المعهد العربي لإنماء المدن ينظم ندوة (التدبير الحضري بالمناطق القاحلة) بالتعاون مع المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية المغربية
مدينة العيون المغربية 9-11 سبتمبر 2014

نظم المعهد العربي لإنماء المدن بالتعاون مع المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية المغربية ندوة (التدبير الحضري بالمناطق القاحلة) في مدينة العيون بالمملكة المغربية خلال الفترة 9-11 سبتمبر 2014.


 تأتي أهمية الندوة في  تسليط الضوء على التحديات ومشاكل المناطق القاحلة والأساليب العلمية والتقنيات الحديثة واستخداماتها للحد من المناطق القاحلة وعرض للتجارب المحلية والإقليمية  لتنمية المناطق القاحلة.


شارك في الندوة  نحو 258 مشاركاً من عدد من الدول العربية هي (المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اليمنية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعات الحكومية ذات الصلة ومؤسسات دولية وعمومية  وباحثين متخصصين من المملكة المغربية وخارجها.


اشتمل البرنامج العلمي للندوة خمس جلسات علمية وحلقة نقاشية  حول  المواضيع التالية:
الجلسة الأولى : السمات الأساسية والمعلومات حول المناطق القاحلة.
الجلسة الثانية : التحديات ومشاكل المناطق القاحلة.
الجلسة الثالثة : الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة واستخداماتها.
الجلسة الرابعة : المواطن والمجتمعات المحلية والشراكة مع الأجهزة الحكومية .
الجلسة الخامسة : التجارب المحلية والإقليمية لتنمية المناطق القاحلة.
كما  نظم في إطار فعاليات الندوة معرض متخصص شاركت فيه جماعات محلية وإدارات ومؤسسات من القطاع الحكومي والخاص بالمملكة المغربية،  كذلك تضمن برنامج الندوة  زيارات ميدانية لعدة مواقع للاطلاع على التطبيقات العملية لمفهوم الجهوية على أرض الواقع من حيث الاختصاصات وتوزيع الموارد والمشاركة.


وفي ختام أعمال الندوة صدرت التوصيات التالية:
1- إنشاء منظومة معلوماتية مكانية متكاملة للمساعدة في إدارة واستدامة العمران الصحراوي تشتمل على المعلومات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرافق والخدمات العامة.
2- ضرورة مراعاة نتائج دراسات الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي لبيئة المناطق القاحلة عند تعمير واستثمار الأراضي بتلك المناطق .
3- المحافظة على الغطاء النباتي والأشجار وخاصة شجرة الطلح لما لها من فوائد بيئية وصحية، وتخصيص ندوة خاصة بهذا الموضوع للوصول إلى الوسائل الكفيلة لمعالجة التحديات التي تواجه الغطاء النباتي، وتوصي الندوة بتخصيص يوم عربي لهذه الشجرة المباركة.
4- إعادة النظر في الحلول المعمارية الموروثة من البناء المحلي والتقليدي بالمناطق القاحلة ومحاولة المزاوجة بين العمران الحديث والموروث المحلي ليتلاءم وتلك البيئات.
5- استغلال الثروات والإمكانات المتوفرة في المناطق القاحلة من ثروات معدنية كالرمال والأحجار والمعادن والطاقات النظيفة والمتجددة لدعم اقتصاديات تلك المناطق.
6- العمل على عدم عزل المناطق القاحلة والربط بينها وبين الأقاليم الأخرى والعالم من خلال محاور النقل البري واستحداث خطوط سكك حديدية لربطها بالأقاليم الأخرى والموانئ.
7- العمل بمبدأ اللامركزية في إعداد الخطط التنموية من خلال نقل مهام وضع الخطط من الوزارات والهيئات المركزية إلى الشركاء على المستوى المحلي وتمكينهم بكافة الصلاحيات والجوانب الفنية والمالية لتنفيذ تلك الخطط.

8- اعتماد نظم تمويل المشاريع بمشاركة القطاع الخاص واستخدام أفضل الآليات والنظم الحديثة في هذا المجال لضمان سرعة الإنجاز واقتصار المشاريع الحكومية على الخدمات والمرافق العامة .
9- تشجيع التعاون مع المراكز البحثية العالمية في اطار دعم الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة في المناطق القاحلة.
10- العمل على تبني سياسات الترشيد وإعادة الاستخدام وتدوير الموارد الطبيعية لإيجاد بيئات مستدامة في المناطق القاحلة.
11- الانفتاح على العالم الخارجي وحجم المبادلات التي تحققها منتجات المناطق الصحراوية والمحافظة على خصوصيتها وعلى مواردها لا سيما غير المتجددة منها.
12- جعل الإنسان في مركز التدخلات العمومية والعمل على توعيته وتربيته وغرس روح المواطنة للحفاظ على الموروث الطبيعي.
13- العمل على تعزيز شراكات التعاون بين المدن العربية والانفتاح على العالم الخارجي، وحجم المبادلات التي تحققها منتجات النطاق الصحراوي.
14- ضرورة إشراك المنتخبين والمجتمع المدني في إعداد استراتيجيات التدخل في المناطق القاحلة.
15- العمل على تعزيز الالتقائية بين مختلف فروع الوزارات والسياسات العمومية لتنمية المناطق القاحلة.
16- تشجيع الاستقرار بالمناطق القاحلة من خلال توفير البنيات التحتية الأساسية ودعم الاستثمار وإيجاد فرص العمل.