187

81 187 المدينة العربية / العدد صناعيين وقادة المناخ � ائتلاف عالمي للقادة ال إزالة الكربون يركّز على تكثيف الجهود ل صناعات العالم انبعاثا في � أكثر � ض � من بع أولوية أن ال � شر القادمة علما � سنوات الع � ال ضوء على � سليط ال � الفورية هذا العام هي ت ؤتمر تغير � صعبة التخفيف في م � القطاعات ال ) في 26 أطراف ؤتمر ال � سكو (م � المناخ في غلا نوفمبر القادم. أمم المتحدة ؤتمرات ال � وفي حين ركزّت م سي على � سا � أ � شكل � سابقة ب � للتغير المناخي ال سات � سيا � صناعة ال � اللتزامات الوطنية و ضافية � إ � آليات � إن هناك حاجة لتفعيل � ف ض النبعاثات، � سريع وتيرة تخفي � أجل ت � من أهداف المناخية الطموحة لن تكون إن ال � و صناعات � في متناول اليد حتى يقوم قادة ال إزالة الكربون � التي تنتج معظم النبعاثات ب أكملها، وكما � سل التوريد العالمي ب � سلا � من شركة � سابق بول بودنار من � يحب زميلي ال صاد الحقيقي � أن يقول: «القت � بلاك روك صناعة الى � إن رفع ال � ألة ثانوية»، و � س � س م � لي أهمية مثل الحكومات سه من ال � ستوى نف � الم أمر حيوي. � الوطنية هو ستكون � سة � ضع تقنيات رئي � وهناك ب إزالة الكربون في جميع � ضرورية لنجاح جهود � أهم � صعب تخفيفها، ومن � القطاعات التي ي ضر الذي � أخ تلك التقنيات الهيدروجين ال إنتاجه مع الكهرباء المتجددة والتحليل � يتم الكهربائي، وهناك جهود جارية بالفعل ضر � أخ إنتاج الهيدروجين ال � سيع نطاق � لتو وذلك من خلال برامج مثل «غرين هيدروجين أميركية كاتابيولت»، وبرنامج وزارة الطاقة ال شوت» � ؤخرا «هيدروجين � أُعلن عنه م � الذي سن �« صميمه على غرار برنامج � والذي تم ت ض � سريع في خف � شكل � شوت» الذي نجح ب � ضافة الى ذلك � إ سية وبال � شم � ألواح ال تكاليف ال شارات مبكرة على ارتفاع الطلب � إ � إن هناك � ف ضة النبعاثات � صناعي على المنتجات المنخف � ال ضر، فعلى � أخ التي يوفرها الهيدروجين ال صناعة � شركة فولفو ل � أعلنت � سبيل المثال � صلب الخالي � صل على ال � ستح � أنها � سيارات � ال صلب � شروع ال � أحفوري من م من الوقود ال سويدي «هابريت». � ضر ال � أخ ال سين الفعالية هي من � إن التقنيات لتح � و إثارة � أقل � إن كانت � سة (و � المكونات الرئي إزالة الكربون من القطاعات � للاهتمام) في سين الفعالية � سواء تح � صعبة التخفيف، و � ال شاء � إن � أو � شر طائرات خفيفة الوزن � يعني ن صلب، � أقل من ال � ستخدام كميات � أبنية با � شكل � أقل ب � صناعة طاقة � ستخدمت ال � فكلما ا إن � سهولة، و � أكثر � صبحت العملية � أ � عام ضية تحولت الطاقة � أخير من مفو التحليل ال صاد � شاء اقت � إن � أولى في أن الخطوة ال � يظهر صفر من النبعاثات � صافي � س � سا � أ � عالمي على ستخدام � ساطة ا � هي بكل ب 2050 سنة � بحلول صادر الطاقة � سيع نطاق م � أقل يليها تو � طاقة النظيفة وتعميمها. ضية تحولت الطاقة كذلك � سلّط مفو � ت أهمية احتجاز الكربون وعزله � ضوء على � ال ض عن � ضروريا للتعوي � والذي لن يكون إزالة � صناعية التي ل يمكن � العمليات ال ضا لتقليل � أي � الكربون منها بالكامل فقط، بل سيد الكربون المنبعث بالفعل � أك � ستوى ثاني � م ساب النبعاثات � إن ح � في الغلاف الجوين و التاريخية عملية معقدة لم يتمكن معظم قادة شكل � ضعها بعين العتبار ب � صناعات من و � ال ضل لهم البدء بالتفكير � أف كامل، ولكن من ال سار واقعي للحفاظ � أي م � أن آن ل في ذلك ال درجة 1.5 على الحترار العالمي في حدود أن � صناعة يجب � ستويات ما قبل ال � مئوية من م سيد الكربون في الغلاف � أك � شمل تقليل ثاني � ي الجوي. إزالة كميات � نحن ل نحتاج فقط الى سيد الكربون من الغلاف � أك � ضخمة من ثاني � إيجاد حلول � الجوي، بل يجب علينا كذلك إبقائها مغلقة لمئات تخزين طويلة المدى ل سنين، وهنا تكمن الفجوة � آلف ال � أو حتى � صفر انبعاثات � صافي � الكبرى بين هدف والتقنيات الحالية. صدي � أن يتحمل تكاليف الت � من الذي يجب س � أن الكثير من النا � ؤكد � شكلة؟ من الم � للم ؤولة � س � شركات الم � أن البلدان وال � يجادلون ب أكبر من النبعاثات العالمية صة ال � عن الح ؤولية مماثلة � س � أن تتحمل م � التاريخية يجب سيد الكربون، وفي مقال � أك � إزالة ثاني � عن ستقبل التابع � س الم � شف مجل � ستك � سي � قادم ضية � صادي العالمي هذه الق � للمنتدى القت صف المقاربات المختلفة لكيف يمكن � وي ؤولية النبعاثات � س � صول الى توافق عن م � الو التاريخية. أطراف ؤتمر ال � وفي حين نتطلع قدما الى م شكل كاف بجميع � ، يجب علينا الهتمام ب 26 تلك التحديات، حيث يجب على الحكومات سواء � صناعات العالمية على حد � الوطنية وال إن � ض النبعاثات، و � شكل فوري لتخفي � العمل ب ستقبلا فقط � صرف م � الكتفاء بالتعهد للت أمين � شلنا في ت � أمرا مقبول، وكلما ف � لم يعد صبح � أ � ستدامة � سارات التنمية الم � المزيد من م صعب المحافظة على درجات الحرارة � من ال أنه حتى لو تمكنا � آمن، علما � ستوى � العالمية بم إن � سنوية قليلا، ف � ض النبعاثات ال � من تخفي سيد الكربون � أك � الكمية التراكمية من ثاني أن � في الغلاف الجوي هي ما يهم فعلا، ولو ستبقى � شكلة � إن الم � هذه الكمية ل تزال تنمو ف بدون حل. نحن بحاجة الى وجود قادة عالميين في أزمة الملحة كل مكان يدركون فداحة هذه ال آن تعاون جذري التي نواجهها، والمطلوب ال س � أنه لي � سق من الجميع، علما � وعمل من أجيال القادمة التي تعتمد علينا فقط، بل ال شر الذين يعانون � ضا مئات الملايين من الب � أي � بالفعل من موجات الحر المريعة والحرائق صف، ومن � ضانات والجفاف والعوا � والفي أكملها � س الى مناطق ب � سا � كالفورنيا وتك إن � سط، ف � أو شرق ال � سيا وال � آ � إفريقيا و � في ضاعف، � أزمة المناخية تت العواقب الكارثية ل ض النبعاثات � وفي حين تكون تكاليف تخفي إن هذه التكاليف ل تكاد تذكر مقارنة � كبيرة ف شل في تحقيق ذلك. � بتكاليف الف ت» ������ ي ������ ك ������ دي ������ ن ������ س ������� ت ���������� ك ���������� ي ���������� روج ���������� ِ«ب س التنفيذي لمعهد روكي ماونت � الرئي ٭