن تتحول � أجبرت على � سابقة. فمدينة � إقليمية خلال العقود والقرون ال � أهمية � ولو كانت ذات أهمية تجارية تاريخية تحولت � عدن فى اليمن بالرغم من كونها ذات إلى مدينة محلية تخدم مجتمعها المحلى بينما تحولت مدينة دبي ذات � صنيف دولى. � إلى مركز تجارى عالمى ومدينة ذات ت � ً أقل حظا الموقع ال إقليمى فى العديد من صنيفها ال � س فقدت مدينة القاهرة ت � س القيا � وبنف سابقة لتخرج منها الكثير � شرون ال � أعوام الع الوظائف والخدمات خلال ال شر. � إقليمها المبا � أخرى فى � إلى مدن � إقليمية شطة العالمية وال � أن من ال أخرى حتى داخل � صبح يفرق بين مدينة و � أ � أثير العولمة � أن ت � وحيث سها موقعاً � أن تجد لنف � إلى � سعى المدن � أت ت � الدولة الواحدة؛ فقد بد أبحاث
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==