ختاماً للفعاليات التي تم اطلاقها احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، عقدت مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية وبالشراكة مع المنتدى العربي للمدن الذكية" من مؤسسات منظمة المدن العربية"، ندوة حوارية عن بعد تحت عنوان: "الحرف أقرب ما يكون " ، وذلك بدعم من أمانة عمّان الكبرى ومنظمة المدن العربية، وبمشاركة وحضور خبراء من مختلف المدن العربية والمنظمات والمؤسسات العامة والخاصة حول فن الخط العربي بشكل عام.
أشارت مدير عام المنتدى العربي للمدن الذكية ومجموعة العمل الثقافي للمدن العربية المهندسة سميرة الدحيات في كلمة الفتها في افتتاح أعمال الندوة إلى أن الأدب العربي يزخر بالفنون المختلفة، ومنها الكتابة العربية التي كانت ولا زالت سجلاً للحضارة الإنسانية في رقيها وإرثها وتاريخها، حتى أصبحت من أبرز الفنون على مر العصور، وذلك بتميزها بكونها متصلة ضمن خط ثابت واكتسابها العديد من الأشكال الهندسية.
كما أضافت بأن فن الخط قد ساهم وبشكل كبير في الاهتمام والإرتقاء باللغة العربية والمحافظة على الحضارة العربية العريقة .
تناولت الندوة الحوارية التي قدمها الأستاذ الدكتور نصار منصور وهو متخصص بالفنون الإسلامية والمخطوطات المصحفية فن الخط العربي كموضوع للندوة. حيث أشار الأستاذ الدكتور نصار منصور الى مساهمة فن الخط في الإهتمام والإرتقاء باللغة العربية، كما أوضح المقومات التي ساهمت في صمود فن الخط العربي عبر العصور وكيفية استمراره في المستقبل.
وبين الدكتور نصار كيفية تطويع التقنية في خدمة الخط العربي الكلاسيكي ومساهمة التقنية في إعادة إحياء التراث الفني للخط العربي.
تم خلال الندوة الحوارية عرض فيديو يتضمن مجموعة من أعمال الدكتور نصار منصور الفنية والمختصة بالخط العربي، والتي جمعها في كتيب بعنوان " هو ".
وفي ختام الندوة الحوارية تقدمت المهندسة سميرة الدحيات بالشكر للدكتور نصار، والمشاركين في الندوة لافتة إلى أن الندوة تأتي ختاماً لسلسلة الفعاليات التي تم اطلاقها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.